الرئيسيةعريقبحث

قاسم رضوي

سياسي باكستاني

☰ جدول المحتويات


سيد قاسم رضوي أو قاسم رضوي هو سياسي هندي من ولاية حيدر أباد الأميرية، وهو محامٍ ينتمي إلى محكمة لاتور، ورئيس حزب مجلس اتحاد المسلمين من ديسمبر 1946 حتى ضم ولاية حيدر آباد للهند في عام 1948.[1] وهو مؤسس حركة الرضاكار، وهي منظمة شبه عسكرية إسلامية من المتطوعين للعمل على الاستقلال في حيدر آباد.[2] ورفض الانضمام في اتحاد الهند.[3][4][5]

قاسم رضوي
Qasim Razvi.jpg
 

معلومات شخصية
الميلاد سنة 1902 
لاتور 
الوفاة 15 يناير 1970 (67–68 سنة) 
كراتشي 
مواطنة Flag of Pakistan.svg باكستان
British Raj Red Ensign.svg الراج البريطاني 
الحياة العملية
المهنة سياسي 

بدايته

ولد قاسم رضوي في المقاطعات المتحدة،[6][7] ودرس القانون في جامعة عليكرة الإسلامية. وهاجر إلى ولاية حيدر آباد بعد التخرج، ثم استقر كمحامي في لاتور في مقاطعة عثمان آباد.[8]

بعد وفاة نواب بهادر يار جنغ القائد المؤسس لحزب مجلس اتحاد المسلمين عام 1944،[8] انتخب قاسم رضوي كزعيم للحزب، ثم أسس جمعيته الخاصة في لاتور.[4]

في فبراير 1946 قام أعضاء في الحزب بقيادة عبد الرحمن ريس باحتجاج عنيف على هدم مسجد، وأحرقوا منزل رئيس الوزراء نواب من شاتاري والسير ويلفريد جريجسون.[4]

قيادة مجلس اتحاد المسلمين

شكل رضوي حركة الرضاكار من الانفصاليين المسلمين الذين دافعوا عن استمرار حكم سلالة نظام الملك أو الانضمام إلى باكستان. ولكن أن ثبت أن الانضمام إلى باكستان مستحيل بسبب بعد منطقة حيدر آباد عن باكستان، قاموا بمقاومة انضمام حيدر آباد إلى حكومة الهند المشكلة حديثًا، وسافر رضوي إلى دلهي وعقد لقاء مع الزعيم الهندي ساردار فالاباي باتل، لكن فشل اللقاء، وأطلقه الحكومة الهندية عليه اسم "وحش فرانكنشتاين في نظام الملك".[9] ووصفوه بأنه متعصب ديني مسلم "أصر على حق المسلمين في استعباد الهندوس".[10][11]

بعد عملية بولو التي هزم فيها الجيش الهندي الرضاكار وضم حيدر آباد إلى الهند، حُظِرَ الحزب في عام 1948. وسُجِنَ قاسم رضوي من عام 1948 إلى عام 1957، وأُفرج عنه بشرط أن يذهب إلى باكستان حيث مُنح حق اللجوء السياسي.[12]

وقبل مغادرته سلم قاسم رضوي مسؤولية ما تبقى من اتحاد المسلمين إلى عبد الواحد العويسي، وهو محام. قام العويسي بتنظيم ما تبقى وشكل مجلس عموم الهند لاتحاد المسلمين.[13][14] بعد عبد الواحد العويسي تولى نجله سلطان صلاح الدين العويسي زعامة الحزب.[15][16][17]

المراجع

  1. "This day, that year: How Hyderabad became a part of the union of India". مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2020.
  2. "Accession of Hyderabad: When a battle by cables forced the Nizam's hand". مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2020.
  3. "Telangana polls: BJP borrows from Hyderabad history to recast Modi as Vallabhbhai Patel, paints KCR as 'new Nizam". مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2020.
  4. Benichou, From Autocracy to Integration 2000.
  5. Ajaz Ashraf (23 November 2014). "Hidden history of the Owaisis: What MIM doesn't want you to know". Firstpost. مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 202029 أغسطس 2017.
  6. Raghavan, War and Peace in Modern India 2010.
  7. Syed Qasim Husain Rizvi, Geni database, 20 January 2015. نسخة محفوظة 2020-04-10 على موقع واي باك مشين.
  8. Hyder, October Coup 2012.
  9. Lubar, Robert (30 August 1948). "Hyderabad: The Holdout". Time. صفحة 26. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020.
  10. Kate, P. V., Marathwada Under the Nizams, 1724-1948, Delhi: Mittal Publications, 1987, p.75.
  11. Rao, P.R., History and Culture of Andhra Pradesh: From the Earliest Times to 1991, New Delhi: Sterling Publishers, 2012. p.284
  12. Article in the Hindu on AIMIM - تصفح: نسخة محفوظة 29 July 2003 على موقع واي باك مشين.. Hindu.com (2003-04-27). Retrieved on 2012-05-05.
  13. "MIM, the game changer in 2014 elections? - The Times of India". Articles.timesofindia.indiatimes.com. 2012-03-24. مؤرشف من الأصل في 08 أبريل 202019 أبريل 2014.
  14. "Majlis sounds election bugle". Chennai, India: The Hindu. 2013-03-02. مؤرشف من الأصل في 08 أبريل 202019 أبريل 2014.
  15. Songs in praise of Owaisi herald MIM's campaign – Times Of India. Articles.timesofindia.indiatimes.com (2004-02-16). Retrieved on 2012-05-05. نسخة محفوظة 2020-04-08 على موقع واي باك مشين.
  16. MIM president Salahuddin Owaisi passes away | Indian Muslims - تصفح: نسخة محفوظة 21 July 2011 على موقع واي باك مشين.. Indianmuslims.info. Retrieved on 2012-05-05.
  17. "What is the Muslim alternative being offered by Owaisi's MIM?". مؤرشف من الأصل في 08 أبريل 2020.

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :