الرئيسيةعريقبحث

قاصدي مرباح

سياسي جزائري

☰ جدول المحتويات


قاصدي مرباح (16 أبريل 1938م - 21 أغسطس 1993م) الموافق ل (15 صفر 1357 هـ - 3 ربيع الأول 1414 هـ) اسمه الحقيقي خالف عبد الله سياسي جزائري ورئيس وزراء سابق في عهد الشاذلي بن جديد ومدير المخابرات الجزائرية في عهد الرئيس هواري بومدين إلى غاية 1979 تقريباً، هذا الأخير الذي وضع مرباح رئيساً للمخابرات الجزائرية لاتصافه بكل مواصفات الرجل الوطني والأمني إضافة إلى وفائه وقد استطاع القيام بالكثير من الأشياء خلال الحرب الباردة، المخابرات الجزائرية تمكنت في عهده وتحديداً في السبعينات من إنشاء قاعدة تنصت في لبنان، وتدريب جيش الصحراء الغربية أو ما يعرف بالجبهة البوليساريو.[4]

قاصدي مرباح
Kasdi Merbah young.jpg

رئيس الحكومة الجزائرية
في المنصب
9 نوفمبر 1988[1]9 سبتمبر 1989
(10 أشهرٍ)
الرئيس الشاذلي بن جديد
الجزائر وزير الصحة العمومية
في المنصب
15 فيفري 1988[2]9 نوفمبر 1988
(8 أشهرٍ و25 يومًا)
الرئيس الشاذلي بن جديد
رئيس الوزراء حكومة الإبراهيمي الثانية
ANP.png الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني
في المنصب
5 ماي 197915 يوليو 1980[3]
(سنة واحدة وشهران و10 أيامٍ)
الرئيس الشاذلي بن جديد(وزير الدفاع)
▶︎  
معلومات شخصية
الميلاد 16 أبريل 1938
فاس
الوفاة 21 أغسطس 1993 (55 سنة)
بلدية برج البحري
سبب الوفاة قتل عمد 
مكان الدفن الجزائر 
الإقامة  الجزائر
الجنسية  الجزائر
الحياة العملية
المهنة سياسي 
الحزب جبهة التحرير الوطني الجزائرية 
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب ثورة التحرير الجزائرية 
قاصدي مرباح
رؤساء حكومات الجزائر

حياته

التحق قاصدي مرباح بسلك الأمن في 31 ديسمبر 1957 وهو في ريعان شبابه، حيث كان يبلغ من العمر 19 عاماً بعد أدائه فترة تربص عسكري دامت ستة أشهر انطلاقا من غرّة جويلية، والتي شارك فيها سبعون شابا وزّعوا على مختلف مناطق الولاية الخامسة. وتمّ تعيين بعض العناصر من هذه المجموعة ومن بينهم قاصدي مرباح للالتحاق بجهاز الاستخبارات، حيث تمّ تأسيس نواته الأولى والذي كان تابعاً لوزارة التسليح والاتصالات العامة سليلة مديرية الأمن العسكري. وبعد فترة وجيزة تولّى قيادة مصلحة الاستخبارات لهيئة أركان جيش التحرير الوطني عام 1960. تفوقه في قيادة الرجال ونبوغه في التحليل للمواقف جعل منه المؤهل الأول لقيادة جهاز المخابرات الجزائرية بدءً من أكتوبر 1962 ليجعل منه القوة الضاربة في وجه الأعداء. وانتهت فترة قيادته له في 5 مايو 1979 عندما عيّن أميناً عاماً لوزارة الدفاع الوطني في ظل العهدة الأولى لرئاسة الشاذلي بن جديد للجزائر، بعد تركه رئاسة المخابرات استلم منصب وزير للصناعات الثقيلة ثم وزيراً للفلاحة وأخيراً وزيراً للصحة، وعين رئيساً للحكومة الجزائرية من 5 نوفمبر 1988 لغاية 9 سبتمبر 1989.

اغتيل في 21 أوت 1993 بشارع هواري بومدين بوسط مدينة برج البحري رفقة ابنه وأخيه وسائقه وحارسه الشخصي عندما كانوا داخل السيارة.

حياته المهنية بعد الاستقلال

مدرب بلا منازع من "SM" في وزارة الدفاع الوطني من أكتوبر 1962 إلى فبراير 1979، وثيقة والمؤمنين بومدين متعاون، شارك بنشاط في انقلاب 19 يونيو 1965. عندما عذاب بومدين، كان مسؤولا عن جميع الأجهزة الأمنية: الشرطة وقوات الدرك والأمن العسكري، وهو ما يفسر دوره في العملية الانتقالية.

في يناير كانون الثاني عام 1979، وقال انه يخرج من الظلال من خلال تقديم الدعم للعقيد الشاذلي، الذي يفوق منافسيها الرئيسيين. نائب رئيس اللجنة المركزية، تخلى عن واجباته كرئيس للالأمن العسكري أن يكون 5 مايو 1979 الأمين العام لوزارة الدفاع. رقي إلى رتبة عقيد 28 يوليو 1979، لكنه خسر مقعده في المكتب السياسي لجبهة التحرير الوطني، وتخفيض 17-7 الأعضاء، لكنه يحتفظ مهامها إلى وزارة الدفاع.

عندما خلط من 15 يوليو 1980، تم تهميش مرباح. غادر منصب والأمين العام لوزارة الدفاع ليصبح نائب وزير الدفاع المسؤول عن الخدمات اللوجستية والصناعات العسكرية، حتى 12 يناير 1982 عندما عين وزيرا للصناعة الثقيلة. في 16 كانون الثاني عام 1984، عاد كعضو مناوب المكتب السياسي، وفي 22 كانون الثاني، فإنه يذهب من الصناعات الثقيلة إلى الزراعة والصيد، حيث يتطور تحرير "المناطق الزراعية الاشتراكية"، التي تحولت إلى " المزارع الجماعية "أو حالة فردية، مما يمهد الطريق لمزيد من الخصخصة.

عضو في تخصيب جنة الميثاق الوطني في عام 1986، ألهمت رحلة الشاذلي الولايات المتحدة، رئيس لجنة المؤسسات، فانه يفقد وزارة الزراعة والديرة 15 فبراير 1988 للالأقل أهمية الصحة. فني لا مثيل لها منذ أيام بوصوف، قاصدي مرباح هو منتج نقي لجبهة التحرير الوطني. لفترة طويلة كان واحدا من boumédiénisme بارونات واحدة من الدعائم التي تقوم عليها مختلف الحكومات.

في أعقاب أعمال الشغب من أكتوبر عام 1988، تم تعيينه من قبل الرئيس 5 نوفمبر 1988 لتشكيل حكومة جديدة. تحت الحكم الدستوري الجديد الذي اعتمد في استفتاء 3 نوفمبر الماضي، وقال انه اتخذ لقب رئيس الحكومة، الذي يحل محل رئيس الوزراء بأن سلفه كان عبد الحميد الإبراهيمي. بشكل فعال ومنظم، ومع ذلك، يتم رفض ذلك 9 سبتمبر 1989، وأقل من عام بعد تعيينه لرئاسة الحكومة ل "الدفء" في تنفيذ الإصلاحات. اقالته كان تقريبا فتح ازمة سياسية داخل الحكومة بعد انه يعارض الرئيس الشاذلي الحجج القانونية.

وقد حل محله مولود حمروش. بعد عدة أشهر من التفكير، وقال انه يتحدث 14 مايو 1990 في تيزي وزو نشطاء جبهة التحرير الوطني لمناقشة الأزمة في الحزب، وتظهر لأول مرة اهتمامه باللغة البربرية. في 8 أكتوبر، أنه يفصل طرف حيث كان نشطا لمدة 34 عاما من قبل استقالته من اللجنة المركزية. وبعد شهر، 5 نوفمبر 1990، وقال انه تقدم لوزارة الداخلية للموافقة على سجله الحزب الخاصة، والحركة الجزائرية من أجل العدالة والتنمية (MAJD) اختصار معنى "مجد" في اللغة العربية، الذي يحصل سعادته 5 يناير 1991 وهو الأمين العام (مجد ليس الرئيس). شهادة في القانون، وقال انه يكرس كراهية العنيد للرئيس السابق الشاذلي. وقال انه لم يكن يهاجم الجبهة الإسلامية للإنقاذ (FIS) بل انه يحتفظ قوية مثل اتصالات منفصلة مع ممثلي التيارات الإسلامية المختلفة من جهة السابقين. وقال انه سوف محاولة لحملهم على طاولة المفاوضات. عملية معقدة من شأنها أن يكلفه حياته. في 25 تموز عام 1993، وصل مع محاوريه ينبغي أن تقدم الاتفاق FIS حل بشأن مشروع عملية العودة إلى السلام والمصالحة الوطنية إلى سلطات البلد

اغتياله

في 21 اغسطس 1993، في 19:00، في برج البحري، تم اغتياله مع ابنه الاصغر حكيم، سائق هاشمي، وشقيقه عبد العزيز وحارسه عبد العزيز نصري.

مراجع


موسوعات ذات صلة :