قاعدة التعويق هي فرضية أول من اقترحها كان عالم الأحياء أموتس زاهافي عام 1975 لتفسير كيف يمكن أن ينتج عن التطور إشارات "أمينة" أو مؤتمنة بين الحيوانات التي لديها دوافع واضحة لخداع بعضها البعض. قاعدة التعويق تقترح أن الإشارات المؤتمنة لا بد وأن تكون مكلفة لمرسلها، مما يكلفه شيئاً لا يمكن لفرد مفتقر لسمة معينة أن يتحمل هذه التكلفة. على سبيل المثال، في حالة الاصطفاء الجنسي، النظرية تفترض أن الحيوانات الأصلح ترسل إشارات عن جودتها الصالحة بواسطة سلوك أو شكل معيق يحط من هذه الجودة. الفكرة المركزية هي أن السمات المصطفاة جنسياً تعمل بطريقة مماثلة للاستهلاك التفاخري: التشوير إلى القدرة على إنفاق الموارد عن طريق إنفاقها. المتلقون للإشارة يعلمون أن الإشارة تدل على الجودة بحق لأن المرسلون لإشارات أضعف لا يمكنهم تحمل تكلفة إرسال الإشارات الباهظة بإسراف. ولذلك تكون الإشارات الدالة على صلاحية عالية صعبة التزييف.
يدور حول عمومية المبدأ بعض الجدال والاختلافات. ولكن الفكرة كان لها تأثير كبير.[1][2][3]
مقالات ذات صلة
مراجع
- Johnstone, R.A. (1995) Sexual selection, honest advertisement and the handicap principle: reviewing the evidence" Biological Reviews 70 1-65.
- Johnstone, R.A. (1997) The evolution of animal signals, In Behavioural Ecology: an evolutionary approach 4th ed., J. R. Krebs and N. B. Davies, editors. Blackwell. Oxford, pp:155-178.
- جون ماينارد سميث and Harper, D. (2003) Animal Signals. Oxford University Press. .