قاعدة الوطح الصاروخية هي قاعدة صواريخ استراتيجية تقع في الجبال المنخفضة الصخرية بالقرب من بلدة الوطح بالمملكة العربية السعودية، على بعد 200 كم غرب جنوب غرب الرياض.[1]
قاعدة الوطح الصاروخية | |
---|---|
النوع | قاعدة صواريخ |
الإحداثيات | |
أنشئت في | 2007 |
الملكية | السعودية |
يديرها | قوة الصواريخ الاستراتيجية الملكية السعودية |
نظرة عامة
يعتقد المحللون أن القاعدة بنيت قبل عام 2008. ويقع برج اتصالات القاعدة عند إحداثيات: 24°12′49″N 44°42′07″E / 24.213691°N 44.701952°E. تحتوي القاعدة على العديد من بوابات الدخول تحت الأرض، وفتحات انتظار لمركبات إطلاق الصواريخ المتنقلة ومنصتي إطلاق كبيرتين تشبهان القواعد التي يمكن رؤيتها في قواعد صواريخ دونغفنغ الصينية من نوع دي إف - 3 (سي إس إس-2). يعتبر صاروخ دي إف - 3 أي الذي يعمل بالوقود السائل، صاروخ باليستي صيني مبكر متوسط المدى قادر على حمل رؤوس نووية ويعتقد أن مداه يتراوح بين 4000 و 5000 كم برأس حربية تبلغ 2000 كجم.[2] صرّح مايكل إلمان وجوزيف إس. بيرموديز جونيور بأن الموقع يبدو أنه يحتوي على منشأة لإنتاج واختبار محركات الصواريخ.[3]
تُظهر صور الأقمار الصناعية المأخوذة لأهداف وتركيب منصات إطلاق الصواريخ[4] من أن القاعدة "تستهدف إيران وإسرائيل بالصواريخ الباليستية".[5]
ومن المحتمل أن العمل بالقاعدة بدأ في 2013.[3]
انظر أيضاً
المراجع
- Sean O'Connor – IHS Jane's Defence Weekly. "Saudi ballistic missile site revealed", IHS Jane's Defence Weekly, 10 July 2013. نسخة محفوظة 7 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين.
- SinoDefence "DongFeng 3 (CSS-2) Intermediate-Range Ballistic Missile" - تصفح: نسخة محفوظة 2013-08-14 على موقع واي باك مشين., جيش التحرير الشعبي الصيني, 27 February 2009.
- Sonne, Paul; Harris, Shane (January 23, 2019). "Can Saudi Arabia produce ballistic missiles? Satellite imagery raises suspicions". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2019.
- Colin Freeman – The Telegraph "Saudi Arabia 'targeting Iran and Israel with ballistic missiles", ديلي تلغراف, 10 July 2013. نسخة محفوظة 16 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين.
- Cheryl K. Chumley – The Washington Times "Saudi Arabia targeting Israel, Iran with ballistic missiles, satellite images show", واشنطن تايمز, 12 July 2013. نسخة محفوظة 9 نوفمبر 2019 على موقع واي باك مشين.