الرئيسيةعريقبحث

قالمة

بلدية جزائرية

☰ جدول المحتويات


هذه المقالة عن قالمة المدينة و البلدية. لتصفح عناوين مشابهة، انظر ولاية قالمة.

قالمةيطلق عليها الأمازيغ أسم كلاما، (بتيفيناغ: تنطق باللهجة المحلية : ڨالمة)، هي مدينة و بلدية و عاصمة ولاية قالمة، تقع في شمال شرق دولة الجزائر، تبعد عن مطار الدولي وميناء عنابة ب60 كلم، 150 كلم على الحدود الجمهورية التونسية، وعن الجزائر العاصمة ب537 كلم، وهي مدينة سياحية تشتهر بتضاريسها وطبيعتها إضافة إلى ثروتها المتميزة بالمعالم الأثرية التي يصل عددها لما يزيد عن 500 موقع ومعلم منها ما هو راجع إلى العهد الروماني خاصة المسرح الروماني بوسط المدينة كما أنها تتميز بحمماتها المعدنية.

قالمة
GM Guelma Center01.jpg
مناظر من مدينة قالمة

Official seal of قالمة

شعار
اللقب: كالاما
Dz - 24 - Guelma.svg
خريطة البلدية

تاريخ التأسيس 202 ق.م.
تقسيم إداري
البلد  الجزائر
ولاية ولاية قالمة
دائرة دائرة قالمة
عاصمة لـ
خصائص جغرافية
 • المساحة 6٬102 كم2 (2٬356 ميل2)
ارتفاع 256 متر 
عدد السكان (2008)
 • المجموع 693٬116
 • الكثافة السكانية 113٬58/كم2 (29٬420/ميل2)
معلومات أخرى
منطقة زمنية ت ع م+01:00 
الرمز البريدي 24000
رمز جيونيمز 2495662 
الموقع الرسمي ولاية قالمة

أصل التسمية

خريطة نوميديا، تظهر كالاما (قالمة).

أسطورة قديمة تقول إن الأسم القديم لمدينة قالمة مؤلف من كلمتين(ألقى - الما) أي(وجد الما)، وتعود قصة هذه الأسطورة التي يراها بعض المؤرخين خيالية، إلى قافلة من عربان الصحراء، يروى أنهم حلوا لأول مرة بالمنطقة، وقبل وصولهم، أرسلوا فارسا يبحث عن مكان ملائم به الماء، كي تحط القافلة الرحال به، وعاد الفارس بالبشرى إلى رفاقه وهو يُردد «ألڨيت الما... الڨيت الما» فأخذ مرافقوه يرددون بفرح (ألقى الماء)، ويقال بأنه مع الوقت، التأمت الكلمتان فأصبحتا أسما واحدا هو (قالمة) يقول كثيرون أن هذه الأسطورة باطلة، لأن منطقة قالمة منذ القدم وحتى اليوم، تنتشر بها الينابيع، كما أن أسم قالمة كان معروفا قبل دخول الرومان، فكيف يُعقل أن يُطلق بدو رحل هذا الاسم على المدينة، من جانب آخر تشير بعض الدراسات إلى أن مدينة قالمة، كانت تدعى في العهد البونيقي مالقا أو مالكا والتي تعني (الملكة)، وأُطلق عليها هذا الأسم تخليدا لأحد الملوك، أو لأنها تشبه الملكة الجالسة على عرشها بين شعبها وجندها، إذا ما نظر إليها الإنسان من أعلى مكان، كما يقول بعض المؤرخين، وجاء في كتاب فتوح إفريقية أن قالمة أسم قبيلة أمازيغية كانت تقطن بهذه الجهة، ويقولون إن هذا التفسير أقرب إلى الحقيقة، حيث أن أغلب المدن والجبال بالجزائر، تحمل أسم القبائل البربرية، وتتواصل الروايات حول معنى أسم مدينة قالمة، فيقول المؤرخ (جوداس) أن التسمية أنتقلت من ملكا إلى كالما، كون اللاتينيين عندما حلوا بالمدينة، كانوا قد قرأوا الأسم مقلوبا من اليسار إلى اليمين، وبذلك صارت التسمية كالما بدل ملكا، وقيل أن تسمية قالمة هي نسبة إلى فاتحها (محمد قالمي) الذي قام بفتحها سنة 63 هجري والذي كان له فضل كبير في إنشائها وتطورها بعد أن حكمها لعدة سنين وقد تم عزله من منصبه بعد أن قام باغتيال الخليفة في ذلك الوقت رغم إنكاره ذلك.

الموقع والجغرافيا

تقع مدينة قالمة في الشرق الجزائري، يحدها من شمال: عنابة، من الغرب : قسنطينة، سكيكدة من الشرق سوق أهراس، الطارف الجنوب : أم البواقي، هي عاصمة الولاية رقم 24 والتي نتجت عن التقسيم الإداري لسنة 1974. تقع ضمن منخفض تحيط به الجبال المكسوة بالغابات من كل جهة أهمها جبال ماونة.

المناخ

يتميز إقليم الولاية بمناخ رطب بالشمال والوسط ومناخ قاري بالداخل وهو مناخ ممطر بالشتاء وحار بالصيف، ويتراوح معدل تساقط الأمطار من 400 مم إلى 654 مم/السنة، وقد سمح هذا المناخ لولاية قالمة بأن تكون ذات طابع فلاحي و رعوي هام.

السكان

أن معظم القبائل والأعراش المتواجدة بناحية قالمة هي من أصول أمازيغية أومن القبائل الصغرى القادمة من نواحي جيجل حيث أن جزء كبير من هذه القبائل تنتمي إلى قبيلة بني فوغال العريقة التي تمتد من منطقة الخزارة شرقا إلى تخوم منطقة حمام دباغ غربا، وهناك بعض القبائل الأمازيغية الأخرى التي تنسب إلى الشاوية كأولاد يعقوب والسلاوة بسلاوة عنونة وقبيلة هوارة ودرغال المستوطنة بنواحي عين العربي، كما نلاحظ تواجد العرب من قبائل بني هلال أيضا في ناحية قالمة كقبيلة دريد الهلالية أو بما يعرف بالدرايدية الذين قدموا منذ زمن بعيد من نواحي تونس، كما نجد كذلك أولاد ضافر وأولاد سنان واولاد عفيفي القادمين على الأرجح من نواحي تونس ولهم فرق كثيرة متفرقة تمتد من نواحي قالمة إلى غاية منطقة المرسى (عرش بني محمد الشريف) أقصى السفوح الغربية لجبل إيدوغ بعنابة بالإضافة إلى هذه القبائل نجد بعض القبائل الهلالية الأخرى القادمة من نواحي الحضنة كأولاد ماضي وبعض الفرق من قبيلة مرداس السليميه المستوطنة بأطراف جبال بني صالح.

التاريخ

خريطة رومانية قديمة تبين موقع كلاما

تعتبر قالمة منطقة فلاحية رعوية بامتياز، أستقر فيها الإنسان منذ فجر التاريخ، كما تشهد على ذلك الكثير من الأدوات و الكتابات الليبية و النصب الجنائزية التي عثر عليها علماء الآثار، وتشكل كلاما العتيقة مع هيبون، طاغاست و سيرتا بصفة مؤكدة مركز عمران للحضارة النوميدية خلال الألفية الأولى قبل الميلاد، الشئ الذي جعل الفينيقيين يستقرون بها تدريجيا جاعلين منها و من منطقتها موقعا جد مرغوب، مما استدعى إنشاء حاميات و تحصينات، كانت(كلاما)، بحكم موقعها في قلب نوميديا الشرقية و مملكة (ماسي) التي كانت تغطي آنذاك الشمال القسنطيني، شاهدا على الحروب البونية بين روما و قرطاج للسيطرة على المنطقة، و يروى أن الملك البربري يوغرطة خاض معركة و أنتصر فيها على الجنرال الروماني(بوستينيس Postinius) غير بعيد عن أسوارها في منطقة عين نشمة، ومع مطلع القرن الأول من عصرنا، أصبحت كلاما ملكية رومانية مزدهرة، كمستلحقة في أول الأمر ثم كمستعمرة بعد ذلك، لتشكل مع هيبون (عنابة) و سيفيست تحت حكم (سيفار Sévère) خزاني الحبوب الرئيسيين للأمبراطورية، و يشهد مسرحها الذي يتسع لـ 4500 مكان و الذي يعتبر أحد أكبر المسارح الرومانية و الأكثر محافظة عليها في شمال أفريقيا، على مكانتها كقطب للتبادل و الاقتصاد، و بتموقعها على مفترق الطرق الإستراتيجي في مركز روسيكادا سكيكدة العتيقة طاغاست، هيبون و (تيفاست) تبسة، و كلها قلاع قرطاجية قديمة، أرتقت (كلاما) إلى مصاف قلعة ثقافية تقاسمتها معها طاغاست، خلال بروز ثم سيطرة المسيحية، أرتقت (كلاما) إلى رتبة أسقفية، مشكلة جزءا من المقاطعة الكهنوتية لنوميديا تحت سلطة الأسقف (بوسيديس Possidius)، و مع مجئ الوندال في 431 ميلادية، لجأ بوسيديس إلى هيبون لتسقط (كلاما) في عهد الإمبراطور (جنزيريك Genséric)، قبل أن تستعيدها بيزنطة في إطار إعادة غزو شمال أفريقيا من طرف الجنرال( سولومون) (solomon) تحت حكم جوستين (justinien) و الذي أعطاها مركزا قويا، شهدت كلاما فترة من الركود قبل أن تتعرض للموجات الأولى للفتح الإسلامي في القرن الثامن (8) ميلادي، و مع مطلع القرن الحادي عشر (11) بدأ توافد الهلاليين (نسبة إلى بنو هلال (قبيلة)) حيث شكلت إحدى وجهاتهم حسب ما يرويه ابن خلدون، و يعود الفضل للفاطميين ثم الزيريين في أسترجاع كلاما لمكانتها كمركز إشعاع ثقافي و اقتصادي، و بداية من القرن الثاني عشر تحت الحكم العثماني أصبحت قالمة بمثابة مأوى للعابرين، و فقدت بذلك من أهميتها، و شهدت ركودا أستمر إلى غاية الاحتلال الفرنسي.

الاستعمار الفرنسي

  • محطة قطار قالمة.

  • الثكنة قالمة.

  • قالمة

  • قالمة

في سنة 1834 م وقعت قالمة تحت الأستدمار الفرمسي و نظرا لأهميتها الإستراتيجية، بدأت عملية إعادة بنائها على مجموع الموقع العتيق فأحيطت بسور تخترقه خمسة أبواب و بقي الحصن مطابقا للنطاق البيزنطي، و منذ ذلك لم تهدأ المنطقة عن مقاومة الاحتلال، فمن القائد الكبلوتي بن الطاهر من قبيلة الحنانشة (سوق أهراس)، و هو أحد أجداد كاتب ياسين، إلى أحمد الشابي بن على المدعو أحمد الروشي، مرورا بالمعركة الشهيرة لعقبة التراب، وعرفت المقاومة بالمنطقة أيام عزها بمناسبة أنتفاضة 8 ماي 1945، التي شهدت مجازر بشعة في حق الجالية المسلمة المتظاهرة سلميا، عشرة سنوات من بعد، أعتمدت النخبة الوطنية التي فجرت ثورة التحرير في أول نوفمبر 1954 على المنطقة و جعلت منها عرينا لأبطال قضوا مضاجع فرنسا المستعمرة، و تميزت خصوصا بالدور البارز الذي لعبته في توصيل السلاح انطلاقا من القاعدة الشرقية بتونس و عبور عناصر جيش التحرير الوطني، ويكفيها شرفا أن أرضها كانت مصرحا لمعارك بطولية خالدة ما زالت آثارها بادية للعيان إلى يومنا هذا، و أنها أنجبت رجالا أفذاذا مثل سويداني بوجمعة و رجل الدولة هواري بومدين (محمد بوخروبة)، و أنها أرتوت في يوم شهادة بدم رجل أسمه باجي مختار، و إذا كتب لقالمة أن تنطق يوما فستقول : كنت أرض معارك و شرف على مدى العصور، و مياه سيبوس مخضبة بمياه أبطالي ... عشت الحروب البونية، عرفت الاحتلال الروماني، و عايشت بيزنطة قبل أن أعانق الصحوة الروحية الإسلامية.

مجازر 8 ماي1945

قالمة تحصي أكثر من 18 ألف شهيد في (مجازر 8 ماي1945)،[1] أكثر من 18 ألف شهيد هي الحصيلة التقريبية لعدد الجزائريين الذين ذهبوا ضحية المجازر البشعة التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي في أحداث 8 ماي 1945 بولاية قالمة وحدها، واحدة هي أن المجازر المرتكبة من طرف الاستعمار بسطيف وقالمة وخراطة هي جرائم حرب وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان، ومن بين المواقع الشاهدة على بشاعة تلك المجازر تعتبر الثكنة القديمة بوسط مدينة قالمة أول انزلاق حقيقي لبوليس المستعمر في عملية التصفية الجماعية لنشطاء الحركة الوطنية وكان ذلك يوم 11 ماي 45 حيث تم إعدام جماعي ل9 مواطنين شاركوا في مسيرة 8 ماي. وتشير وثيقة رسمية عبارة عن مراسلة من قائد الفرقة المتنقلة بقالمة المدعو " بويسون" بعث بها إلى مدير الأمن العام للجزائر يوم 23 ماي 1945 ليخبره بأن عملية إعدام المشاركين في المسيرة قد تم رميا بالرصاص ويتعلق الأمر بالشهداء ورتسي مبروك وسماعيل عبده وأخوه علي وشرفي مسعود وبن صويلح عبد الكريم ودواورية حميد إضافة إلى بلعزوق محمد وأومرزوق محمد. ويتذكر الذين شاركوا في مسيرة يوم الثلاثاء 5 ماي 45 بمدينة قالمة ومنهم عبد الله يلس الذي كان حينها في يبلغ 20 سنة بأنهم تلقوا أوامر من حزب الشعب تقضي بضرورة تنظيم مسيرة سلمية انطلاقا من منطقة الكرمات وهي المسيرة التي انطلقت بين الرابعة و الخامسة مساء وضمت قرابة 3 آلاف مواطن من قالمة وبعض المناطق المجاورة بحكم أن ذلك اليوم تزامن مع السوق الأسبوعية.

مرحلة الاستقلال

منظر جوي على مدينة قالمة.

عرفت مدينة قالمة توسعا عمرانيا كبيرا خلال فترة الاستقلال مع نمو أقتصادي واجتماعي كبير، حيث تمت ترقيتها إلى مقر ولاية سنة 1974، حققت إنجازات هائلة في ظرف وجيز والعديد من المنشآت الصحية والتربوية، وكذا إنجاز بنية تحتية هامة في جميع القطاعات، وأحتضانها للعديد من التظاهرات الثقافية و الرياضية على المستوى الجهوي والوطني، علما أن المدينة تدرس مشاريع كبرى أخرى لإنجازها مثل مركب سياحي ضخم، ترامواي، تلفريك، ملعب كرة قدم جديد، مركز رياضي بمقاييس عالمية.

أعلام

كل أخبار الولاية على مدار الساعة

التعليم

يوجد مراكز تعليمية على كافة المستويات من التعليم الابتدائي إلى غاية التعليم العالي أيضاً العديد من المدارس الخاصة.

  • قطاع التربية الوطنية الذي يضم مجموعة من المؤسسات المدرسية منها 258 مدرسة ابتدائية، و 86 إكمالية، و 39 ثانوية.
  • مركز التعليم عن بعد لولاية قالمة والذي يتبع لديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد.
  • قطب جامعي معتبر : تحتوي على سبعة كليات 22 قسم.
  • جامعة قالمة، 8 ماي 1945.
  • كليات للعلوم والتكنولوجيا
  • كلية الرياضيات والمعلوماتية والعلوم المادية
  • كلية الطبيعة وعلوم الحياة والأرض والكون
  • كلية العلوم الاقتصاد والتجارة والإدارة
  • كلية الحقوق والعلوم السياسية
  • كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
  • جامعة التكوين المتواصل ( UFC ).

التكوين المهني

  • المعهد الوطنى المتخصص في التكوين المهنى للتسيير (قدور جبابلة).
  • مركز لتكوين المهني.

الثقافة

تعرف قالمة ببعض النشاطات الثقافية أبرزها

الموسيقى، الفن التشكيلي، المسرح. وقد سجلت حضورها في عدة تظاهرات ومهرجانات قيمة على المستوى الوطني، ومن أهم هذه الجمعيات والحركات الثقافية بقالمة : جمعية مالاكا للموسيقى العصرية، فرقة بدر وجمعية بلابل الأفراح للمالوف، بعض فرق العيساوة، جمعية هواري بومدين للمسرح، جمعية بصمات للفن التشكيلي، وقد كان لهذه الحركات والجمعيات شرف تمثيل قالمة في المحافل الوطنية والجهوية كما حظيت أيضا هذه المدينة بتنظيم البعض من التظاهرات الفنية نذكر على سبيل المثال:
  • المهرجان السنوي للفنون التشكيلية.
  • المهرجان الجهوي للمالوف.
  • مهرجان مسرح الطفل.

وتعرف المنطقة أيضا ببعض النشاطات الأخرى كفن الخزف، الخياطة والحياكة التقليدية مثل (فن التارزي والمجبود، القفطان، الزرابي)، كما تزخر قالمة بعدة مساجد أهمها : مسجد العتيق.

المراكز الثقافية

  • دار الثقافة عبد المجيد لشافعى.
  • المركز الثقافي شارع التطوع.
  • المركز الثقافي الأسلامي.

المسارح

  • مسرح الجهوي قالمة (محمد التريكي)
  • مسرح في الهواء الطلق بطاقة 5000 مقعد لفائدة قالمة.

المتاحف

  • متحف المجاهدين لولاية قالمة

المكتبات

  • المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية لولاية قالمة.

الأسبوع الثقافي

الأسبوع الثقافي لقالمة في إطار التبادل الثقافي ما بين الولايات وضمن المهرجانات الثقافية المحلية للفنون والثقافات الشعبية التي تأتي تدعيما للتبادل الثقافي والفني بين الولايات، حيث تكون ولاية قالمة ضيفة على 48 ولاية على مدار السنة.

السياحة بقالمة

منظر شامل على قالمة.

مدينة قالمة هي (نجمة الشرق) وهي من متوسطات الولايات الجزائرية التي تزخر بمناطق سياحية جد رائعة.

  • جبل ماونة : هو معلم الدينة الضخم الذي يبلغ ارتفاعه 1500 م تقع المدينة على سفح هذا الجبل الذي يتميز بمناظره الخلابة التي تكاد تنطق بجمالها الساحر كما انه يعتبر أكبر مناطق الأستجمام للعائلة القالمية التي تتمتع بنسيم هوائه خاصة في فصل الصيف كما انه يتميز بغاباته الكثيفة وحيواناته المتنوعة،

بالأضافة إلى الحمامات التي تزخر بها المدينة حمام ولاد على وحمام دباغ الذي يعتبر ثاني أسخن حمام بالعالم وحمام النبايل.

المسرح الروماني

  • واجهة المسرح الروماني.

  • المسرح الروماني.

  • المسرح الروماني.

  • المسرح الروماني.

  • المسرح الروماني.

  • المسرح الروماني.

المسرح الروماني للمدينة ما زال قائما حتى اليوم شاهدا على ماض حافل بالأعمال العظيمة، فهذا المسرح يعد بحق تحفة فنية في الهندسة المعمارية، وتكمن أهميته خاصة في محافظته على كيانه حتى اليوم بالصورة التي كان عليها منذ آلاف السنين رغم أشغال الترميم التي طالته أكثر من مرة، يذكر المؤرخون أن هذا المعلم التاريخي الهام بنته ما بين القرن الثاني عشر والثالث عشر راهبة معبد المدينة، وتدعى (آنيا إيليا ريستيتوتا) وقد بلغت تكاليف بنائه حوالي ثلاثين ألف قطعة ذهبية، وهو على شكل نصف دائرة، ويحتوي على عدة مقصورات خصصت للأعيان وكبار موظفي الدولة، ومدرجات مخصصة لعامة الشعب، بالإضافة إلى منصة واسعة يعتقد أنها كانت مخصصة للمصارعة مع الحيوانات المفترسة، وخصوصا الأسود التي كانت موجودة بكثرة في المنطقة، كا يوجد به متحف يحتوي على تماثيل وفسيفساء ونقود جيء بها من المناطق المجاورة، مثل (خميسة) و(مادور) لولاية سوق أهراس و(تيبيليس) بالإضافة إلى بعض المواقع الأثرية بڤالمة، وتمثل التماثيل أبرز محتويات المتحف، وأهمها تمثال (هركول) و(الامبراطورة) و(القاضي) وتمثالين لـ (جوبيتر). ويذكر أن رؤوس هذه التماثيل قد تمت سرقتها في منتصف التسعينيات في ظروف غامضة، ولا يزال التكتم والغموض حتى اليوم يحيط بهذه السرقة التي طالت أهم النصب التاريخية في الجزائر، مع العلم أن المسروقات المذكورة ذات أهمية تاريخية لا تقدر بثمن، وهي من أهم النصب الأثرية في العالم، خصوصا إذا علمنا أن أحد الرؤوس المسروقة هو تمثال يمثل النسخة الوحيدة المتبقية في العالم، والواقع أن محتويات متحف المسرح الروماني قد تعرضت منذ الأستقلال حتى اليوم لكثير من أعمال النهب، وخصوصا النقود التي لم يبق منها إلا القليل، والمضحك أن بعض القطع النقدية الذهبية قد تم إهداؤها في الثمانينيات من القرن الماضي لوفد نسائي أجنبي سائح، وكانت إحدى الصحف الوطنية قد تعرضت لذلك في حينه دون أن يثير ذلك أدنى ردة فعل من أي نوع كان من طرف المعنيين، وانتهت العملية في صمت مريب كأن الأمر لا يعني أحدا، وتتسع مدرجات المسرح الروماني لأكثر من 500 متفرج، وقد عرف خلال السبعينيات والثمانينيات العديد من الأنشطة الثقافية الوطنية الهامة، وغنى على خشبته بعض المطربين الجزائرين والعرب، نذكر منهم المطرب اللبناني الكبير وديع الصافي والمطربة السورية اللامعة ميادة الحناوي وشقيقتها فاتن الحناوي، وكان مدى عقدين من الزمن قبلة السياح الأجانب، كما كان تلاميذ المدارس يزورونه كل أسبوع للتعرف على طابعه المعماري الجميل ومحتوياته النادرة من تماثيل وفسيفساء ونقود، والغريب أن هذا الهيكل الأثري الكبير، والذي يعتبر من أهم المسارح الأثرية في العالم العربي لحفاظه على طابعه القديم ومكوناته من أسوار وجدران ومدرجات وخشبة وغيرها، أصابه اليوم شلل تام ولم يعد يمارس أي نشاط يذكر، كما أصبح لا يستقبل تلاميذ المدارس ولا السياح الأجانب الذين يجدون أبوابه مغلقة طوال السنة، رغم أنه أفضل بكثير من مسرح تيمڤاد ومسرح جميلة.

العادات و التقاليد

  • الأواني التقليدية : الجرات الطينية و الصحون الطينية، الزير (عبارة عن جرة كبيرة الحجم تستعمل لحفظ الماء), الطاجين لطهي الكسرة، الكانون للتدفئة.
  • الألبسة التقليدية :القشابية المنسوجة من صوف الغنم والحايك، الزرقاطي .

ولازال سكان البلدية يحافظون على عادات الأجداد في التراحم و التواصل ونذكر من بينها (التويزة) حيث يقوم الأهل و الجيران بالتعاون في أمور الحياة اليومية مثل الزواج ، الحصاد، بناء المساكن ..

فن الطبخ

كما تشتهر مدينة قالمة مثل مختلف مدن الوطن بعادات وتقاليد متنوعة في الطبخ من بينها الأكلات الشعبية : الكسكسي، الشخشوخة، الفطير، الغرايف، العصيد، الطمين ، البراج، العيش، العصبانة ...إلخ.

النقل والمواصلات

النقل الحضري

مؤسسة للنقل الحضري تدعمت بها مؤخرا المدينة.

سيارات الأجرة

سيارات الأجرة أو تاكسي مواصلات عامة في المدينة مسجلة وذات لون أصفر موحد، تضمن النقل إلى أجميع مناطق المدينة.

الأقتصاد

كما أنها تحتوي على مصانع للخزف، السكر والدراجات النارية.

الفلاحة

جبال مطلة على مدينة قالمة

وتمتاز بطابع فلاحي بالدرجة الأولى وثروة غابية هائلة وأيضا مياه سطحية وباطنية، تعتبر أيضا منطقة عبور للكثير من الولايات وخاصة الحدودية منها مثل: تبسة، عنابة، الطارف، سكيكدة و سوق أهراس، وتعتبر هذه الولايات السالفة الذكر الحدود الإدارية لولاية قالمة، وتختص في زراعة القمح الصلب وتربية المواشي وأراضي خصبة واسعة.

الرياضة

ترجي قالمة

نادي ترجي قالمة سنة 1955
الملعب الألمبي لمدينة قالمة .

ينشط في المدينة عدة أندية رياضية أبرزها نادي ترجي قالمة الذي ينتمي لدوري رابطة الهواة لكرة القدم وتنتشر في مدينة قالمة العديد من الرياضات منها: كرة السلة، كرة اليد و كرة القدم، كرة القدم داخل الصالات، و الكرة الحديدية، فنون قتالية، الشطرنج، يوجد في المدينة مركب رياضي ملعب سويداني بوجمعة، يلعب فيه العديد من الأندية الرياضية منها : ترجي قالمة يعد فريق من بين أعرق الفرق الجزائرية على المستوى الوطني حيث يعتبر من بين المدارس الرياضية العريقة سواء في المنطقة الشرقية أو على مستوى فرق النخبة سابقا لما كان ينشط في الوطني الأول في فترة الثمانينات خاصة، يعود تاريخ تأسيس فريق الترجي إلى سنة 11 مايو 1935

معرض الصور

  • شارع سويداني بوجمعة.

  • شارع سويداني بوجمعة خلال فصل الشتاء.

  • شارع في مدينة قالمة

  • المسرح الروماني قالمة

  • مخرج مدينة قالمة.

وصلات داخلية

وصلات خارجية

مراجع

  1. http://www.djazairess.com/ennahar/61482 مجازر 8 ماي 1945 بقالمة
  2. http://esguelma.weebly.com/preacutesentation.html موقع نادي ترجي قالمة

موسوعات ذات صلة :