أغلب القبائل في تونس تنتمي إلى السكان الاصليين، بالإضافة إلى قبيلة بني سليم وقبيلة بني هلال التي وفدت على البلاد التونسية عام 1957م.
قبائل بنو هلال هم أغلبهم في تونس من الهمامة والجلاص واكثرهم موجودين في وسط تونس والهمامة والجلاص هما من القبائل القوية في تونس معروفة بالكرم والرجولة والشجاعة.
قبائل بني سُليم في تونس
ذكر المؤرخ التونسي محمد المرزوقي السلمي قبائل سُليم بن منصور كالتالي:
- جلاص: يتمركزون بوسط البلاد التونسية (معتمديات القيروان) وهم حسب ابوالفوز البغدادي وابن فضل الله العمري من قبيلة لمايا احدى بطون قبيلة لواتة الامازيغية [1][2][3]، الا ان البعض يدعي انتمائهم لبني سليم ولكن بدون الاستناد لمصادر تتبث ذلك، وجلاص بطنان (جلاص بني يدير القبالة بمعتمديات بوحجلة، الشراردة، نصرالله، أولاد حفوز والبقية يدعون جلاص بني يدير الظهارى) اما الأولى فهم فرسان ومغاوير اما الاخرون فأغلبهم رعات ومستقرون.
- أولاد يعقوب: وهم من أشهر قبائل سًليم في جنوب تونس بالوقت الحاضر وهم بنو يعقوب بن عبد الله بن كثير بن حرقوص بن فائد ويصل نسبهم إلى حكيم من علاق بن عوف بن بهثه بن سليم بن منصور، وكانت إليهم رئاسة حكيم وسائر بطونهم في البلاد التونسية بمنطقة قابس.
- الصوابر: من بطون ذباب بن مالك من بني سُليم منازلهم بنواحي قابس وبأسمهم قرية تسمى الصابرية ومن الصوابر قسم في الحجاز إلى اليوم.
- بنو يزيد : بطن من ذباب من سُليم، وهم بطون أربعة: بنو صهب بن جابر فائد بن رافع بن ذباب، وبنو حمدان بن جابر، وبنو الخرجة، وأولاد سنان بن عامر. وأكثر في الحامه بقابس.
- الكعــوب: وهم بنوكعب بن أحمد بن ترجم بن حميد بن يحيى بن علاق بن عوف بن بهثة بن سُليم بن منصور. وكانوا رؤساء البدو من سُليم بتونس، وكانت لهم أعتزاز على الدولة منهم أولاد أبي الليل أمراء العرب بأفريقيا. ويتركزون حالياُ بالوسط التونسي إلى جانب ولاية قابس.
- الهمامة: وهم من قبائل سُليم بالوقت الحاضروقد ذكرهم المرزوقي، وهي من القباءل القوية في منطقة نفطة وتوزر في جنوب غرب تونس شمال شط الجريد. كما يوجد منهم في بلدة المكناسي بوسط تونس شمال شرق مدينة قفصة.
- الحمارنة: من قبائل سثليم وهم بالوسط التونسي.
- أولاد دباب: من قبائل سُليم، ومساكنهم قرب حدود ليبيا مع تونس في تطاوين وماحولها.
- المثاليث: من قبائل بني سُليم، ويتركزون بالوسط التونسي.
- أولاد سليم: من قبائل بني سُليم، ويتركزون بالوسط التونسي.
- أولاد سلطان: من قبائل بني سُليم، ويتركزون بالوسط التونسي.
- المرازيق: وهم ينتسبون إلى بني سالـم من هيب بن رافع بن ذباب بن ربيعه بن زغب بن مالك بن خفاف بن أمرؤ القيس بن بهثة بن سُليم بن
منصور ويتصل النسب إلى عدنان جد العرب العدنانية. استقروا في دوز بولاية قابس بتونس.
- النفات: من قبائل بني سليم في الجنوب
الحبیب بورقیبة والھمامة
حسبما ورد بالتقارير السرية للمراقب المدني لعمل قفصة والھمامة الذي يتبع خطى الزعیم الحبیب بورقیبة أينما حل تطالعنا أحد التقارير المؤرخ في 13 جويلیة و15 أوت 1934، أن الزعیم أعرب صراحة للدستوريین بمناطق الھمامة على ضرورة مقاطعة الحماية الفرنسیة والتخلي عن دفع الضرائب وحث في نفس الوقت أحرار حاجب العیون حسب التقارير. السرية للمراقب العام بتالة المؤرخة في 29 أوت 1934 وفي القیروان وأثناء اجتماع عام دعا صراحة إلى رص الصفوف وشق عصا الطاعة في وجه الحماية وعدم دفع المجبى .25/8/ حسب تقرير المراقب العام لقیادة القیروان بتاريخ 1934 وفي سنة 1950 وبداية 1951 راھن الزعیم على أحرار الھمامة وأعاد الكرة وقرر الاتصال المباشر بالعروش وفي جھة المكناسي أكد للدستوريین ومشائخ أولاد عزيز أن ساعة الخلاص آتیة لا محالة وأن الاستقلال بقبضة الید، لكن المستعمر لا يفھم لغة الحوار والتفاوض. ولما فشل محمد شنیق ورفاقه أثناء المفاوضات الأولى، فلا بد من زعزعة استقرار المستعمر وذلك بأحداث الشغب، ولم أنا مستعد الآن. « مرغاد » لا المقاومة المسلحة، ھذا ما أكده الزعیم بالمكناسي حینھا صاح وفعلا وبعد خطاب الرئیس ببنزرت 1952 حتى اندلعت الثورة المسلحة ولبى أحرار الھمامة نداء الحزب ورئیسه وكثرت المواجھات وسالت الدماء وتكبدت فرنسا خسائر فادحة مما دفعھا إلى استعمال الطائرات والمدافع لكن شجاعة الأبطال تصدت لھا وتضاعفت عملیات العنف وأصبح أغلب المعمرين لا ينامون اللیل وأصبحت فرنسا في مأزق خطیر مما دفعھا إلى الاعتراف باستقلال تونس الداخلي فعمت الفرحة كافة أفراد الشعب التونسي واعتبرھا الحزب خطوة إلى الأمام. وبأمر من الزعیم سلم المجاھدون أسلحتھم للجان عینھا الحزب لكن حدث شرخ داخل الحزب إذ اعتبر الأمین العام للحزب صالح بن يوسف أن الاستقلال الداخلي ھو خطوة إلى الوراء، وخوفا من الانزلاق في ھذا الاتجاه قرر بورقیبة زيارة مناطق متفرقة في عمل الھمامة. 8/1/ نذكر منھا
- الرقاب في 1956
- السند 10 جانفي 1956
- الرديف 12 جانفي 1956
- المتلوي 13 جانفي 1956
وكانت كل خطبة تحوم حول الاعتراف ببطولات الھمامة وكیف أنھم لبوا نداء الحزب أثناء المقاومة أو تسلیم السلاح شارحا في الآن نفسه أن الاستقلال الداخلي ھو خطوة إلى الأمام لا كما ينادي به البعض وھو تلمیح صريح لما أعلنه الزعیم بن يوسف.
المراجع
- كتاب “سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب” الصفحة 102
- كتاب “الصروف في تاريخ الصحراء وسوف” – ص 360
- "قبيلة الجلاص". أصول وتاريخ الليبيين الاصليين. 2014-10-25. مؤرشف من الأصل في 01 فبراير 201613 أبريل 2017.