الرئيسيةعريقبحث

قبة الملك العادل طومانباي

أثر تاريخي مملوكي في مصر

تقع قبة الملك العادل طومان باي (أثر رقم 2) بحي العباسية (الريدانية سابقاً) تحديداً داخل مقر قيادة المنطقة المركزية العسكرية المصرية. أنشأها الملك العادل طومان باي في 906 هجرية واختار لموقعها نهاية الامتداد الشمالي لمدينة القاهرة عند بداية طريق القوافل المتجهة إلى الشام أو الحجاز. القبة مقامة على قاعدة من الحجر وتتزين من الخارج بزخارف بارزة و أشكال هندسية، أما رقبة القبة فبها من الداخل أفريز حجري من الكتابات بخط الثلث المملوكي يقرأ منه "بسم الله الرحمن الرحيم أمر بانشاء هذه القبة المباركة السلطان المالك الملك العادل أبو النصر طومان باي على الله بسلطانه وعمر بالنجاح آماله والسعادة أوطانه وكان الفراغ في شهر رمضان سنة ست وتسعمائة من الهجرة النبوية."

قبة الملك العادل طومانباي
الفئة قبة
الموقع حي العباسية، القاهرة، مصر
الإحداثيات 30°04′20″N 31°17′35″E / 30.072091°N 31.292922°E / 30.072091; 31.292922
تأسَّس في 906 هجرياً - 1501 ميلادياً
بُنِيَ في 906 هجرياً - 1501 ميلادياً
بُنِيَ بأمرٍ من الملك العادل طومان باي
النمط المعماري عمارة إسلامية
عدد الزوار تقع القبة الآن بداخل منشأة عسكرية وبالتالي لا يمكن للمدنيين زيارتها.
الاسم الرسمي: القاهرة التاريخية
المعايير (i)(v)(vi)
التعيين 1979
الرقم المرجعي 89

كانت القبة جزءًا من منشأة دينية كبيرة مكونة من القبة الضريحية ليدفن بها الملك، و مسجد استخدم كخانقاه للصوفية، وسبيل، ومطبخ، و خان شهير يعرف "بخان العادل" يجتمع به المسافرون من قوافل التجارة و الحج. ولم يتبق من المجموعة سوى هذه القبة. عُرِفت القبة في العصر العثماني بالقبة العادلية وكان يستقبل عندها الوالي العثماني الجديد عند قدومه البلاد وتطلق الصواريخ والمدافع احتفاءً بقدومه. وقد زار قبة العادل طومان باي الرحالة التركي أوليا جلبي عام 1672م فكتب في سياحتنامة مصر: "هي قبة مبنية بالحجارة منقوشة ومذهبة داخلاً وخارجاً وظاهرها مغطى بالجير ولها من جوانبها الأربعة اسوار متينة يمكن الاعتصام بها حين الحصار وبداخلها نحو مائة حجرة وقاعة ومضيفة وزاوية ودور لاستراحة الباشاوات ومخازن ومطابخ ومقاهي وسواقي واحوض وثلاثة أسبلة ).[1]


ذكر علي باشا مبارك القبة في الخطط التوفيقية في وصفه لجامع العادلي: "جامع العادلي هذا الجامع بالعباسية من ضواحي القاهرة انشأه السلطان طومان باي مدرسة ذات ايوانين احدهما عليه قبة شاهقة وبها منبر من خشب وعشرة شبابيك ).[2]

  1. اوليا جلبى. سياحتنامه مصر.
  2. علي باشا مبارك. الخطط التوفيقية.