تقع في الضفة الغربية من النيل في الولاية الشمالية من السودان، وهي من قرى منطقة السكوت، يحدها من الشمال قرية أبو راقة، ومن الجنوب قرية نلوة، ومن الشرق النيل، ومن الغرب الصحراء الكبرى.
النشاط السكاني
- الزراعة
- الرعي
- التجارة
- الهجرة
التاريخ
كانت القرية تسمى قبل هذا باسم قري "أدي فار" وبعد أن أتى الشيخ محمد بن سليم وإنشائه لتلك القبة سميت بقبة سليم، وهناك قصص تروى في هذا النطاق، منها: ذهب الشيخ بن سليم إلى أواسط السودان لنشر الدين الإسلامي. وعندما قرر العودة جلس على فروة سارت به في النيل شمالا حتى وصل قبالة قريتي صواردة و"أدي" عندما أدركته الصلاة فضرب بعصاه الماء فظهرت بكراماته جزيرة هي ما تعرف بجزيرة واوسي التابعة لقرية صواردة حاليا. وتمضى الرواية في القول إن أهالي صواردة وسكان "أدي" تنازعوا في استضافة الشيخ ود سليم وانتهى الأمر بأن فاز أهل "أدي" بالشيخ وأهل صواردة بالجزيرة. استقر الشيخ ود سليم في البر الغربي وبنى مسجدا يعلم الناس أمور دينهم، وقد عُرف بالصلاح والتقوى كما عُرف بكراماته العديدة التي تروى إلى يومنا هذا. وعند وفاته دفن في قبة أصبحت مزاراً لأتباعه ومريديه، وعرفت القرية بـ (قبة سليم) تبركاً باسم الشيخ الجليل. وتذكر الروايات إلى أن الشيخ ود سليم يرجع بنسبه البعيد إلى علي زين العابدين بن الحسين بن علي - رضي الله عنهما -. ويروى أن جده سليم (الكبير) قدم أصلا من العراق إلى مصر في عهد صلاح الدين الأيوبي وسكن في الشرقية. ويقال إن الشيخ ود سليم أبن أخت الشيخ عبد القادر الجيلاني وله أقارب في الشرقية بمصر وفي دراو وابريم بالنوبة المصرية وفي أواسط السودان وكثير من قرى السكوت ولا سيما في قرية أبو راقة وقرية صواردة وقرية أشيمتو.
نسب الشيخ ود سليم[1]
السيد شريف بن السيد محمد صاحب قبة سليم بن السيد سليمان بن السيد علي بن السيد محمد بن السيد هاشم بن السيد مسلم بن السيد سليم ابي مسلم العراقي الهمداني ابن السيد يوسف بن السيد أيوب بن السيد محمد صدر الدين ابن السيد الحسين جلال الدين بن السيد علي أبو المؤيدين بن جعفر أبو الحرث بن السيد محمد بن السيد محمود بن السيد احمد بن عبد الله ابن السيد علي بن السيد جعفر الزاكي بن السيد علي الهادي بن السيد محمد الجواد بن السيد علي الرضا بن السيد موسي الكاظم بن السيد جعفر الصادق بن السيد محمد الباقر بن السيد علي زين العابدين بن الحسين السبط بن علي كرم الله وجهه من السيدة الزهراء فاطمة من محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم.
قبة سليم..قديماً كان اسمها Adai Farr
و معناها بالعربية (المعبد القديم) حيث تقبع آثارات (صادنقا) جنوبها بأعمدتها الشامخة التي لا زالت صامدة تقاوم آثار التعرية وتقلبات المناخ... هذا المعبد الذي يحكي تاريخ عريق موغل في القدم وشاهد على حضارة سادت ثم بادت في هذه البقعة الطاهرة. وهي توأم لآثار قرية (صلب) الواقعة جنوبا بالبر الغربي للنيل. مكثتْ خبيرة آثار ((جورجينا)) فترة طويلة هناك واستخرجتْ كنوزا لا تقدر بثمن.. وكتبتْ كتباً ومؤلفات عن الحضارة التي قامت في هذه المنطقة امتداداً لحضارة النوبة القديمة والوسيطة.(ماقبل المسيحية وما بعدها). تقع منازل القرية بشكل طولي تقريباً على امتداد النيل ومحازاته نظراً لضيق الرقعة الصالحة للزراعة حيث تمثل المنطقة الزراعية شريطا بين المنازل وبين غابات النخيل على امتداد جروف النيل.
انظر أيضاً
مراجع
- كتاب مساجد مصر وأولياؤها الصالحين. الجزء الثاني للمؤلفة: د. سعاد ماهر محمد. الجيزة في 10 رمضان 1393هـ - 6 أكتوبر سنة 1973م.