قُتيلة (بضم القاف) بنت الحارث بن كلدة بن علقمة بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي. العبدرية القرشية، ويُقال الحارث بن علقمة بن كلدة بن عبد مناف.[1] أسلمت وتوفيت في خلافة عمر بن الخطاب.[2] هي أخت النضر بن الحارث،[1][2] وقيل بنته،[3] وقد قتُل في غزوة بدر بعد أسره، وكان في جانب المشركين، فرثته بقصيدة تقول[1]:
يا راكبا إن الأثيل مظنة | من صبح خامسة وأنت موفقُ | |
أبلغ بها ميتا بأن تحية | ما إن تزال بها النجائب تخفقُ | |
مني إليك وعبرة مسفوحة | جادت بواكفها وأخرى تخنقُُ | |
هل يسمعني النضر إن ناديته | أم كيف يسمع ميت لا ينطقُ | |
أمحمد يا خير ضنءِ كريمة | في قومها والفحل فحل معرقُ | |
ما كان ضرك لو مننت وربما | منّ الفتى وهو المغيط المحنقُ | |
أو كنت قابل فدية فلينفقن | بأعز ما يلغو به ما ينفقُ | |
فالنضر أقرب من أسرت قرابة | وأحقهم إن كان عتق يعتقُ | |
ظلت سيوف بني أبيه تنوشه | لله أرحام هناك تشققُ | |
صبرا يقاد إلى المنية متعبا | رسف المقيد وهوعانٍ موثقُ |
فقيل أن النبي محمد حين سمع شعرها قال ما معناه :«لو بلغني هذا قبل قتله لمننت عليه».[4] هناك من يشكك في أنها أسلمت، وفي صحة الأبيات المذكورة أعلاه.[3]
انظر أيضاً
مصادر
- سيرة ابن هشام
- د.عبد السلام الترمانيني، " أحداث التاريخ الإسلامي بترتيب السنين: الجزء الأول من سنة 1 هـ إلى سنة 250 هـ"، المجلد الثاني (من سنة 132 هـ إلى سنة 250 هـ) دار طلاس ، دمشق.
- موقع صحابة رسولنا - تصفح: نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- سيرة ابن هشام، وليس لهذا الحديث سند.