قرية آل غيلان تعد إحدى قرى لجوان؛
تبعد عن محافظة أحد رفيدة مسافة 21 كم ؛وتبعد عن مركز المحافظة مسافة 26 كم.
ويحدها شمالا قريتي وادي زيد وال سلمة ؛ وجنوبا ال دلهم ؛ وشرقا النمصة وسر ذياب ؛ وغربا ال الشيخ.
ويبلغ عدد سكانها 600 نسمة تقريبا.
وتعد قرية ال غيلان عاصمة الشعف لعاملين مهمين : أحدهما موقعها الكائن في وسط منطقة الشعف؛ وثانيهما: لما تحتضنه من بنية تحتية هامة تخدم جميع اهالي الشعف.
فيوجد في هذه القرية مركز الشعف؛ الذي يسهل على أهاليه تعاملاتهم وأمورهم الادارية.
كما يوجد مستشفى من الفئة ( أ )في نفس القرية يخدم أهالي الشعف.
ويتواجد فيها مقر الجمعية الخيرية التي أنشئت عام 1428هـ؛ وكذلك دار الزهراء _دار لتحفيظ القران الكريم للنساء.
وتضم بين أكنافها عدد ست مدارس؛مابين بنين وبنات. لعل أقدمها مدرسة ابتدائية عمر بن عبد العزيز التي أنشئت عام 1381 هــ ؛وكذلك مدرسة متوسطة لجوان وجارمة التي أقيمت عام 1398هـ؛ ومدرسة ثانوية لجوان وجارمة المنشاة عام 1404 هـ ؛ وتعد هاتين الأخيرتين الوحيدتين في منطقة الشعف.
فما سبق خاص بالبنين؛ واما البنات؛ فيوجد مدرسة ابتدائية لجوان المقامة عام 1404 هـ؛ وكذلك متوسطة لجوان التي أنشئت حديثا عام 1427 هـ؛ والعمل جار على انشاء مدرسة ثانوية لجوان للبنات في هذه القرية مجاورة للمدرستين السابقتين ؛وجميع هذه المدارس في مبان حكومية
وكما يوجد بها مركزان تجاريان يضمان عددا من المحلات للتسوق من مواد غذائية وما إلى ذلك
ويوجد بها مصلى للعيد يجمع أهالي قرى لجوان لاقامة صلاتي العيدين والاستسقاء
وأما عن أبرز المعالم والأثار ؛ ففي هذه القرية جبل يسمى-لعبل- الذي اشتهر بهذا الاسم من قديم الزمان ؛ والروايات كثيرة في هذا الصدد ؛ ولكن لم أتبين سرا حقيقيا لهذه التسمية 00 وعن المعالم فيوجد سد أل غيلان الذي أنشئ قريبا ؛ ليستفاد من قطرات المطر التي يقوم باحتجازها بين أركانه
مقالات ذات صلة
بالنسبة لمدرسه عمر بن عبد العزيز هناك لغط تم تاسيسها عام 1381ه في قريه ال دلهم على يد شيبان ال دلهم وتخرج منها الطيار والمهندس والدكتور في زماننا هذا وبعد فتره من الزمن ربما بعام 1406 نقلت إلى قريه ال غيلان للتصحيح كلامك في محله