القثطار البولي عبارة عن أنبوب من لثى، بولي يوريثان أو من السيليكون ويتم إدخال الأنبوب عن طريق الإحليل وصولًا إلى مثانة المريض. ويسمح القثطار بإنشاء معبر للخروج الحر للبول وصولًا إلى نظام خاص على شكل كيس من البلاستيك الشفاف ويسمح بُملاحظة لون وكمية البول. ويمكن أستخدام الانبوب أيضًا لحقن سوائل مُستخدمة في العلاج أو تشخيص المثانة. وهي نوعان أما قثطرة دائمة أو يُستخدم الأنوب لمره واحدة ويُزال بعدها.
Urinary catheterization | |
---|---|
من أنواع | قثطرة، وإجراء طبي |
تصنيف وموارد خارجية | |
ن.ف.م.ط. | D014546 |
مدلاين بلس | 003981 |
[ ] |
أنواع القثاطير
يتم قياس أقطار القثاطير حسب مقياس القثطرة الفرنسي "F". حيث تُعادل 10 وحدات حسب المقياس الفرنسي تُساوي 3,3 مم و 28 تُعادل 9,3 مم. يختار الطبيب قثطاراً ذا قطر كبير لكي يسمح للبول بالتدفق بحرية، القطر الأكبر ضروري عندما يكون البول سميكاً أو مدمىً أو يحتوي على كميات كبيرة من الرواسب. على الرغم من إيجابيتها العديدة إلا أنها قد تُسبب في تلف الإحليل. الطبيب يختار حجم كبير بما يكفي للسماح بحرية تدفق البول، وكبيرة بما يكفي للسيطرة على تسرب البول حول القثطار. يُعاني بعد المرضى من حساسة تجاه الأنبوب المُكونة من اللثى لذلك يُلجأ إلى استخدام أنبوب من السيليكون.[2]
مقالات ذات صلة
المراجع
- Hanno, Philip M. (2001). Clinical manual of urology.. ماكجرو هيل التعليم. صفحة 78.
- Norton M.D., Jeffrey A. (2008). "Surgery:+Basic+Science+and+Clinical+Evidence".+Springer&hl=en#v=onepage&q=Norton,%20Jeffrey%20A.;%20Philip%20S.%20Barie,%20R.%20Randal%20Bollinger,%20Alfred%20E.%20Chang,%20Stephen%20F.%20Lowry,%20Sean%20J%20Mulvihill,%20M.D.,%20Harvey%20I%20Pass,%20M.D.,%20Robert%20W%20Thompson,%20M.D.%20(2008).%20"Surgery:%20Basic%20Science%20and%20Clinical%20Evidence".%20Springer&f=false Surgery: Basic Science and Clinical Evidence (الطبعة 2nd). سبرنجر. صفحة 281. مؤرشف من "Surgery:+Basic+Science+and+Clinical+Evidence".+Springer#v=onepage&q=Norton,%20Jeffrey%20A.;%20Philip%20S.%20Barie,%20R.%20Randal%20Bollinger,%20Alfred%20E.%20Chang,%20Stephen%20F.%20Lowry,%20Sean%20J%20Mulvihill,%20M.D.,%20Harvey%20I%20Pass,%20M.D.,%20Robert%20W%20Thompson,%20M.D.%20(2008).%20"Surgery:%20Basic%20Science%20and%20Clinical%20Evidence".%20Springer&f=false الأصل في 15 ديسمبر 2019.