قصبة أڭادير أوفلا هي معلمة تاريخية تقع في مدينة أڭادير وكانت تضم المدينة القديمة وتعتبر بمثابة النواة الأولى لأكادير، وقد تأثر جزء كبير منها بزلزال سنة 1960 الذي أصاب المدينة. تقع القصبة على قمة جبل يعلو بـ 236 متر عن سطح البحر وذالك بشمال مدينة أڭادير قرب الميناء الحالي. [1]
الإسم
كلمة "أڭادير" تعني "الحصن"، وكلمة "أُوفلا" هي كلمة باللغة الأمازيغية ومعناها "الموجود في الأعلى". وبالتالي فأڭادير أُوفلا تعني الحصن الموجود في الأعلى.
تاريخ
تأسست قصبة أڭادير أوفلا سنة 1540م على يد السلطان محمد الشيخ السعدي بهدف التحكم في ضرب البرتغاليين الذين إستقروا عند قدم الجبل منذ 1470 م في إطار بحثهم عن طريق الهند، وقد أنشأوا عند الساحل قرب عين فونتي حصناً وأقاموا على سفح الجبل برجا آخر لمراقبته مما دفع السعديين إلى بناء القصبة على قمة نفس الجبل. لقد مكن هذا الموقع الاستراتيجي من قصف المنشآت البرتغالية بالمدافع في سنة 1541م ثم تحرير الحصن البرتغالي المسمى "سانتاكروز" وبالتالي تناقصت أهمية الحصن إلى أن أعاد الغالب بالله السعدي بناءها. [1] وقد كان حصن قصبة أڭادير أوفلا قبل الزلزال يتكون من: [2]
- سور خارجي مدعم بالأبراج وله باب مصمم بشكل ملتو وذلك لأغراض دفاعية
- مسجد كبير
- مستشفى
- مبنى الخزينة والبريد
- منازل وازقة وساحات صغرى
- ملاح وهو حي خاص باليهود معبد
- أضرحة من أهمها ضريح سيدي بوجمعة أكناو خاص بطائفة كناوة
- ضريح للايامنة
حوادث السير
في سنة 2019، قررت السلطات المحلية إغلاق قصبة أڭادير أوفلا في وجه السيارات والدراجات النارية، بعد تسجيل المنطقة بشكل متكرر لعدة حوادث سير مميتة، على مستوى المقطع الطرقي المؤدي إلى قصبة أڭادير أوفلا، وقد تقرر السماح فقط لحافلات النقل الحضري وسيارات الأجرة بالولوج للقصبة.[3]
تأهيل القصبة
مشروع تأهيل قصبة أڭادير أوفلا هو مشروع إنطلق في سنة 2020، ويهدف إلى تأهيل وترميم أسوار القصبة والتزيين الداخلي، والتجريف، وإزالة العناصر الإسمنتية، وتهيئة المرافق الخدماتية، وترميم الأضرحة ووضع نصب تذكاري وتشوير المسارات والمجال المحيط بالقصبة والمؤدي إليها. كما أن المشروع سيتضمن أيضا مرافق سياحية كالمطاعم والمقاهي ومكتب للإرشاد السياحي ومتجر سياحي ومتحف وومواقف للسيارات وغيرها من المرافق. ويندرج هذا المشروع في إطار برنامج التنمية الحضرية لأڭادير 2020 - 2024 الذي أعطى إنطلاقته الملك محمد السادس.[4]
معرض الصور
مراجع
- France, PASS Technologie, 26, rue Louis Braille, 75012 Paris. "Kasba d'Agadir Ighir (Oufella)". idpc.ma (باللغة الفرنسية). مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 201915 ديسمبر 2018.
- "قصبة "أكادير أوفلا" معلمة تاريخية تتوق لاستعادة شموخها | الموقع الإلكتروني لحزب العدالة والتنمية". www.pjd.ma. مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 201815 ديسمبر 2018.
- "إغلاق قصبة "أكادير أوفلا" بعد هذه التطورات!". مؤرشف من الأصل في 19 مايو 2020.
- "إنطلاق تأهيل الموقع التاريخي لقصبة أڭادير أوفلا ومحيطها". مؤرشف من الأصل في 19 مايو 2020.