قصر المشاقي يقع في مرج صانور وقد بناه الأمير المحلي الشيخ سليمان المشاقي وهو لقب للشيخ ابي بكر محمد بن سليمان مشاق المشاقي ولقب بمشاق لانه كان( يمتشق الرؤوس وذلك لشدة بطشه وحزمه) وقد كان شيخ جبال نابلس معجم البلدان واسس قصره وسجونه في قريه ياصيد قضاء نابلس سنه 780 وله قلاع وسجون حتى الان وقام ببناء مسجد مازال يحمل اسمه حتى الان ويعتبر من اقد المساجد الموجوده في مدينه نابلس وقد قام اهالي القريه مجتمعين باعده ترميم المسجد وقد نتشر نسله في رام الله بيت عور التحتا وهو وشيخ مشايخ قرى بني زيد وبلغت سطوته مناطق الشمال مثل تل والقرى المحيطة بها في منطقة نابلس وجنين ويقال أنه هدم من قبل جيش إبراهيم باشا كما يقال أنه قصف من قبل جيش نابليون. المشاقي كان كما يروى أميرا صارما ومتحالفا مع الدولة المماليك ضد العثمانين وكما يقال أنه كان يثير الرعب في أهالي منطقة جنين حتى ساحل البحر الأبيض المتوسط ومما يقال أنه كان يربط أيادي المعتقلين بسيقان نبتة البطيخ (لبش البطيخ) ويبعثهم إلى سجنه وكانو من شدة الخوف لا يفكون وثاقهم رغم مشيهم لمسافة طويلة وحيدين حتى السجن. وقد اتخذ من قرية ياصيد التي تقع إلى الشمال من مدينة نابلس مركزا له حيث يوجد فيها الكثير من آثاره مثل السجون والقصور. وقضي عليه على يد أبناء ال جرار وعبد الهادي ليس هناك دليل واضح بان الاسم يعني مشق الرؤوس بل تنحدر اصول العائله لقبائل مازالت تتواجد حتى الان في نجران وجازان بالسعوديه حيث ان الرويات تقول ان المشاقي خرج من السعوديه سنه 760هجريا اي تقريبا والله اعلم بسبب خلاف عائلي حدث هناك بين ابناء العم كما يوجد للعائله اصول ثابته في جمهوريه مصر العربيه وهم يقطنون في المحله الكبر وفي الجمهوريه التونسيه في ضواحي العاصمه