قصر عروة بن الزبير يقع على ضفاف وادي العقيق في غرب المدينة المنورة، على امتداد الطريق المؤدّي إلى مسجد ذي الحليفة (ميقات أهل المدينة)، ويبعد عن المسجد النبوي حوالى 3.5 كم. قام عمر بن عبد الله ببناء القصر بتكليف من عروة بن الزبير، وما زالت بعض مبانيه قائمة حتى الآن. [1]
الوصف المعماري
أظهرت عملية التنقيب التي أجرتها وزارة السياحة خلال ثلاثة مواسم (1433 - 1434هـ) أن القصر يحتوي على ثلاثة أفنية بمساحات مختلفة، فناءان يطل على كل منهما ثلاث غرف، أما الفناء الثالث فيفتح فيه غرفتان ومطبخ، ويبلغ متوسط مساحات هذه الغرف ( 2,20م في 3,70م)، أما جدران القصر فبُنيت بحجارة الحرة بسمك 50سم على بعضها طلاء من الطين وأخرى من الجص، بينما الأرضيات مدكوكة بالحصى وعليها طبقة من الطين والجص إضافة إلى وجود بلاط من الأجر وعتبات مشذبة من الحجر البركاني.
ويحتوي القصر على بئر حفرها عروة بن الزبير بعد أن شيد قصره واستصلح أرضه، وذلك إلى جانب بئرين أخريين هما بئر العسيلة، وبئر السقاية في ضفة الوادي، ولا تزال بئرا القصر والسقاية موجودتين إلى اليوم.[2]
من أقوال الشعراء
من الشعراء الذين أشادوا بالقصر عامر بن صالح الذي قال:[2]
حبّذا القصر ذو الظّلال وذو البئر ... ببطن العقيق ذات السّقاة
ماء مزن لم يبغ عروة فيها ... غير تقوى الإله في المفظعات
بمكان من العقيق أنيس ... بارد الظل طيّب الغدوات
مراجع
- قصر عروة بن الزبير - صحيفة المدينة -السبت 1435/6/19 هـ 2014/04/19 م العدد : 18623 - تصفح: نسخة محفوظة 19 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- "ثقافي / من معالم المدينة المنورة.. قصر عروة بن الزبير وكالة الأنباء السعودية". www.spa.gov.sa. مؤرشف من الأصل في 1 يونيو 201922 مايو 2019.