الرئيسيةعريقبحث

قصيدة نهج البردة


قصيدة نهج البردة هي قصيدة ألفها أحمد شوقي على غرار قصيدة البردة، وقد استخدم فيها نفس القافية التي استخدمها البوصيري

قصيدة نهج البردة
المؤلف أحمد شوقي
ويكي مصدر

مطلع القصيدة

ريم على القاع بين البان والعلم أحل سفك دمي في الأشهر الحرم
رمى القضاء بعيني جؤذر أسدا يا ساكن القاع ادرك ساكن الأجم
لما رنا حدثتني النفس قائلة: يا ويح جنبك بالسهم المصيب رمي
جحدتها وكتمت السهم في كبدي جرح الأحبة عندي غير ذي ألم
رزقت أسمح ما في الناس من خلق إذا رزقت التماس العذر في الشيم
يا لائمي في هواه والهوى قدر لو شفك الوجد لم تعذل ولم تلم
لقد أنلتك أذنا غير واعية ورب منصت والقلب في صمم
يا ناعس الطرف لا ذقت الهوى أبدا أسهرت مضناك في حفظ الهوى فنم
أفديك ألفا ولا الو الخيال فدا أغراك بالبخل من أغراه بالكرم
سرى فصادف جرحا داميا فاسا ورب فضل على العشاق للحلم
من الموائس بانا بالربى وقنا اللاعبات بروحي السافحات دمي
السافرات كأمثال البدور ضحا يغرن شمس الضحى بالحلي والعصم
القاتلات باجفان بها سقم وللمنية أسباب من السقم
العاثرات بالباب الرجال وقد أقلن من عثرات الدل في الرسم
المضرمات خدودا أسفرت وجلت عن فتنة تسلم الأكباد للضرم
الحاملات لواء الحسن مختلفا أشكاله وهو فرد غير منقسم
من كل بيضاء او سمراء زينتا للعين والحسن في الارام كالعصم
يرعن للبصر السامى ومن عجب إذا أشرن أسرن الليث بالعنم
وضعت خدي وقسمت الفؤاد ربى يرتعن في كنس منه وفي أكم
يا بنت ذى اللبد المحمي جانبه ألقاك في الغاب أم ألقاك في الأطم؟
ما كنت اعلم حتى عن مسكنه أن المنى والمنايا مضرب الخيم
من أنبت الغصن من صمصامة ذكر؟ وأخرج الريم من ضرغامة قرم؟
بيني وبينك من سمر القنا حجب ومثلها عفة عذرية العصم
لم اغشى مغناكك إلا في غضون كرى مغناك أبعد للمشتاق من إرم
يا نفس دنياك تخفى كل مبكية و إن بدا لك منها حسن مبتسم


مراجع

موسوعات ذات صلة :