شجرة البتولا البيضاء هي من فصيلة القضبانية
الاسم العلمي betula
باللإنجليزي birch
الوصف النباتي لانواع القضبان
شجرة شائعة يبلغ ارتفاعها حوالي 30 مترًا، قليلة الأوراق نوع أزهارها ناعمة ومرتجفة، تفضل الترب الرملية الرطبة، تنبت إلى جانب أشجار أخرى تتمايز بسهولة عنها بقدها الضامر والممشوق.
يعود تاريخها إلى أكثر من 30 مليون سنة، كان الإنسان يستخدمها للعديد من حاجاته لغذائه أولًا، ومن ثم في صناعاته وفي العطور مستعملًا خشبها وقشورها ولزهورها خصائص طبية في مداواة الجروح. ويستعمل جذور هذا النبات على نطاق واسع من قبل الهنود الحمر لعلاج الصداع النصفي، يؤخذ ملعقة من مسحوق الجذور وتغمر في كوب ماء سبق غليه ويترك لمدة 10 دقائق دون غطا ثم يصفى ويشرب مرة واحدة في اليوم. ويقول العالم يوهانس غوتفريد ماير إن أشجار القضبان تعد واحدة من عطايا الربيع ما لم يكن لديك حساسية منها. وشرب عصير القضبان وسيلة هامة لتخليص الجسم من السموم.
ويشرح ماير وهو عضو بجماعة أبحاث طب الأعشاب في جامعة فورزبورغ الأمر قائلا "إن الأوراق لها تأثير مدر للبول". ويعزي هذا التأثير إلى المركبات العضوية (الفلافونيد) وأيضا إلى المستويات العالية لفيتامين (سي) في أوراق القضبان. وفيما يركز الممارسون المعاصرون لطب الأعشاب تقريبا وبشكل حصري على أوراق القضبان فإن الناس أعتادوا على استخدام اللحاء والبراعم والزيت. ويقول ماير "إن أوراق القضبان تحظى باعتراف علمي بفائدتها في تحسين وظائف الكلى وتخليص مجرى البول من الأمراض البكتيرية أو الالتهابات أو تلك التي تسبب تقلصات".
ورغم ذلك، يجب تجنب العلاج بهذه الأوراق إذا كان المريض يعاني من استسقاء (أوديما) ناتج عن مشاكل في القلب أو الكلى. ويمكن استخدام الأوراق أيضا بنفس الشكل للمشاكل الجلدية سواء من خلال عمل حمامات أو التدليك. إلا أن ماير يقول إنه لا يوجد دليل علمي عما إذا كانت الأوراق فعالة ضد الطفح الجلدي. وتستخدم صناعة أدوات التجميل ماء القضبان في علاجات العناية بالشعر وعلاج سقوط الشعر وزيت القضبان من البراعم للجلد والعناية بالشعر. ولا توجد أي آثار جانبية أو مشاكل تفاعلية معروفة مع العناصر الأخرى.
فوائدها
المنشئ # كريم