القفز العالي أو الوثب العالي ويقصد به الوثب إلى أقصى ما يستطيع اللاعب من ارتفاع دون استعمال أي وسيلة.[1][2][3] ويتم في نصف دائرة تفرش بالرمل أو الإسفنج ويركز عند طرفي قطرها قائمان يبعد الواحد عن الآخر ما بين 3,66 متراً وأربعة أمتار وتوضع فوقهما عارضة غير ثابتة يقفز اللاعب من فوقها ويكون بجوار قطر نصف الدائرة مضمار للجري.
| |||
---|---|---|---|
القفز العالي
| |||
الفئة | القفز | ||
سنة الظهور | للرجال: الألعاب الأولمبية 1896 للسيدات: الألعاب الأولمبية 1928 |
||
الرقم القياسي العالمي | |||
|
|||
أبطال الفعالية | |||
أبطال الألعاب الأولمبية الأخيرة | |||
أبطال بطولة العالم لألعاب القوى الأخيرة | |||
في المنافسات، لكل متنافس الحق في 3 محاولات للقفز على علو معين. يتم في البداية رفع الحاجز في كل مرة بـ5 سم ثم يصير التغيير بـ 3 سم. يستطيع المتسابق أن يبدأ السباق على أي ارتفاع فوق الحد الأدنى المتفق عليه، وإذا أخطأ ثلاثة أخطاء متتالية يستبعد من السباق. الفائز هو الذي يصل إلى أعلى ارتفاع.
تقنيات الوثب
في أوائل القرن 20، كان الرياضيون يقفزون وأجسامهم معتدلة، كما يفعل الأطفال. وفي عام 1912 ابتكر الأمريكي جورج هورين طريقة فنية للقفز، وفيها يكاد الجسم أن يكون في وضع أفقي موازيا للحاجز، ومنذ ذلك التاريخ استحدثت طرق عديدة ومختلفة :
- القفز على طريقة المقص : يبدأ المتسابق برفع الرجل الأولى حتى تجتاز الحاجز ثم يلحق الأخرى وهو في وضع سقوط.
- القفز على الجانب
- القفز على البطن
- قفزة Fosbury
مراجع
- Straddle Technique - تصفح: نسخة محفوظة 30 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
- "High Jump Results". IAAF. 18 May 2016. مؤرشف من الأصل في 22 يوليو 201620 مايو 2016.
- "Notable salto del peruano Arturo Chávez: 2.31 en alto" (باللغة الإسبانية). CONSUDATLE. 11 June 2016. مؤرشف من الأصل في 06 فبراير 201729 يونيو 2016.