الرئيسيةعريقبحث

قفل زناد شخصي


☰ جدول المحتويات


هو جِهازُ سَلامة السِلاح النَاري، والذي أنشَأه المُهندس «ميتشيغان عمر كياني».[1]

قِفلُ الزِناد الشخصي هو مُرفقُ بُندقية يُغطيه ويَمنع الوُصول إلى الزِناد،  مما يَجعلُه مُختلفًا عِن أَقفال الزِناد الأُخرى.[2]

يَتم تَثبيت هَذا القِفل إلى مِقبض البُندقية. وهو يُقفل ويُفتح بِبصمَة الإصبع. وتكون بمَاسحٍ ضوئي بيومتري يَقوم بِتخزين ما يَصل إلى ثَلاثة بَصمات.[3]

المكونات

1- التاريخ

2- نظرة فنية

  1. تصميم
  2.   الماسح الضوئي البيومترية
  3. البطارية والمفتاح
  4. .تطبيق بندقية

3- مزايا وعيوب

  1.   المزايا
  2. العيوب

4- جوائز

5- تقييم مالي

6- ديترويت TechTown

7- المراجع

1-التاريخ

«كياني» هو مهندس ميكانيكي. أمضى مُعظم حَياته المِهنية في العملِ في شركةِ بوش. تم إطلاق النار عَليه عِندما كَان في السادسةِ عشرةِ مِن عُمره. أَطلقَ مُسلح مَجهول النَار على «كياني» وأصْدِقائه ذَات ليلة واِختَرقت الطلقة خَده الأيسر.[4][5]

«كياني» صَاحب السِلاح الطائش الذي يُؤمِن بمِلكية السِلاح السليم.[6]

الدافعِ المُعلن وراء صُنع هذا الِقفل هو تَوفير وَسيلة أكثرَ أمنًا وأمانًا للحفاظِ على بُندقية حَول الأُسرة.

تُعد حَالات الانتحار في  سِن المُراهقة وعَمليات إِطلاق النار العَارضة مُشكلة مُتزايدة.  فقَرر «كياني» التَركيز على حَلِه الخَاص.[7]

يَدعِي «كياني» أنه تَم صُنع هَذا القِفل للحدِ مِن عُنفِ الأسلحةِ النارية في أمريكا. وفي مَوقعه على الإنترنت، نَقل رغبتُه في جَلبِ تُراث «ميشيغان» مِن الإبداع والبراعة والتقاليد وذلك لتطوير أحدث جِهاز الأمان للأسلحة النارية في العالم. [5]

تلقَ« كياني » المُساعدة مِن TechTown،  وهي مُنظمة غير رِبحية توفر قَاعدة أسَاسية للشَركات الجَديدة والمُتنامية.[5]

2-نظرة فنية

1.  التصميم

«قِفل الزنادِ الشخصي» هو قِفلٌ مُشغل هَندسي والذي صُمم للكشفِ عن الزنادِ في أقل مِن نصف ثانية.

ويغطيه بالكامل ويمنعُ الوصول إلى الزنادِ حتى يتم تفعيله بواسطة بصْمة الإصبع المسموح بها، مِما يَسمح بالوصولِ إلى السلاحِ الناري. وهو مَصنوع مِن بُوليمر مُقاوم للصدماتِ عالي التأثير، والذي يَزن أقل من 12 oz .

وهو يُعتبر في نَفس حَجم المِحفظة [8]. ومن المُمكن تَصنيف «قِفل الزناد الشخصي» على أَنه تُكنولوجيا مترية حيوية أو كتقنية غَرضُها سَلامة السِلاح، لكن لا يتم تَضمينها بشكل صَحيح كتقنية سلاح ذكي لأنها لاتُغير عملية المسدس.

وفقًا ل «كيني»، صُمم «قفل الزناد الشخصي» لإحباطِ الانتحارِ في سنِ المُراهقة ومَنع إطلاق نارٍ بغرضِ الانتحار.

2.  الماسِح الضوئي البيوميتري

وفقًا لمَوقع الويب، يُستخدم «قِفل الزِناد الشخصي» تِقنية التَعرف على بصمات الإصبعِ والتي يُمكن أن تُخزن 3 بصمات.

يُمكنه قِراءة بَصمة إصبع مُخزنة في دَوران 360 درجة[5]. يَعْرض «قِفل الزِناد الشخصي » المُشغل عِند مَسحِ بَصمة مَسْموح بِها [5]

3.  البطارية والمفتاح

الجهاز مُزود ببطارية ليثيوم أيون قابلة لإعادة الشحن. يتم شحن البطارية بأي مَنْفَذ شَحْن مُتوافِق مَع USB-C  .

تَدوم البَطارية لحدٍ أقصى (6 شهور ) في وَضع الاستِعداد.

ويُمكن إلغاء قَفل هذا القِفل بمفتاحٍ مادي  إذا لَزَم الأمْر.

يُمكن استخدام المُفتاح في حالةِ وُجود خَطأ في بصمةِ الإصبعْ أو أَن البَطارية في فرغت تمامًا [3].

4.  تَطبيق البندقية

يَعمل «قِفل الزِناد الشخصي» على مَع العَديد مِن نَماذج الأسْلحة الشائعة مثل glock , sig sauer,smith& Wesson , colts ، إلخ.

ويُقال إِن مُحولات الأسلِحة النَارية الإضَافية قَيدَ التَطوير [9].

3-  المُمَيزات والعُيوب

1.  المُمَيزات

وقد تَوصَلت دِراسة أَجْرَتها الحُكومة الفِيدرالية الأمرِيكية إلى أَن 8% مِن الوَفيات غير المُتعمدة المُتَعلقة الأسلِحة كانَ مِن المُمكن مَنْعُها مِن خِلال قِفل أمانٍ للطفلِ.

وفي عام 2015، تَم الإبلاغ عَن مَا يَقرب مِن 2000 حالة وفاة بِسبب حَادث في 2015 [10].

مُرفق  «قِفل الزِناد الشخصي» لا يُغير مِن عَملية إطلاقِ النَار بأي شَكلٍ مِن الأشكال. ولاتحدث أي تغييرات على البُندقية نَفسها .[4][11]

2.  السَلبيات

«قِفل الزِناد الشخصي» ليسَ بديلًا لإجراءاتِ السَلامة القيَاسِية للبُندقية.

ولابدَ مِن اتِباع جَميع إجراءات سَلامة السِلاح الأُخرى.

يُوفر «قِفل الزِناد الشخصي» مِيزة أمَان إضَافية.

ويتطلب «قِفل الزِناد الشخصي» حوالي نِصف ثانية لتَسقُط مِن البُندقية. قد يَكون هذا بَطيئًا جِدًا في بَعض تَطبيقات الطَوارئ.

هذا المُنتج لا يُعالِج الأسبَاب وَراء العُنف المُتعلق بالبَنَادِق. إذا نَجَح، فَقد يُؤدي هذا إلى تَقليل الاِهتمام المُوَجه لهذه الأسبَاب.

4-  الجَوائز

أفضَل استخدام للُتكنولوجيا في  CES - Verge [12] *Finalist in Accelerate Michigan [13]]

التَصنِيفات النِهائية في مَعارك TechCrunch [14]

الفائز في مؤسسة سمارت تيك [15]

الفائز في صُندوقِ الابتِكار في Macomb

جائزة مُختبرات Techtown [16]

أفضل 10 شركات تكنولوجيا للمُراقبة 2016 [17]

5-  تقييم مالي

أَسَس ومَوّل «عمر كياني» «قِفل الزِناد الشخصي» بِنفسه لسنواتٍ.

تَلقى «قِفل الزِناد الشخصي» في وقتٍ لاحق 100 ألف دولار عام 2016 بتقييم غير معروف مِن كُلية « ماكومب المجتمعية».

يَتم تَمْويل صُندوق الابتِكار في كُلية « ماكومب المجتمعية» مِن قِبل صُندوق « ج.ب مورجان تشيس » للابتِكار والذي يَبْلُغ 100 مليون دولار والذي خَصص قِيمة 2,7 مليون دولار لشركاتِ واستثماراتِ مَنطقة «ديترويت» لتعزيزِ تَنمية المَناطق [18]

6-   ديترويت TechTown

«عمر كياني» هو خِريج مِن  TechTown «ديترويت TechTown هو أكبرُ مُجمع مُقام للأعمالِ التُجارية في ديترويت وهي حَاضِنة أيضًا، ويُقدم مَجموعة كَامِلة مِن خَدمات رِيادة الأعمَال لِكلٍ مِن شركات التُكنولوجيا والمشَروعات المُجاورة».

TechTown هي مُنظمة غَير رِبحية والتي تَرغَب في مُسَاعدة رُوادِ الأعمالِ على النُمو وإحداث فرق في ديترويت مِن أجل تَعزيز الاقتِصاد المَحلي.

وتتمثل مُهِمتهم في «مُساعدة الشَركات المُبتدئة وتنمية الشركات الأخرى على التَطور والانطلاق والنمو، مع تعزيز وتنويع الاِقتِصاد المَحلي».[5]

فهي تُوفر قَاعِدة أساسية للشركاتِ الجديدة والمُتنَامية التي تَحتاج إلى الدَعم.

أعطَت TechTown  «كياني» موقعًا للعمل، ودعمًا ماليًا، وخِبرة في مجالِ الأعمالِ، ودعمًا للتسويقِ.[5]

كما ساهَمت جامعة « واين ستايت» أيضًا في نَجاحِ «قِفل الزِناد الشخصي» المُبكر [19]

مراجع

  1. Mallapragada, Madhavi (2017-04-20). "Homepage Nationalisms". University of Illinois Press. doi:10.5406/illinois/9780252038631.003.0002. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 2020.
  2. "FAQ Infektiologie". 2018. doi:10.1016/c2015-0-01796-8. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019.
  3. Lukianoff, Greg (2016). Unsafe Space. London: Palgrave Macmillan UK. صفحات 58–67.  . مؤرشف من الأصل في 15 مارس 2020.
  4. "Elected EC Member Meeting Minutes: May 11, 2016". PsycEXTRA Dataset. 201606 سبتمبر 2018.
  5. Page, Jason S. (2013-06-04). "Boildown Study on Supernatant Liquid Retrieved from AW-106 in December 2012". مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019.
  6. "NewsWorks". Choice Reviews Online. 35 (12): 35SUP–024-35SUP-024. 1998-08-01. doi:10.5860/choice.35sup-024. ISSN 0009-4978. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019.
  7. Vegas, Las; Vegas, Las (2011-05-29). "air conditioning las vegas". SciVee. مؤرشف من الأصل في 15 مارس 202006 سبتمبر 2018.
  8. Knode, Tom (2016-08-01). "Technology Focus: Health, Safety, Environment, and Social Responsibility (August 2016)". Journal of Petroleum Technology. 68 (08): 75–75. doi:10.2118/0816-0075-jpt. ISSN 0149-2136. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019.
  9. Braga-Blake, Myrna (2016-12-29). Singapore Eurasians. World Scientific. صفحات 185–196.  . مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019.
  10. Gabor, Thomas (2016). Confronting Gun Violence in America. Cham: Springer International Publishing. صفحات 217–228.  . مؤرشف من الأصل في 15 مارس 2020.
  11. Maltby, J. (2016-08-01). "Jack's Blog". Engineering & Technology. 11 (7): 94–94. doi:10.1049/et.2016.0739. ISSN 1750-9637. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019.
  12. Touryan, J (2016-05-23). "Peer Review #1 of "Toward physiological indices of emotional state driving future ebook interactivity (v0.1)". doi:10.7287/peerj-cs.60v0.1/reviews/1. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019.
  13. van der Velden, Claus (2005). Mergers in Innovation Competition. Wiesbaden: Deutscher Universitätsverlag. صفحات 85–102.  . مؤرشف من الأصل في 12 مايو 2020.
  14. "US government backs biometric tech to secure gun access". Biometric Technology Today. 2016 (2): 2. 2016-02. doi:10.1016/s0969-4765(16)30026-1. ISSN 0969-4765. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019.
  15. La Scala, Massimo, المحرر (2016-12-30). "From Smart Grids to Smart Cities". doi:10.1002/9781119116080. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019.
  16. "Coming Up". Mental Health Weekly. 26 (29): 8–8. 2016-07-25. doi:10.1002/mhw.30696. ISSN 1058-1103. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019.
  17. Smith, Nola (2000-02). Hopper, Edna Wallace (17 January 1864?–14 December 1959), actress, entrepreneur, and financier. Oxford University Press. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 2020.
  18. Feldmann, Louise. "TechCrunch and CrunchBase". CC Advisor. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 201906 سبتمبر 2018.
  19. "Excited baryon structure using exclusive reactions with CLAS12". Author(s). 2016. doi:10.1063/1.4949417. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019.