قناص بغداد أو جوبا أو عزام العنزي، قناص عراقي صنف كعدو خطير للولايات المتحدة الأمريكية في العراق.
عزام العنزي [1] | |
---|---|
رسم كاريكاتير عنه
| |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | عزام متعب مهدي العنزي |
الميلاد | 1972 النخيب |
مكان الوفاة | بغداد |
سبب الوفاة | مجهول |
الجنسية | عراقي |
اللقب | جوبا |
العرق | عربي |
الديانة | مسلم |
الحياة العملية | |
المهنة | ضابط قوات خاصة سابق |
اللغات | العربية، والإنجليزية |
سبب الشهرة | قناص |
تأثر بـ | سعد بن أبي وقاص |
التيار | سلفي |
الخصوم | قوات المارينز الأمريكية |
الخدمة العسكرية | |
الولاء | العراق |
حياته
اسمه عزام العنزي[2][3] واسمه الحركي (أبا صالح) أصله من النخيب وفق مكتب المراجعة الإدارية لاحتجاز المقاتلين الأعداء [4]، قناص تابع للجيش الإسلامي في العراق يستهدف قوات التحالف، ضابط قوات خاصة في الحرس الجمهوري من تشكيلات الجيش العراقي السابق[5] وبقى اسمه مخفيا عن الإعلام إلى أن سرب من قبل المخابرات الروسية ونشرته مجلة دير شبيغل الألمانية[6] وظهر ضمن سلسلة أفلام يقوم بإنتاجها الجيش الإسلامي في العراق تحت عنوان قناص بغداد، وأعلن أنه قتل 645 جندياً أمريكياً، كان آخر الأفلام الإصدار الثالث الذي تم إصداره في أوائل عام 2008، بالتزامن مع عيد الأضحى المبارك، ويبدو بأن هذا الفيلم سيكون نقلة نوعية في الإعلام المرئي للمجاهدين في العراق.
يلقب جنود التحالف قناص بغداد بكلمة جوبا، وهي كلمة ذات عدة معاني ترتبط كلها بالموت، ومن معاني هذه الكلمة رقصة زنجية ترمز إلى الموت[7].
فيلم قناص بغداد الأول
في تشرين الثاني/نوفمبر 2005، ظهر تسجيل فيديو تم تداوله في العراق باسم قناص بغداد، الفيديو الذي قام بإنتاجه الجيش الإسلامي في العراق يقوم بعرض عمليات قنص لجنود الاحتلال الغازية في العراق من كاميرا مثبتة تصور الهدف الذي سيقوم القناص باقتناصه.
وأدخل قناص بغداد الرعب في قوات الاحتلال مما دفعهم لتدريع أبراج عجلاتهم بالزجاج المدرع وشباك التمويه لتقليل الثغرات على القناص.
فيلم قناص بغداد الثاني
تم العمل على فيلم قناص بغداد الثاني في غرب بغداد عام 2006، وتم إصداره في نهاية عام 2006 على الإنترنت. يتضمن الفيديو مقابلة مع قائد شعبة القناصين، ويظهر الفيلم عدداً كبيراً من المقاتلين أثناء تدريبهم على بنادق القنص، ويناقش الفيديو آثار الرعب التي يتركها القناص في نفوس القوات المحتلة للعراق، ويظهر قناص بغداد وهو عائد من إحدى مهمات القنص، متمماً بذلك المهمة الناجحة رقم 143 جلس بعدها القناص ليكتب في مذكراته.
يذكر الفيلم أن هنالك العشرات من عمليات القنص التي يديرها الجيش الإسلامي في العراق وقوات أخرى، ويظهر المزيد من القناصة وهم يتدربون. ويظهر بقية الفيلم مقاطع فيديو لعمليات إعداد لقنص جنود الاحتلال، مع وجود النشيد الإسلامي في الخلفية.
فيلم قناص بغداد الثالث
في شهر كانون الأول/ديسمبر من عام 2007 تم إصدار الفيلم بعنوان (جوبا - قناص بغداد 3) على الإنترنت، ومن الملاحظ من الفيلم الثالث بأن جودة الإنتاج والإخراج قد تحسنت كثيراً بالمقارنة مع الإصدارات السابقة من قناص بغداد. ويتوفر الفيلم الثالث بتسع لغات مختلفة، مما يدل على أن الجيش الإسلامي في العراق يسعى للوصول إلى الإعلام العالمي بهذا الفيلم.
فيلم قناص بغداد الرابع
هو إصدار جديد يتم فيه قنص عدة جنود من الأمريكين يسقط منهم عدد كبير من القتلى والجرحى حيث وصلت الإحصاءات التقريبية إلى 240 قتيلا 30 منهم ضباطاً و 160 جريحاً.
فيلم قناص بغداد الخامس
وفاته
أعلن الجيش الإسلامي في العراق وفاة قناص بغداد بعد أن اعتقلته القوات الأمريكية وعذبته في المعتقل حتى الموت دون أن تدرك انه هو قناص بغداد لكنه لم يكشف عن تاريخ وفاته أو صورته أو اسمه لإغاظة قوى الاحتلال الأمريكي. لكن رواية أخرى تفيد أنه قتل في خضم فتنة المقاومة العراقية علي يد الصحوات.
المصادر
- مكتب المراجعة الإدارية لاحتجاز المقاتلين الأعداء (26 May 2011). "Unclassified Summary of Evidence for Administrative Review Board in the case of Al-Rammah, Omar Mohammed Ali" (PDF). وزارة دفاع الولايات المتحدة. صفحات 25–27. 2011-01-08
- موسوعة المعرفة ،مادة قناص بغداد، لندن 2009
- Sakwa، Richard (2010). Putin, Russia's choice (الطبعة 2nd). Routledge. صفحات 333–334. .
- Борис Прибылов, Евгений Кравченко, "Ручные и ружейные гранаты" ("Hand and Rifle Grenades"), Арктика 4Д,
- Satter, David. Darkness at Dawn: The Rise of the Russian Criminal State. Yale University Press:2003,
- "DER SPIEGEL is Germany's oldest news magazine, founded in 1946 as an obvious imitation of America's TIME and NEWSWEEK magazines". بتاريخ 9 April 2011.
- "Terror in Karabakh: Chechen Warlord Shamil Basayev's Tenure in Azerbaijan". The Armenian Weekly On-Line: AWOL.