قيادة الدفاع الجوي العراقية هو الصنف المسؤول عن حماية أجواء العراق من أي اعتداء خارجي ، تأسس عام 1993 ثم أنحل عام 2003 ، عاد من جديد عام 2011، قائده جبار عبيد كاظم[1] ، مر على ذكرى تأسيسة 22 سنة.[2]
قيادة الدفاع الجوي العراقية | |
---|---|
شعار قيادة الدفاع الجوي العراقية
| |
الدولة | العراق |
الإنشاء | 1993 - الآن |
فرع من | القوات المسلحة العراقية |
النوع | دفاع جوي |
الدور | حماية أجواء العراق وإسقاط الصواريخ والطائرات المعادية |
الحجم | 4014 |
جزء من | القوات المسلحة العراقية |
قيادة الدفاع الجوي العراقية | بغداد |
مناطق العمليات | العراق |
الاشتباكات | غزو العراق |
الموقع الرسمي | قيادة الدفاع الجوي العراقي |
القادة | |
القائد الحالي | جبار عبيد كاظم |
الشارة | |
علم |
نبذة تاريخية عن الدفاع الجوي
تم إعادة تصميم الدفاعات الجوية العراقية بعد الغارة الإسرائيلية على المفاعل النووي "مفاعل تموز" في عام 1981. تم تركيب شبكة من الرادارات والصواريخ سطح-جو (سام) ومدفعية مضادة الطائرات (AAA)، تتركز حول المنشآت الاستراتيجية والصناعية في مدينة بغداد. مركز عمليات الدفاع الجوي الوطني (ADOC) في وسط بغداد . وتقع على عاتقها الحفاظ على سماء العراق من اي اعتداء خارجي.[3]
حرب الخليج الأولى
قامت قوات التحالف بعزل ساحة المعركة بأعتراض خطوط إمداد العدو والسيطرة عليها ،وأثرت الحملة الجوية بشكل كبير بأنخفاض قدرة وإرادة الجيش العراقي للقتال ، كانت القوات البرية العراقية قوية لكن انهكوها بالقصف حتى دمرت معنوياتها وبحلول الوقت بدأت الحرب البرية التي كانت تفتقر إلى الإدادنة للقتال من اجل ترابة الوطني .
في 3 سبتمبر 1996 ، حث الرئيس العراقي صدام حسين قوات الدفاع الجوي إلى تجاهل مناطق حظر الطيران العراقي والهجوم على طائرة معادية ، وهذا التهديد لا يقتصر على طائرات التحالف ، بل يمكن أن ينطبق ايضاً على اي طائرة مدنية قد تحاول دخول المنطقة !.
حتى بعد حرب الخليج الأولى عام 1991 ، لا زال الجيش العراقي يملك مجموعة واسعة من الاسلحة المتطورة التي يمكن ان يهاجم بها الطائرات المدنية المحلقة فوق العراق، وتشمل هذه الاسلحة ، اسلحة روسية وطائرات مقاتلة فرنسية الصنع تحمل صواريخ جو جو ، وانظمة صواريخ روسية ارض جو ، نظام دفاع جوي متكامل تم بناؤها جزئياً ورادات الإندار المبكر.
هيكلة القيادة
كان يتألف الدفاع الجوي السابق المتكامل من مركز عمليات الدفاع الجوي الوطني في بغداد وقطاعات الدفاع الجوية أربعة التالية :
- قيادة عمليات الدفاع الجوي الأول وتسمى ايضا قطاع الدفاع الجوي للمنطقة الوسطى له قطاع مركز العمليات في التاجي ومراكز عمليات في التاجي وقاعدة التقدم وسلمان باك والكوت والنجف والنخيب
- قيادة عمليات الدفاع الجوي الثاني ، المعروف ايضاً بأسم قيادة الدفاع الجوي الغربية ، وتقع قواعدة في شركة نفط الجنوب ، مطار H-3 مع مطار H-1 ، والرطبة
- قيادة عمليات الدفاع الجوي الثالثة ، وتعرف ايضاً بأسم قيادة عمليات الدفاع الجوي الجنوبية ، تقع قواعدها في شركة نفط الجنوب ،ومطار طليل ، وشركات النفط اعالمية في طليل ، العمارة ، سلمآن ،والزبير
- قيادة عمليات الدفاع الجوي الرابعة ، المعروف ايضاً باسم قيادة عمليات الدفاع الجوي الشمالية ، تقع مقراتها في شركة نفط الشمال في كركوك ، مع شركات النفط العالمية في كركوك والموصل .
تم تعيين كل قيادة عمليات دفاع جوي كتائب انذار مبكر، وهي كانت مسؤولة عن تشغيل نقاط المراقبة البصرية ورادارات المراقبة الجوية
تتركز تغطية الدفاع الجوي في جميع أنحاء بغداد والأهداف العسكرية والاستراتيجية الرئيسية ، تم تدمير العديد من اسلحة الدفاع الجوي العراقي في حرب الخليج وخلال الضربات الأمريكية يترتب على ذلك فرض ناطق حزر الطيران فوق شمال العراق وجنوبة ، ما زا ل العراق يحتفظ بعدد لا بأس به من انظمة الأسلحة للدفاع الجوي على الرغم من هذا الخسائر ، يمتلك العراق سام 2 سام 3 سام 6 سام 7 سام 8 سام 9 سام 13 سام 16 هوك
الدفاع الجوي العراقي بعد عام 2002
بعد عام 2003 وحل الجيش العراقي السابق ، أصبحت قيادة الدفاع الجوي العراقي تعتمد على المصادر الغربية أكثر من الشرقية ، فأستلمت انظمة أمريكية متطورة مثل الهوك وافينجر ، ورادارات متطورة أميركية من قبل الولايات المتحدة[4] ، وتخلصوا من العقيدة السوفيتية وأصبحت تتستعمل انظمة رادارات واتصالات وتقنيات حديثة ،[5]
المعدات
بحلول صيف عام 1990، يمتلك العراق 16،000 الصواريخ الموجهة بالرادار وتسعى حرارة سطح-جو (صواريخ سام)، بما في ذلك SA-2 السوفيتي، SA-3، SA-6، SA-7، SA-8، SA- 9، SA-13، SA-14، و SA-16، ورولان الفرنسية الألمانية. وقدم الدفاع الجوي إضافي من الصواريخ الاعتراضية سلاح الجو والأصول جيش العضوية، بما في ذلك SA-7/14، SA-8، SA-9/13، SA-16 أنظمة صواريخ، وZSU-23/4 نظام AAA ذاتية . وبالإضافة إلى ذلك، كان للدفاع الجوي العراقي أكثر من 7500 قطعة AAA حماية جميع أهداف ذات قيمة، وبعض المنتشرة على أسطح المباني عديدة في مرافق الحكومة للسكن بغداد. هذه الأسلحة - 57 ملم و 37 ملم قطع AAA، ZSU-23/4 و ZSU-57/2 أنظمة AAA ذاتية، ومئات من الأسلحة المضادة للطائرات الخفيفة 14.5 ملم و 23 ملم - شكلت العمود الفقري شبكة الدفاع الجوي المتكاملة. في كبرى المناطق المستهدفة ذات القيمة العالية (مثل بغداد والمطارات والمجمعات إنتاج العوامل الكيميائية والمنشآت النووية) قد تكون مجتمعة الدفاع الجوي الأسلحة الفتاكة للطائرات التي تعمل تحت 10،000 قدم.[6]
المراجع
- بمناسبة الذكرى الــــ 23 لتأسيس قيادة الدفاع الجوي ... معهد الدفاع الجوي في الذكرى الرابعة ... إحصائيات وإبداع ... نتائج وأرقام أطلع علية بتاريخ 9 آذار 2016 - تصفح: نسخة محفوظة 21 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- بالصور.. استعراض الدفاع الجوي في الذكرى الـ22 لتأسيسه أطلع علية بتاريخ 9 آذار 2016 - تصفح: نسخة محفوظة 10 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- Iraqi Air Defense - Introduction - تصفح: نسخة محفوظة 02 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- Iraq – Integrated Air Defense System - تصفح: نسخة محفوظة 14 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Iraq's New Integrated Air Defense System - تصفح: نسخة محفوظة 04 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- Iraqi Air Defense Equipment - تصفح: نسخة محفوظة 08 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.