كارلوس سليم الحلو (تلفظ إسباني: /ˈkarlos eˈslim eˈlu/)، وُيعرف بـ"كارلوس سلم" من مواليد 28 يناير 1940 بمدينة مكسيكو رجل أعمال مكسيكي من أصل لبناني. يعمل في مجال الاتصالات. وهو أغنى شخص في العالم لعام 2013 حيث بلغت ثروته 73 مليار دولار أمريكي حسب قائمة أغنياء العالم لعام 2013 التي أصدرتها مجلة فوربس الأميركية.[3][4] وقد احتل كارلوس سليم حلو المرتبة الأولى حسب مجلة فوربس يوم 10 مارس 2011 بثروة قيمتها 57 مليار دولار. وكذلك وحسب ما ورد عن مجلة فوربس الأمريكية عام 2012 أنّ أغنى رجل بالعالم هو كارلوس سليم حلو والذي نقدر ثروته بــ 69 مليار دولار. حيث أصبح سليم الرجل الاغنى بالعالم لثلاث سنوات على التوالي حسب ما افادت به مجلة (فوربس).
كارلوس حلو | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالإسبانية: Carlos Slim Helú) |
الميلاد | 28 يناير 1940 |
مواطنة | المكسيك |
الديانة | مسيحي (ماروني)[1] |
الزوجة | سمية ضومط الجميّل (1967- حتى وفاتها 1999) |
أبناء | كارلوس سليم ضومط، ماركو أنطونيو، ايفرت باتريك، سمية، فانيسا، جوانا |
الحياة العملية | |
التعلّم | الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك |
المدرسة الأم | الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك |
المهنة | رئيس شركات تيلمكس وتيلكل وأمريكا موفل |
موظف في | تليمكس، وأمريكا موفيل، وجروبو كارسو |
الثروة | $76.7 مليار دولار أمريكي (أبريل 2015)[2] |
الجوائز | |
جائزة الصفيحة الذهبية لأكاديمية المنجزات |
|
المواقع | |
الموقع | الموقع الرسمي |
النشأة
كان والده (يوسف سليم) مسيحي ماروني من جزين جنوب لبنان وعرف بالمكسيك باسم "جوليان سليم حداد"، هاجر عام 1902 إلى مدينة مكسيكو هرباً من تجنيد العثمانيين، في عام 1911 فتح محلا باسم (نجمة الشرق)، وتزوج من ليندا الحلو ابنة أحد اللبنانيين الأغنياء التي اشتهرت بإنشائها أول صحيفة لبنانية في المكسيك، رزق منها بستة أطفال وكان كارلوس الحلو الطفل الخامس. بدأ كارلوس مساعدة والده منذ سن الثامنة حتى وفاة والده عام 1952.[5]
التعلم
درس كارلوس الهندسة في الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك وأكمل دراسته عام 1961 وتخرج كمهندس، وفي سن السادسة والعشرين قدرت ثروته بـ 40 مليون دولار.[6]
الحالة الأسرية
في عام 1967 تزوج من سمية ضومط الجميل وهي أيضاً مكسيكية لبنانية وابنة لعائلة غنية رزق منها بستة أطفال أيضاً، وظلا متزوجين حتى توفيت عام 1999 بمرض السرطان.
انتقادات
تتسبب ثروة كارلوس الأخذة في الأرتفاع جدلاً واسعاً حيث إن نصيب الفرد من الدخل في المكسيك لا يتجاوز 14500 $ في السنة، وحوالي 17% من السكان يعيشون في فقر،[7] ويقول المنتقدون أن كارلوس محتكر لأن شركته تلميكس تسيطر على 90% من سوق الهاتف الثابت في المكسيك وتقدر ثروة سليم بما يعادل تقريباً 5% من الناتج الاقتصادي السنوي للمكسيك.[8] بَيد أن ثروته تراجعت بعد أن أقر الكونغرس المكسيكي مشروع قانون، لينهي بذلك احتكار شركة كارلوس سليم أمريكا موفيل' في السوق.
انظر أيضاً
المصادر
- Allentuck, Andrew (March 2009). "Carlos Slim Helu". Trade by Numbers. globeinvestor.com. مؤرشف من الأصل في 26 يونيو 201826 مايو 2012.
- "The World's Billionaires". Forbes. February 16, 2015. مؤرشف من الأصل في 27 يونيو 201217 فبراير 2015.
- Forbes billionaire page on Carlos Slim. Forbes.com. Accessed April 2010. نسخة محفوظة 03 سبتمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
- BBC report on Slim as world's wealthiest man in 2010 - تصفح: نسخة محفوظة 27 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- Richest Men - تصفح: نسخة محفوظة 2 يناير 2014 على موقع واي باك مشين.
- "Profile: Carlos Slim". BBC News. March 10, 2010. مؤرشف من الأصل في 20 أغسطس 201928 أبريل 2010.
- "UN HDI table" ( كتاب إلكتروني PDF ). United Nations. 2008. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 8 أغسطس 201927 مايو 2009.
- Coster, Helen (2007-04-11). "Carlos Slim Helu Now World's Second-Richest Man". [[فوربس (مجلة)|]]. مؤرشف من الأصل في 18 سبتمبر 201227 مايو 2009.