الرئيسيةعريقبحث

كارول كينج


كارول كينج (Carole King) (وُلدت 9 من فبراير 1942) هي مغنية وكاتبة غنائية وعازفة بيانو أمريكية. خلال فترة الستينيات من القرن العشرين الميلادي، كتبت كينج وزوجها غيري غوفين (Gerry Goffin) أكثر من 24 أغنية ناجحة لعدد كبير من الفنانين، احتلت جميعها مراتب في قوائم أفضل الأغاني، كما أصبح عدد كبير منها من الأغاني المعروفة عالميًا. وكمغنية، ظل ألبومها الغنائي تابستري (Tapestry) متصدرًا قائمة أفضل الألبومات الغنائية في الولايات المتحدة لمدة 15 أسبوعًا عام 1971، وظل يحقق ترتيبات جيدة على قوائم أفضل الألبومات والأغاني لأكثر من 6 سنوات.

كارول كينج
(Carole King)‏ 
CaroleKingHWOFDec2012.jpg

معلومات شخصية
اسم الولادة (Carol Joan Klein)‏ 
الميلاد 9 فبراير 1942
المهنة مغنية مؤلفة،  وموسيقية،  وممثلة،  ومغنية،  وملحنة،  وعازفة بيانو،  وممثلة تلفزيونية،  وممثلة أفلام،  ومؤدية أصوات 
اللغات الإنجليزية[1] 
مجال العمل تأليف موسيقي 
الجوائز
Kennedy center honors logo.svg
 جائزة مركز كينيدي الثقافي (2015)
شخصية ميوزيكارس للسنة (2014)
جائزة غرامي لإنجاز العمر (2013)
جائزة جوني ميرسير (2011)
جائزة غرامي للأمناء (2004) 
التوقيع
Carole King signature.png
 
المواقع
الموقع http://www.caroleking.com
IMDB صفحتها على IMDB 

وفي النصف الأول من سبعينيات القرن العشرين، ذاع صيتها كمغنية، أما فيما يخص عملها ككاتبة أغانٍ، تُعد كارول واحدة من أفضل كاتبي الأغاني وأشهرهم منذ لحظة ظهورها على الساحة الفنية حتى الآن. وفي عام 1960 وهي بعمر الثمانية عشر، حصلت على فرصتها الأولى ككاتبة أغانٍ حيث ألفت الاغنية الشهيرة ويل يو لاف مي توموررو (Will You Love Me Tomorrow) وشاركها في الكتابة غوفين. وفي عام 1997، شاركت في كتابة كلمات أغنية "ذا ريزون" (The Reason) لتؤديها الفرقة الموسيقية إيرسميث، ولكن قامت المغنية الكندية سيلين ديون (Celine Dion) بغنائها.

في عام 2000، قال عنها جويل وايتبيرن الباحث في مجال موسيقى البوب في مجلة بيلبورد أنها تُعد أشهر كاتبة غنائية من الفترة 1955 حتى 1999، لأنها كتبت وشاركت في كتابة 118 أغنية بوب تصدرت جمعيها قائمة بيلبورد هوت 100 لأفضل مائة أغنية.[2]

أصدرت كينج 25 ألبومًا غنائيًا منفردًا، أشهرهم على الإطلاق تابستري. ومن أحدث أعمالها ألبوم لايف في تروبادور (Live at the Troubadour) وهو ألبوم غير تجميعي شاركها في غنائه جيمس تايلور (James Taylor)، حقق الألبوم نجاحًا ساحقًا بحصوله على المركز الرابع في قوائم أفضل الألبومات وتم ذلك في الأسبوع الأول من إطلاق الألبوم، كما باع أكثر من 600,000 نسخة.[3][4]

فازت كارول بأربعة جوائز غرامي، كما دخل اسمها في سجلات متحف كُتاب الأغاني العُظماء (Songwriters Hall of Fame) ومتحف الروك آند الرول (Rock and Roll Hall of Fame) كتخليد لها ولتميزها في مجال كتابة الأغاني. حطمت كارول الأرقام القياسية عندما ظل ألبومها الفردي تابستري مُحتلًا المركز الأول فترة طويلة حتى تسلمت ويتني هيوستن (Whitney Houston) وألبومها الغنائي الحارس الشخصي (The Bodyguard) هذا المركز وخليفتهم في ذلك المغنية البريطانية أديل (Adele) عن البومها الغنائي 21.[5]

المراجع

  1. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb13895996c — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  2. "KING NAMED MOST SUCCESSFUL FEMALE SONGWRITER BY WHITBURN" December 17, 2000, CarolKing.com نسخة محفوظة 20 أبريل 2012 على موقع واي باك مشين.
  3. "Carole King and James Taylor Troubadour Reunion Comes To An End" July 20, 2010, Anit Music.com نسخة محفوظة 04 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. King Bio at Allmusic.com
  5. de Revere, Paul (22 February 2012). "Drawing a line: Adele, Whitney Houston, and the changing of the guard". Consequence of Sound. مؤرشف من الأصل في 04 مارس 201616 أبريل 2012.

وصلات خارجية

مقالات عن كارول كينج

موسوعات ذات صلة :