تعد "كاميناندو فرونطيراس" منظمة اجتماعية في مجال الدفاع عن حقوق المهاجرين. أسست في عام 2002 و تعمل بنظرة دولية تدعم فيها المجتمعات المهاجرة في بلدان الأصل و العبور و الوصول. تقوم بانتقاد المناطق الحدودية بكونها مناطق لا يطبق فيها القانون و أيضا تهدف إلى استرجاع حقوق المهاجرين ككافة البشر.
يشكل دورها كشاهد يعمل مباشرة مع المهاجرين أهمية كبرى في قضايا مثل "مأساة طاراخال" و عمليات طرد المهاجرين بطريقة فورية و غير قانونية و حالات وفات نتيجة العنف من قبل عناصر الدولة و الشكوى في حال اختفاء الناس في البحر الأبيض المتوسك و عملية التعرف عن الضحايا و التعويضات.
الأهداف
الأهداف الأساسية للجمعية هم: وضع حد للمناطق الحدودية كمانطق لا قانونية و الالتزام بحقوق الإنسان فيها و العبور الحر لكل الأشخاص التي تتحرك بغض النظر عن أصلها.
الهمام
الحق في الحياة:
واحدة من مهماتها الأساسية هي الدفاع عن الحق في الحياة للأشخاص الذين يعبرون من الحدود. منذ أكثر من اثنان و عشرين سنة تنسق الجمعية مع الخدمات العاماة الإسبانية و المغربية عندما يكون هناك قوارب في خطر في البحر. قامت بهذا الشكل بالدفاع عن حيات الألاف من الأشخاص.
العمل السياسي:
تنتقد العنف و العنصرية من قبل المؤسسات و النتائج المباشرة التي تسببها في حياة و أجسام المهاجرين. مشيرتا إلى المسؤولية السياسية لهذه المؤسسات بواصطة آليات الشكوى العامة و رفع القضايا على الصعيد الوطني و الدولي.
تكوين الفكر:
تقاوم الخطابات التي تحاول تجريم الهجرة بتوفير مجالات و إمكانيات يمكن لمهاجرين فيها صنع فكر مغاير و خاص. وضيفتي توثيق و إظهار حقيقة المناطق الحدودية و أيضا تكذيب المقولات العنصرية تعد شديدة الأهمية و يمكن الإطلاع عليها في أبحاث الجمعية.
عملية تحويل الألم إلى عدالة:
تأسيس عمليات الحصول على الحقيقة و العدالة ثم التعويض و عدم الإعادة من أجل ضحايا الحدود و عائلاتهم. تقوم الجمعية بعمليات البحث عن الأشخاص المفقودين و التعرف على المتوفيين في الحدود، مدافعتاً عن حقهم في الكرامة و الهوية. تقوم كذالك بمساندة مجتمعات و عائلات هاته الحالات بالتنظيمات الازمة من أجل المطالبة بالذاكرة و الكشف عن المسؤولين و السعي لتحقيق العدالة.