رسم المصحف العثماني هو الوضع الذي ارتضاه الخليفة عثمان بن عفان في كتابة كلمات القرآن الكريم وحروفه، واختلف العلماء هل رسم المصاحف توقيفي من النبي محمد، أم اجتهادي من صحابته الذين قاموا بجمع القرآن.[1] كما يعد علم كتابة القرآن شعبة من شعب علوم القرآن،[2] ولم تكن طريقة كتابة المصحف مختلفة عن طريقة الكتابة عند العرب في ذاك الزمان.[3]
قواعد رسم المصحف العثماني
الحذف
حذف الألف في﴿يأيها﴾، و الياء في﴿تعلمنِ﴾، والواو في﴿فأوا﴾.
الزيادة
زيادة الألف في﴿تفتؤا﴾، و الياء في﴿بأييد﴾، والواو في﴿أولو﴾.
الهمز
تكتب الهمزة حال سكونها بحرف حركة ما قبلها﴿ائذن، اؤتمن﴾.
البدل
مثل كتابة الألف واواً للتفخيم في﴿الصلوة﴾، وكتابة النون ألفا في نون. التوكيد المخففة﴿لنسفعاً﴾، و هاء التأنيث تاء مفتوحة في نحو﴿رحمت﴾.
الوصل والفصل
ذلك كوصل أن بِلا، وعن وكل بِما.
ما فيه قراءتان
يكتب برسم إحداهما، نحو ﴿يخدعون، غيبت﴾.
السكتات في القرآن
يوجد في القرآن أربع سكتات، والسكوت للحظة من القراء ثم المواصلة
مقالات ذات صلة
وصلات خارجية
مراجع
- إسلام ويب - فتاوي رسم المصحف توقيفي أم اجتهادي - تصفح: نسخة محفوظة 18 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- "ص167 - كتاب الإتقان في علوم القرآن - النوع السادس والسبعون في مرسوم الخط وآداب كتابته - المكتبة الشاملة الحديثة". al-maktaba.org. مؤرشف من الأصل في 6 نوفمبر 201723 يناير 2020.
- مصحف الشريف المنسوب الى عثمان بن عفان: Topkapı Sarayı Müzesi Nüshası. İslam Tarih, Sanat ve Kültür Araştırma Merkezi IRCICA. 2007. مؤرشف من الأصل في 23 يناير 2020.