الرئيسيةعريقبحث

كراكوز وعيواظ


☰ جدول المحتويات


كراگ‍وز وعيواظ (بالتركية: Karagöz ve Hacivat)‏ هما شخصيتان في مسارح خيال الظل التركي يعود أصلهما إلى العصر العثماني وانتشرت إلى مُعظم مناطق الإمبراطورية العثمانية وخاصة في تركيا واليونان. الموضوع الرئيسي للمسرحية هي التفاعل المتناقض بين الشخصيتان الرئيسيتان. حيثُ يُمثل كراكوز الشخصية الأُمّيّة لكنه صريح، أما عواظ فيمثل الشخصية المثقفة التي تستخدم الشعر والأدب.

كراكوز (يمين) عواظ (يسار)
كراكوز (يمين) عواظ (يسار)
البلد *  تركيا
المنطقة * أوروبا وأمريكا الشمالية
تاريخ الاعتماد 2009
* وصف اليونسكو الرسمي

كان مخايلو الظل يعرضون فصولهم أو باباتهم الممتعة دفعة واحدة وأمام كل منهم طاولة خشبية، وفي صدر المقهى يجلس كبار السن وقد عمروا النرجيلة ويبدأ التبغ بالاحتراق ويتحرق الجميع شوقاً للآتي على تلك الستارة السحرية[1]

التسمية

أصل اسم عيواظ من التركية (هاجي أوظ أي الحاج عوض) وعربت لاحقاً إلى هذا الاسم.[2] كراكوز أو قرة گ‍وز أي العين السوداء.[3]

التاريخ

أول مسرحية لخيال الظل كراكوز وعيواظ غير معروفة بالتحديد. لكن يعتقد البعض أن أول مسرحية أقيمت للسلطان سليم الأول الذي حكم بين سنتي (1512-1520) في مصر بعد غزوه البلاد سنة 1517. لكن في القرن السابع عشر كتب أوليا جلبي أن المسرحية أقيمت في القصر العثماني في وقت مبكر من عهد بايزيد الأول الذي حكم بين سنتي (1389-1402). في القرن السادس عشر أفتى كبير المفتيين العثماني أبو السعود أفندي بالسماح بمسرحيات كراكوز.

قصتهما

هذان الرجلان حسب الأساطير هما رجلان حقيقيان. وتبدأ القصة الحقيقية عندما أتى الحاج عوض (مهرج السلطان) بقرة گ‍وز من الآستانة إلى بورصة بعدما طلب من السلطان أن يأتي بشخص آخر يساعده. وفي مرة تكلما بكلام بذيء أمام حرم السلطان العثماني، فأمر السلطان بقطع رأسيهما. وفي مرة أمر السُلطان أن يُحضرا للمهرجان، فقال له (بكجي باشي) بأنهما أُعدما فأخبر السلطان بكجي باشي بأن من يقطع رأسيهما ألحقت رأسه بهما؛ أذهب وأئتني بهما. خرج الرجل وأخبر عبد الله الششتري بالقصة، فأمر عبد الله بجلود وقصها على هيئتهما، وأخبره بطريقة تحريك الجلود وتقليد أصواتهم، فعُرض العرض على السلطان. وبعدها أخبر الششتري السلطان بالقصة. حتى طلب من السُلطان أن تُخرج إلى العامة في الأسواق فسمح بذلك.[2]

مقالات ذات صلة

وصلات خارجية

مراجع

موسوعات ذات صلة :