الرئيسيةعريقبحث

كرداسة (مركز)


مركز كرداسة مقره قرية كرداسة وهي أكبر قرى محافظة الجيزة بجمهورية مصر العربية، وهي من القرى القديمة في مصر فقد أتي على ذكرها في أكثر من موضع في المؤلفات التي أهتمت بحصر القرى المصرية مثل القاموس الجغرافي للبلاد المصرية من عهد قدماء المصريين إلى سنة 1945 م لمؤلفه محمد بك رمزي الذ يصنفها من القرى القديمة والتي أعتبرت من النواحي المالية في الروك الناصري سنه715 ه ويرى ان أصل الاسم كان كلداسة كما وردت به في التحفه من أعمال الجيزيه، وأن الاسم الحالي قدثبت لها منذ 1228 ه.
كما ذكرة في الخطط التوفيقية لعلي باشا مبارك الجزء الخامس عشر حرف الكاف كرداسة، حيث يذكر أنها تقع أسفل الجبل الغربي وتبعد عن الجيزة نحو الساعتين وأن أبنيتها بالأجر واللبن وفيها أولاد المكاوي مشهورون، ولهم أبنيه مشيده بالحجر والأجر والبياض والشبابيك الروميه، ولهم بساتين خارج البلد فيها أنواع الفاكهة. وأ، بالبلده مسجد بمنارة ونخيل كثير وأشجار سنط وأثل، وبها مقامان لأولاياء الله الصالحين أبو عميره والهشمي وتقام لهم حضرات كل جمعه. وأن بها أنوال لنسيج المقاطع القطنيه والأحرمه الصوف وغير ذلك. ومصابغ وطواحين وأن لها سوق يوم الأثنين تباع فيه المواشى وخلافه وتزرع فيها الملوخية والباميه قبل وقتها. وأنها مركز تلاقي طرق الرقيق والحجاج وطريق الغرب وطريق سيوه وطريق إلى وادي النطرون. وتقع بالقرب من اهرامات الجيزة وتشتهر بالمصنوعات اليدوية والمشغولات الفرعونية والملابس التقليدية الريفية الخاصة والمصنوعات الجلدية.

صناعة النسيج

لا يعرف أحد على وجه التحديد متى بدأت صناعة النسيج في قرية كرداسة فهي تكاد تكون من قدم البلدة نفسها، لكن المعروف أن أول خطوات تطوير هذه الصناعة كانت على يد النائب البرلماني محمود باشا فهمي المكاوي أبن القرية والذي قام بتأسيس الجمعية التعاونيه لصناعه النسيج رقم 1408 لسنه 1943 م برئاسته وعضويه كل من الحاج عبد الفتاح خليفه حموده كوكيل والسكرتير الشيخ سيد الشامي وأمين الصندوق الحاج أبوالنور أبوركيسه وأعضاء الشيخ أحمد عمر باوه والشيخ محمد علي الشاهد والشيخ عبد اللطيف علي صالح. كا أول جمعيه هدفها تطوير الصناعة وتوفير الخامات وتسويق المنتج والعمل على التوسع الأفقي للصناعه في البلدة.

بعد قيام ثورة 23 يوليو 1952م وبفضل مجهود أبناء القرية تم إقامة خمس مصانع ضخمة في القرية، كان أحدها مخصصا لصناعة الشاش الطبي، والآخر للقطن الطبي أيضا، أما الثالث فكان يتم فيه تصنيع المستلزمات القطنية للفنادق (للحاج سعيد الدوح) واستوعبت المصانع الثلاثة نحو ثلثي طاقة العاملين في مجال النسيج بكرداسة، مقابل رواتب شهرية منتظمة، وكانت الدولة مسئولة عن توزيع واستيعاب المنتَج ومصنع لصناعه الأحزيه وأخر لصناعه الثلج وكل هذه الخطوات ساعدت على تفرد كرداسه عن باقي القرى المحيطة حتى أصبحت هي البندر الحضاري والقاطره التي تسحب القري المجاورة.

وبجانب هذه المصانع كان يوجد مشاغل (ورش) صغيرة تتخصص في تشغيل النساء والبنات في تصنيع الشيلان (جمع شال) والعباءات المطرزة، وظلت المصانع والمشاغل تعمل بطاقات ضخمة وحدثت انتعاشة في القرية خلال السنوات العشر الأولى من بدء تطبيق التجربة.

المصادر

الخطط التوفيقية لعلي باشا مبارك الجزء الخامس عشر حرف الكاف
القاموس الجغرافي للبلاد المصرية من عهد قدماء المصريين إلى سنة 1945 م لمؤلفه محمد بك رمزي
دليل التعاون المصري والنقابات

وصلات خارجية

ثانيا قرية بني مجدول وهي قرية من ضمن دائرة كرداسة 1- التعريف: وتعد هذه القرية من أهم قري المنطقي لان بها معظم الزراعة مما ينعش سوق كرداسة بالخضار مما يسهل سبل العيش في كرداسة وبني مجدول وبالنسبة لاسم القرية فهو مشتق من الجدل (وهو جدل لوف النخيل وتحويلة الي حبال وتستخدم في جميع الأغراض) ثانيا : من الناحية الدينية تعد بني مجدول أفضل قري محافظة 6 أكتوبر وذالك لكثرة حفظة القران بها وقد اخذت مركذ عالي علي مستوي الجمهورية في حفظ القران الكريم وأيضا تكمن أهميتها في كثرة طلبة العلم بها وكثرة المشايخ بها مما يسهل الوصول الي طريق الهدي والتدين في هذه القرية وبالرغم من الوضع الاخلاقي المتدهور عند البعض في القرية

موسوعات ذات صلة :