الرئيسيةعريقبحث

كريستيان بيتشوليني


☰ جدول المحتويات


وُلد كريستيان ماركو بيتشوليني في 3 نوفمبر 1973،[1] وهو موسيقار ومؤلف أمريكي وهو مؤسس مشارك لمؤسسة غير ربحية داعمة للسلام تُسمى الحياة بعد الكراهية. كتب كريستيان مذكرات بعنوان العنف الرومانسي: مذكرات سكينهيد أمريكي، والتي تصف فترته كقائد لحركة سيادة البيض الأمريكية بالتفاصيل. نُشرت نسخة محدثة من القصة في كتاب ورقي الظهر في 2017 تحت عنوان الشباب الأمريكي الأبيض: نزولي إلى أكثر حركات الكراهية الأمريكية عنفا، وكيف خرجت منها.

الحياة المبكرة

وُلد بيتشوليني وترعرع في بلو أيلاند، إلينوي كابن لمهاجرين إيطاليين.[2][3] امتلك والده صالون حلاقة كما امتلكت والدته مطعما.[4] في سنة 1987 وفي عمر الرابعة عشر، رُشح بيتشوليني للانضمام إلى منطقة شيكاغو لحليقي الرأس بواسطة مؤسس المجموعة كلارك مارتل.[4][5] بعد سنتين وبعد أن ذهب مارتل إلى السجن للمرة الثانية، أصبح بيتشوليني قائد المجموعة في عمر السادسة عشر. مهد بيتشوليني إلى المزج بين مجموعة منطقة شيكاغو للسكينهيد وبين مجموعة المطارق Hammerskins وهي مجموعة سكينهيد أكثر عنفا وأفضل تنظيما والداعمة لسيادة البيض.[4]

انطلق بيتشوليني ليقود جماعة سيادة البيض، وجماعة الشباب الأمريكي الأبيض، وفي النهاية فرقة روك كارهة تُسمى فاينل سولوشن Final Solution. كانت فرقة فاينل سولوشن هي أول جماعة سكينهيد أمريكية تدعم قوة البيض تؤدي في أوروبا. عُقدت الحفلة في كاتدرائية سابقة في فايمار، ألمانيا وحضرها 4000 شخص وتكونت من عدة فرق أخرى تدعم سيادة البيض.[6][4] في 1994، افتتح بيتشوليني محل تسجيلات سماه تسجيلات الفوضى حيث باع موسيقى سيادة البيض. أعلن بيتشوليني رسميا العلاقات مع حركة النازيين الجدد الأمريكية في 1996 في عمر الثانية والعشرين.[7]

التحق بيتشوليني بجامعة دي بول لاحقا في حياته وتحصل على درجة في الأعمال دولية والعلاقات الدولية.[8]

الحياة المهنية

أسس بيتشوليني فرقة بانك غير عنصرية أخرى أسماها راندوم 55 بعد تركه لحركة سيادة البيض. تجولت الفرقة مع جون جيت في منتصف التسعينات. في 1999، بدأ بيتشوليني العمل في شركة آي بي إم.[8] في النهاية ترك بيتشوليني آي بي إم ليبدأ شركة التسجيلات الخاصة به والتي أسماها سينيستر موز، والتي كانت جزءا من شركة ترفيه أكبر هي غودميل جروب.[9][10] رأس بيتشوليني فلاتفوت 56 وهي فرقة بانك كلتية من شيكاغو وذا بريغز وهي فرقة بانك في لوس أنجلوس.[9]

بعد التخرج من جامعة دي بول، قضى بيتشوليني وقته في كتابة ذكرياته الخاصة بخصوص تجربته كشاب كان مرتبطا بمشهد سكينهيد لسيادة البيض المبكر.[3] في 2010، شارك في تأسيس الحياة بعد الكراهية، وهي مجموعة استشارية مناهضة للتطرف وداعمة للسلام مع النازي الجديد السابق أرنو مايكلز. في نفس السنة، أصبح بيتشوليني المنتج التنفيذي والمدير العام لبرنامج JBTV، وهو برنامج تلفاز موسيقي وشبكة أخبار ترفيهية في شيكاغو. كان بيتشوليني مسؤول عن تغيير الصيغة الأساسية للبرنامج، وضمان التوزيع المحلي مع إن بي سي، والفوز بعدة ترشيحات إيمي محلية. بقي بيتشوليني في البرنامج حتى 2012.[3][11]

في 2011، تحدث بيتشوليني في القمة ضد العنف المتطرف في دبلن، أيرلندا والتي قدمتها جوجل آيدياز ومهرجان تريبيكا السينمائي. في 2011 أيضا، عمل بيتشوليني كمنتج تنفيذي ومخرج فلم لشرائط ذا سماشينغ بامبكنز في إعادة إصدارها لكل من جيش وسياميز دريم.[4][6][12] عمل بيتشوليني سابقا كمنتج لفيديو كليب ذا فرانتك في "أوديو آند ميردر" وفي فيديو كليب ديد تاون ريفايفل في "ذا رين".[13]

أصدر بيتشوليني العنف الرومانسي: مذكرات سكينهيد أمريكي في أبريل 2015. على مدار حياته المهنية، ساهم بيتشوليني في العديد من برامج الإذاعة الوطنية كخبير في الموضوع، ومعلقا على قضايا مرتبطة بأقصى اليمين، وتطرف سيادة البيض. ظهر بيتشوليني على أخبار سي بي إس المسائية مع سكون بيلي وعلى أنديرسون كوبر 360 على سي إن إن حيث ناقش إطلاق النار في كنيسة تشارلستون.[14][7] ظهر بيتشوليني أيضا على شيكاغو الليلة على WTTW، وعلى مناوبة بعد الظهر على WBEZ، وعلى ميدبوينت مع إيد بيرلينر على نيوزماكس تي في، وعلى قناة الجزيرة، وراديو WGN، وبرنامج آدم كارولا.[5][10][15][16][17][18] ظهر بيتشوليني أيضا على على برامج على الإنترنت مثل فايس وذا بليز.[6][2][19]

ترك بيتشوليني منظمة الحياة بعد الكراهية في أغسطس 2017، بنية اكتشاف المجموعات العالمية التي تشجع المتطرفين العنيفين على ترك حياة الكراهية والبحث عن حياة أفضل.[20] نُشرت نسخة محدثة من قصة حياته في 26 ديسمبر 2017 تحت عنوان الشباب الأمريكي الأبيض: نزولي إلى أكثر حركات الكراهية الأمريكية عنفا، وكيف خرجت منها. أصدرت دار نشر هاتشيت بوكس الكتاب في ظهر ورقي وكتاب إلكتروني وكتاب صوتي.

الجوائز والتقدير

في دوره كمنتج تنفيذي لقناة JBTV، ساعد بيتشوليني البرنامج على الفوز بخمسة ترشيحات إيمي محلية (ثلاثة في 2010 واثنين في 2011). فاز البرنامج بجائزة إيمي في 2010 على المؤثرات البصرية.[21]

في 2016، فاز بيتشوليني بجائزة إيمي محلية لدوره كمنتج تنفيذي ومخرج للحملة المناهضة للكراهية "هناك حياة بعد الكراهية" في ExitUSA.[22]

المراجع

  1. "Voters Record: Christian Picciolini". مؤرشف من الأصل في 29 أغسطس 2018.
  2. Ritz, Erica (20 January 2015). "Former Neo-Nazi Leader Shares the Chilling Way He Was Seduced by Hate at Age 14 — And What Made Him Leave It All Behind". TheBlaze. مؤرشف من الأصل في 08 نوفمبر 201724 يونيو 2015.
  3. Bensing, Kayla (1 July 2010). "Out of his skin". The Chicago Reporter. مؤرشف من الأصل في 21 فبراير 201924 يونيو 2015.
  4. Terry, Don (April 2015). "Redemption Song". مركز قانون الحاجة الجنوبي. مؤرشف من الأصل في 08 مايو 201524 يونيو 2015.
  5. Segall, Mandy (1 July 2011). "Former skinhead: 'My hate had no basis". الجزيرة (قناة). مؤرشف من الأصل في 21 فبراير 201924 يونيو 2015.
  6. Ludwig, Jamie (17 November 2014). "From White American Youth to Life After Hate: Former Racist Skinhead Vocalist Pens Memoir About His Road to Peace". Vice. مؤرشف من الأصل في 10 يونيو 201624 يونيو 2015.
  7. Reynolds, Dean (23 June 2015). "Former skinhead explains how he was radicalized". سي بي إس نيوز. مؤرشف من الأصل في 21 فبراير 201924 يونيو 2015.
  8. Mohr, Michael (27 February 2015). "ROMANTIC VIOLENCE: MEMOIRS OF AN AMERICAN SKINHEAD" BY CHRISTIAN PICCIOLINI". Michael Mohr. مؤرشف من الأصل في 21 فبراير 201924 يونيو 2015.
  9. Shrum, Tony (27 March 2015). "Interview: Christian Picciolini Talks About His Part In The White Power Movement & His Memoir Moving Past It". New Noise Magazine. مؤرشف من الأصل في 21 فبراير 201924 يونيو 2015.
  10. "American Skinhead to Peace Advocate Announcing Christian Picciolini for Glappitnova". Glappitnova. 5 May 2015. مؤرشف من الأصل في 21 فبراير 201924 يونيو 2015.
  11. "JBTV Is Bad, Nationwide". The Beachwood Reporter. 20 January 2012. مؤرشف من الأصل في 07 نوفمبر 201724 يونيو 2015.
  12. "Christian Picciolini". www.allmusic.com. أول ميوزيك. مؤرشف من الأصل في 21 فبراير 201901 يوليو 2015.
  13. DEAD TOWN REVIVAL - "Rain" music video. يوتيوب. 4 May 2012. مؤرشف من الأصل في 10 مارس 201601 يوليو 2015.
  14. "ANDERSON COOPER 360 DEGREES". سي إن إن. 22 June 2015. مؤرشف من الأصل في 08 نوفمبر 201830 يونيو 2015.
  15. Shefsky, Jay; Qiu, Linda (6 May 2015). "Life After Hate". Chicago Tonight. مؤرشف من الأصل في 23 ديسمبر 201730 يونيو 2015.
  16. "Afternoon Shift: Former skinhead Christian Picciolini discusses his time in the white power movement". WBEZ. 27 October 2014. مؤرشف من الأصل في 21 يوليو 201530 يونيو 2015.
  17. Wakenight, Bennett (8 June 2015). "Christian Picciolini Talks Romantic Violence". WGN Radio. مؤرشف من الأصل في 21 فبراير 201930 يونيو 2015.
  18. Laxamana, Chris (3 May 2015). "Dr. Drew and Christian Picciolini". The Adam Carolla Show. مؤرشف من الأصل في 08 نوفمبر 201730 يونيو 2015.
  19. Davies, Luke (13 January 2018). "These Former Skinheads Are Fighting Racism". Vice. مؤرشف من الأصل في 28 أغسطس 201630 يونيو 2015.
  20. "Former Neo Nazi Explains Why Hate Drew Him In And How He Got Out". الإذاعة الوطنية العامة. 14 January 2018. مؤرشف من الأصل في 16 مايو 201904 أبريل 2018.
  21. "JBTV wins an Emmy… and celebrates". Redwall Photography. 11 November 2010. مؤرشف من الأصل في 21 يوليو 201524 يونيو 2015.
  22. "Christian Picciolini Wins 2016 Emmy for ExitUSA Spot" ( كتاب إلكتروني PDF ). Chicago Midwest Regional Emmy Awards. 3 December 2016. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 20 ديسمبر 201603 ديسمبر 2016.

موسوعات ذات صلة :