كريستيان ديور (Christian Dior) (ولد 21 يناير 1905 - توفي 24 أكتوبر 1957) كان من أكثر مصممي الأزياء الفرنسيين تأثيرا. عرف بأنه مؤسس أحد أهم بيوت الأزياء في العالم شركة كريستيان ديور. ولد في باس نورماندي بفرنسا وتوفي في أيطاليا.
كريستيان ديور Christian Dior | |
---|---|
(بالفرنسية: Christian Dior) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 21 يناير 1905 جرانفيل،المانش فرنسا |
الوفاة | 23 أكتوبر 1957 (السن 52) مونتيكاتيني تيرمي، توسكانا، إيطاليا |
سبب الوفاة | نوبة قلبية |
الإقامة | باريس |
الجنسية | فرنسي |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | معهد الدراسات السياسية بباريس كلية ستانيسلاس في باريس |
المهنة | مصمم أزياء |
اللغات | الفرنسية[1] |
مجال العمل | تصميم أزياء |
المواقع | |
الموقع | http://www.dior.com |
IMDB | صفحته على IMDB |
حياته
ولد كريستيان ديور في جرانفيل، وهي بلدة ساحلية تقع على ساحل فرنسا، وكان ترتيبة الثاني في عائلة تتكون من خمسة اطفال من ديور موريس، صاحب الشركة المصنعة للأسمدة الغنية، وزوجته السابقة مادلين مارتن. وقال انه أربعة أشقاء : ريمون (والد ديور فرانسواز)، جاكلين، برنارد، وجينيت (الملقبه كاترين) وكانت عائلة مسيحية، تمنى والده ان يصبح كريستيان دبلوماسياً، ولكن ديور كان لديه حس فني، وأراد أن يصبح مصمما للأزياء. وكان يقوم ببيع اسكتشات الأزياء خارج منزله ب10 سنتات للوحة. بعدها. ترك ديور المدرسة وبدأ في إنشاء مشروعه الخاص بمشاركة أحد أصدقائه وكان عبارة عن معرض للفنون وحصل على تمويل مشروعه من والده. بعدها أودت كارثة مالية بأموال والده مما اضطره إلى إغلاق المعرض. وعمل مع روبرت مصمما للأزياء حتى تم استدعائه إلى الخدمة العسكرية في عام 1942 . بعد أن خرج كريستيان ديور من الجيش أنضم إلى دار أزياء يلونغ لوسيان وكان هو وبيار بالمن وبعض المصممين يحاولون جاهدين المحافظة علي صناعة الأزياء الفرنسية وذلك خلال ظروف الحرب الصعبة والظروف الاقتصادية، وأخذت حذوهم الكثير من بيوت الأزياء الفرنسية. واستمرت فالعمل خلال فترة الحرب مثل جان باتو، لانفان جين، نينا ريتش . تأسست دار ديور للموضة في 16 ديسمبر 1946 وكانت مدعومة من قبل مارسيل بوساك وهو أحد المسؤلين عن صناعة القطن في تلك الفترة وكانت جموعته الأولى في عام 1947 وكانت تسمى كورولي وهذا الاسم أطلقه عليها سنو الكرمل رئيس تحرير مجلة هاربرز بازار . وكانت تصاميم ديور تختلف تماما عن الأنماط الموجودة أثناء الحرب العالمية الثانية فكان ديور يستخدم الكثير من القماش في تصاميمه ويقوم بعمل تصاميم تعتمد على الحشو والكورسيهات والتنورات الطويلة والتي تبرز الوسط وتعطي شكلا رشيقا للتصميم . في بداية الأمر أعترضت النساء على هذه التصاميم التي تتميز بالطول وكان شيء غير مستخدم في فترة الحرب نظرا للقيود المفروضه على النسيج . هوجمت أيضا التصاميم من قبل البائعات عند عرضها في سوق باريس وذلك لإستخدام ديور الكثير من القماش. ولكن توقفت هذه الاعتراضات مع انتهاء الحرب وظهور مصطلح جديد في الموضة "نيولوك" وهو مصطلح أميركي، وعادت باريس مرة أخرى عاصمة الموضة في العالم بعد انتهاء الحرب .
وفاته
توفي ديور بينما كان في عطلة في مونتيكاتيني، بإيطاليا في 23 أكتوبر 1957. بعض التقارير تقول أنه توفي نتيجة أزمة قلبية بعد الاختناق بعظم السمك. بينما ذكرت مجلة تايم في نعيها أنه توفي نتيجة أزمة قلبية بعد أن لعب لعبة الورق. و حتى يومنا هذا، لا أحد يعرف على وجه اليقين السبب الحقيقي لوفاته.
في الثقافة العامة
تم ذكر منتجات دار ازياء ديور عدة مرات منها في رواية السيدة "يذهب إلى باريس (1958، UK زهور عنوان السيدة هاريس) لشراء فستان بالجون من دار ديور للأزياء. وفي روايه لهاروكي موروكامي استخدام العطور المسماة كريستيان ديور. وهناك المغني وكاتب الاغاني الإنجليزية موريسي قدم أغنية بعنوان "كريستيان ديور" ".
مراجع
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb119641815 — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
^ Marie-France Pochna, Christian Dior: The Man Who Made the World Look New (Arcade Publishing 1996), page 5 ^ Jayne Sheridan, Fashion, Media, Promotion: The New Black Magic (John Wiley & Sons, 2010), page 44 ^ Yuniya Kawamura, The Japanese Revolution in Fashion (Berg Publishers, 2004), page 46. As quoted in the book, Lelong was a leading force in keeping the French fashion industry from being forcibly moved to Berlin, arguing, "You can impose anything upon by force, but Paris couture cannot be uprooted, neither as a whole or in any part. Either it stays in Paris or it does not exist. It is not within the power of any nation to steal fashion creativity, for not only does it function quite spontaneously, also it is the product of a tradition maintained by a large body of skilled men and women in a variety of crafts and trades." Kawamura explains that the survival of the French fashion industry was critical to the survival of France, stating, "Export of a single dress by a leading couturier enabled the country to buy ten tons of coal, and a liter of perfume was worth two tons of petrol" (page 46). ^ Gitta Sereny, The Healing Wound: Experiences and Reflections, Germany, 1938–2001 (W.W. Norton & Company, 2002), pp. 15–16 ^ Grant, L. (22 September 2007). "Light at the end of the tunnel". The Guardian (London). Retrieved 23 September 2007 ^ Waldman, Hb (Nov 1979). "Christian Dior". Dental student 58 (3): pp. 58–60. ISSN 0011-877X. ببمد 399225. Retrieved 7 March 2008