مرض الضزز أو ما يدعى كزاز الفك[1] ، يعود إلى عدم القدرة على فتح الفكين بسبب تقلص عضلات المضغ ، أو محدودية القدرة على فتح الفكين لأي سببٍ كان [2] يعتبر مرض الضزز مشكلة شائعة تعود إلى العديد من الأسباب ، حيث أنها تسبب صعوبة في تناول الطعام والتكلم عملية تنظيف الفم ، ومن الممكن أن يحدث تغير في ملامح الوجه . مرض الضزز يزيد من خطر حدوث الشفط أو الرشف . الضزز المؤقت أكثر انتشاراً من الضزز الدائم [3] و من الممكن أن يكون مؤلماً ، ويحِد أو يمنع من الفحص الطبي أو العلاج الذي يتطلب المرور عبر تجويف الفم .
Trismus |
---|
تعريفه كلاسيكياً
عُرِّف الضزز على أنه عدم القدرة على فتح الفم بسبب تشنج العضلات ، ولكن بشكل عام يعود إلى محدودية القدرة على فتح الفم لأي سببٍ كان . [3] هنالك تعريف آخر لمرض الضزز هو ببساطة : محدودية الحركة [3] تاريخياً وكما هو متعارف ، مصطلح ”كزاز الفك” كان يستخدم كمرادف لكلا المصطلحين (الضزز والكزاز) هنالك تعاريف أخرى لمرض الضزز وردت في قاموس الطب الشعبي.
أمثلة
1.اضطراب حركي في العصب الثلاثي التوائم ، خصوصاً تشنج في العضلات الماضغة ، مع صعوبة في فتح الفم (كزاز الفم) خاصية تظهر مبكراً في مرض الكزاز اغلاق متين للفكين بسبب تشنج عضلات المضغ لوجود مرض في الفرع الحركي للعصب ثلاثي التوائم . كما يرتبط بالكزاز العام . يدعى أيضاً (كزاز الفم) ( تشنج وتري في عضلات الفك )
2.تشنج في عضلات المضغ يؤدي إلى عدم القدرة على فتح جوف الفم ؛ أحياناً يكون مصحوباً بأعراض التهاب حوائط التاج [4]
3.فتحة الفم الطبيعية تتراوح ما بين 35 إلى 45 مم [5] عادةً يستطيع الذكر فتح فمه أكثر قليلاً من الأنثى . (40_60مم)=(بمعدل 35مم) . الحركة الجانبية الطبيعية (8-12)مم [6] يميز البعض بين أنواع الضزز كما يلي: الضزز الخفيف (20-30مم) فتحة ما بين القواطع ، الضزز المعتدل (10-20مم) والضزز الوخيم أقل من 10مم [7]
الضزز مشتق من الكلمة اليونانية (Trismos) تعني ”الصراخ ، الطحن ، خشن أو صرير [8]
التشخيص التفريقي
تقليدياً ، أسباب الضزز قسِّمت إلى : داخل المفصل (عوامل ضمن المفصل الصدغي الفكي) هنا وخارج المفصل (عوامل خارج المفصل ، انظر إلى الجدول أدناه) [3]
أكثر الأسباب انتشاراً لمرض الضزز داخل المفصل
1.خلل داخلي في المفصل الصدغي الفكي / إزاحة الهلالة .
2.كسر في لقمة الفك السفلي أو كسر داخل كبسولة المفصل .
3.إزاحة في المفصل الصدغي الفكي .
4.التهاب الزليل الرضحي .
5.التهاب المفاصل الإنتانية .
6.التهاب المفاصل والعظام .
7.التهاب المفاصل (مثل: روماتويد أو الصدفية) .
8.قسط .
9.تكوّن نابتة عظمية .
خارج المفصل
1.رضح لا يتضمن لقمة الفك السفلي (مثال : كسر في جزء آخر في الفك السفلي ، كسور في الثلث الوسطي من هيكل الوجه ، كسور في العظم الوجني أو القوس الوجني) .
2.وذمة ما بعد العملية الجراحية ، مثل : خلع سن الحكمة المنحشر السفلي (طاحونة العقل) ، أو جراحة أخرى في السنخي السني .
3.معالجة سنية مطوَّلة (مثل : معالجة قناة الجذر) .
4.ما بعد تعاطي محصر العصب السنخي السفلي أثناء التخدير الموضعي (الجناحي الإنسي) .
5.ورم دموي في الجناحية الإنسية .
6.عدوى حادة في أنسجة الفم ، خصوصاً تلك التي تصيب الفراغ الشدقي أو عضلات المضغ .
7.عدوى سنيّة المنشأ .
8.خراجة حول اللوزية .
9.التهاب النكفية الحادّ مثل : النكاف .
10.التهاب حول التاجية .
11.خراجة تحت الماضغة .
12.الكزاز .
13.تكزز .
14.ورم محلي خبيث .
15.ألم في عضلات الوجه/خلل في وظيفة المفصل الصدغي الفكي .
16.تليّف شعاعي .
17.تليّف بسبب الحروق .
18.تليّف تحت المخاطية .
19. تصلب مجموعي .
20.التهاب العضل المظم .
21.فرط التنسج الإكليلاني .
22.فرط السخونة الخبيث .
23.انحلال البشرة الفقاعي .
24.خلل الحركة بسبب الدواء .
25.اضطرابات نفسية ، هيستيريا .
مشاكل المفاصل
1.القسط العظمي الحقيقي : ممكن أن تنتج بسبب رضح الذقن ، عدوى ومن عدم الحركة المطولة بعد كسر لقمي العلاج : العديد من الإجراءات الجراحية تستخدم لعلاج القسط العظمي ، مثل : رأب المفصل الإفساحي باستخدام مواد فاصلة بين الأجزاء المقطعة .
2.تليّف القسط : عادةً ينتج بسبب رضحة وعدوى . العلاج : أجهزة الضزز بالإضافة إلى العلاج الطبيعي .
التهاب المفصل وزليل المفصل مرضيات الهلالة
أسباب خارج المفصلية عدوى
1.لبيّة سنيّة المنشأ
2.متعلق بدواعم السن
3.حول التاجية
4.خراجة ليست سنية -حول اللوزية
أ.الكزاز
ب.سحايا
ج.خراجة في الدماغ
د.خراج نكفي
-العلامة الدالة على عدوى في الفراغ المضغي هو الضزز أو عدوى في الحيز الأمامي من الحيز الحلقي الجانبي تؤدي إلى الضزز . إن لم يتم التحكم بتلك العدوى ، فمن الممكن أن تنتشر إلى أجزاء الوجه الأخرى في الرأس أو الرقبة وتؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الهلل العنقي أو التهاب المنصف . العلاج : التخلص من العامل المسبب مع استخدام المضادات الحيوية
-الضزز أو كزاز الفك بسبب تشنج العضلة الماضغة ، ممكن أن يكون العلامة الأولية الممثلة لمرض الكزاز ، بسبب المثطية الكزازية، حيث تتانوسبازمين (السم) هو المسؤول عن تشنج العضلة . الوقاية : التمنيع الأولي DPT
المعالجة السنية
1.الضزز السني يتميز بصعوبة في فتح الفك . إنه مرض مؤقت يستمر لمدة اسبوعين لا أكثر . الضزز السني ينتج من أئية عضلات المضغ ، مثل فتح الفكين لمدة طويلة أو تمرير إبرة عبر عضلة . التخدير السني النموذجي للفك السفلي يتطلب أحياناً تمرير إبرة داخل أو عبر العضلة . في هذه الحالات تكون العضلة الجناحية الإنسية أو العضلة المبوقة .
2.إجراءات جراحة الفم ، كما في قلع الأرحاء (الطواحن) السفلية ، من الممكن أن يتسبب في مرض الضزز إما بسبب التهاب عضلات المضع أو رضحة مباشرة للمفصل الصدغي الفكي .
3.وخز الإبرة في أثناء إعطاء الحقنة يؤدي إلى تدمير الأنسجة عند سحب الإبرة مما يتسبب في تخدير مستمر ما بعد الحقنة ، كما ويتسبب في مرض الضزز والشلل الخفيف أو الجزئي .
العلاج في الحالات الحادة
1.معالجة حرارية
2.مسكنات
3.نظام غذائي ليّن
4.مرخي العضلات (عند الضرورة)
ملاحظة : عند انتهاء المرحلة الحادة ينصح المريض بأن يبدأ العلاج الطبيعي لفتح وإغلاف الفم .
رضح ، كسور ، خصوصاً كسور الفك السفلي ، كسور القوس الوجنية وكسور مركب القوس الوجنية ، تضمين عارضي للأجسام الغريبة بسبب رضحة خارجية . العلاج : ردٌّ للكسر ، استخلاص الأجسام الغريبة مع استخدام المضادات الحيوية .
اضطرابات المفصل الصدغي الفكي
1.اضطرابات خارج كبسولة المفصل : متلازمة خلل أداء اللفافة العضلية المؤلمة .
2.اضطرابات داخل كبسولة المفصل : إزاحة القرص ، التهاب المفاصل ، تليّف والخ .
3.ظروف أخرى : إزاحة الهلالة .
الأورام والرعاية الفموية
نادراً ، الضزز علامة دالة على وجود ورم بلعومي أنفي أو ورم تحت الصدغ أو تليف في الوتر الصدغي ، عندما يعاني المريض من عدم القدرة على فتح الفم يجب الأخذ بعين الاعتبار الظروف التي تدل على الخباثة مثل التليّف تحت المخاطي الفموي في أثناء التشخيص التفريقي .
المعالجة الدوائية
سَكسينيلُ الكولين (دواء مُرْخٍ للعضلات) ، فينوثيازين ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات تسبب في الضزز كتأثير ثانوي . من الممكن أن يكون الضزز عرض جانبي لبعض الأدوية مثل : ميتاكلوبرومايد ، فينوثيازين .
المعالجة الاشعاعية والمعالجة الكيماوية
1.مضاعفات المعالجة الاشعاعية :
أ.نخز عظمي إشعاعي المنشأ مما سيبب ألماً ، ضزز ، تقيُّح وأحياناً جرح له رائحة كريهة . ب.عندما تتعرض عضلات المضغ للإشعاع ، تؤدي إلى التليّف ، بالتالي عدم القدرة على فتح الفم بشكل طبيعي .
2.اضطرابات المعالجة الكيماوية خلايا الفم المخاطية لديها القدرة على التكاثر بشكل سريع وتتأثر سلبياً عند التعرض للإشعاع مما يؤدي إلى التهاب الفم .
3.أسباب خلقية تضخم في الناتئ الإكليلاني يسبب تداخل الإكليلاني مع الناحية الأمامية الإنسية من القوس الوجني . العلاج : استئصال الناتئ الإكليلي(الفك السفلي) .
4.متلازمة انعطاف الإصبع المستديم الزائفة ضزز هي : اجتماع نادر بين اليد والقدم ، واضطرابات فموية والضزز .
اضظرابات متفرقة
1.المريض المهستر : عن طريق آلية التحويل ، الصراع العاطفي إلى علامة طبيعية . مثل : الضزز
2.تصلب الجلد : يتميز بالوذمة وجساوة الجلد في منطقة الوجه . من الممكن أن يؤدي إلى الضزز .
أسباب شائعة
1.التهاب حول التاجية (التهاب في النسيج اللين حول الطاحون الثالث المنحشر) هو المسبب الأكثر انتشاراً لمرض الضزز [9]
2.التهاب في عضلات المضغ [9] هو عقبول متكرر لقلع الطاحون الثالث في الفك السفلي جراحياً (سن الحكمة الأسفل) . انه مرض يحل من تلقاء نفسه خلال 10-14 يوماً ، خلال تلك الفترة، يحدث نقص في تناول الطعام ونظافة الفم . تطبيق الحرارة (مثل: حقيبة حرارية خارج الفم وماء ملحية دافئة داخل الفم) من الممكن أن يساعد ، حيث يقلل من خطورة ومدة المرض .
3.خراجة حول اللوزية [9] من مضاعفات التهاب اللوز من علامات التهاب الحلق ، عسر البلع ، حمى وتغير في الصوت .
4.خلل في وظيفة المفصل الصدغي الفكي [9]
5.هنالك خطأ شائع في تشخيص الضزز على أنه عرض جانبي مؤقت نتيجة لاستخدام منبهات الجهاز العصبي الوديّ . مستخدمو الأمفيتامين على سبيل المثال ، يعانون من صرير الأسنان كعرض جانبي ؛ ولكن أحياناً يسوء تشخيصه على أنه الضزز . مرضى صرير الأسنان يستطيعون فتح الفك ولكن تصبح العضلات مشدودة والفك مضموماً [9]
6.تليف تحت المخاطية .
7.كسر في القوس الوجني .
8.كزاز الفم بسبب تشنج العضلات .
أسباب أخرى
1.التهاب العظم والنقي الحاد .
2.قسط في المفصل الصدغي الفكي (ليفي أو عظمي) .
3.كسر لقمي أو رضحة أخرى .
4.مرض جوشر الذي يعود إلى نقص في إنزيم غلوكوسيربروسايديز.
5.التهاب الشريان ذو الخلايا العملاقة .
6.عدوى .
7.تخدير موضعي (حقنة في الحفرة تحت الصدغ) .
8.صفح الإبرة في العضلة الجناحية الإنسية .
9.تليف فموي تحت المخاطي .
10.المعالجة الشعاعية للرأس والعنق .
11.الكزاز ويدعى أيضاً كزاز الفم لهذا السبب .
12.ارتفاع الحرارة الخبيث .
13.ملاريا سيفيريا .
14.ثانوي لاستخدام دواء ذهني .
15.التهاب في الأذن الخارجية الخبيث .
16.النكاف .
17.خراجة حول اللوزية .
18.خراج وراء البعلوم أو مجاور للبلعوم .
19.الصرع .
20سكتة .
أسلوب للتشخيص
صورة باستخدام الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية للمفصل الصدغي الفكي لرؤية إن كان هنالك خلل في هذا المفصل والمنطقة المجاورة .
العلاج
يجب معالجة المسبب للمرض مع المعالجة السنية ، المعالجة الطبيعية وأجهزة الحركات اللافعالة . إضافة إلى التحكم بالأعراض باستخدام المسكنات (الاسبرين) ، مرخيات عضلية وكمادات دافئة . تَشَظِّي كما يمكن استخدامها [10]
التاريخ
تاريخياً ، مصطلح "الضزز" كان يستخدم لوصف العلامة المبكرة لمرض الكزاز ، كما يدعى أيضاً "كزاز الفم" .
المراجع
- ترجمة Lockjaw حسب بنك باسم للمصطلحات العلمية؛ مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، تاريخ الوصول: 05 02 2017.
- a b c d e f g h i j k l Odell, edited by Edward W. (2010). Clinical problem solving in dentistry (3rd ed.). Edinburgh: Churchill Livingstone. pp. 37–41. (ردمك )
- a b c d e f g h i j k l m Soames, J.V.; Southam, J.C. (1998). Oral pathology (3rd ed.). Oxford: Oxford University Press. p. 330.
- 4.Definitions of "Trismus" on The Free Online Dictionary by Farlex". Farlex, Inc. Retrieved 11 February 2013
- a b c d e f g h i j k l m n o p Newlands, edited by Cyrus Kerawala, Carrie (2010). Oral and maxillofacial surgery. Oxford: Oxford University Press. (ردمك )
- a b Scully, Crispian (2008). Oral and maxillofacial medicine : the basis of diagnosis and treatment (2nd ed.). Edinburgh: Churchill Livingstone. pp. 101, 353. (ردمك )
- Hupp JR, Ellis E, Tucker MR (2008). Contemporary oral and maxillofacial surgery (5th ed.). St. Louis, Mo.: Mosby Elsevier. (ردمك ).
- "Etymology of Trismus on Online Etymology Dictionary". Douglas Harper. Retrieved10 February 2013.
- a b c d e Chris. "Dr.". Locked Jaw (Lockjaw and Slack Jaw) Meaning and Causes |. Healthhype.com. Retrieved 13 September 2012
- Shulman DH, Shipman B, Willis FB (2008). "Treating trismus with dynamic splinting: A cohort, case series". AdvTher 25 (1): 9–16. doi:10.1007/s12325-008-0007-0.ببمد 18227979.