كفرالماء هي إحدى بلدات لواء الكورة،التابعة لمحافظة إربد الأردنية، وتبعد عن إربد مركز المحافظة 28 كم نحو الجنوب الغربي وعن العاصمة عمان حوالي 81 كم في الاتجاه الشمالي الغربي.
كفر الماء (إربد) | |
---|---|
كفر الماء | |
تقسيم إداري | |
المملكة | الأردنية الهاشمية |
المحافظة | إربد |
ارتفاع | 450 م (1٬480 قدم) |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | توقيت الأردن (ت.ع.م+2) |
• توقيت صيفي | توقيت الأردن الصيفي (ت.ع.م +3) |
رمز المنطقة | +(962)2 |
اصل التسمية
كفرالماء مكونة من شطرين: الأول" كفر " بفتح الكاف تعني باللغة العربية "القرية الزراعية" والثاني "الماء" ويعني في أفضل تفسيراته " قرية الماء " نظراً لانتشار ابار تجميع المياه و/أو كثرة ينابيع المياه على أطراف القرية في الماضي.
وتوجد قرية بنفس الاسم " كفر الما "وتقع في سهل حوران السوري بالقرب من بلدة "جملة" ,على اطراف وادي الرقاد
الموقع الجغرافي
تقع قرية كفرالماء ضمن المناطق الشفا غورية الشمالية، وعلى الهضبة الشمالية لجبال عجلون التي تفصل بين غور الأردن الشمالي وسهول حوران في شمال الأردن.
كفرالماء في الحاضر
هي بلدة عدد سكانها حوالي 18 الف نسمة , يعمل معظم سكانها في الوظائف الحكومية و الجيش ,و القليل منهم في الزراعة تتوفر فيها الخدمات الحكومية من مدارس ثانوية و أساسية و مركز صحي و مبنى بلدية و جمعية خيرية و العديد من المساجد و نادي رياضي . اما بالنسبة للزراعة فقد تراجعت في العقدين الاخيريين و ذلك لاقبال الناس على العمل في الوظائف الحكومية و العسكرية لعدم وجود جدوى اقتصادية من الزراعة , و تشتهر كفر الماء بزراعة الزيتون و القمح و الشعير و الباميا. كما تمتاز كفرالماء بأنها تتوسط لواء الكورة و قربها من مركز اللواء دير أبي سعيد حيث الدوائر و المؤسسات الحكومية والمركز التجاري لـ لواء الكورة .
كفر الماء عبر التاريخ
لقد أثبتت الدراسات التاريخية والمسوحات الأثرية المختلفة بأن قرية كفرالماء من أقدم القرى في منطقة لواء الكورة، من الناحية التاريخية، ومرت بعصور مختلفة منها :
- أولاً : العصور العربية الإسلامية : لا نستطيع الجزم بأن القرية عامرة في عصور صدر الإسلام، ولكننا لا نستطيع النفي أيضاً، ويمكن ترجيح أن القرية كانت قائمة في ذلك العصر حيث وجدت بعض الآثار والبقايا الأموية في خربة الصوان التي ترتبط بالقرية.
- ثانياً: العصر المماليك : كانت كفرالماء عاصمة الكورة في هذا العصر وكانت مركز الشعاع العلمي في ذلك العصر ،وكانت تحتوي على أمجاد قديمة تعود للعصر المملوكي وكانت مركز للتموين والذخيرة العسكرية، وهذا يشير إلى أهمية كفرالماء من الناحية العلمية في ذلك العصر وجود عدد من العلماء الذين ينتسبون إلي كفرالماء وهم :
- العز بن عبد السلام بن داود بن عثمان بن القاضي شهاب الدين وولد في كفرالماء.
- عباس بن عبد المؤمن بن عباس الكفرماوي ولد فيها عام 720هـ.
- إبراهيم بن سرايا العامري الكفرماوي.
- ثالثاً : العصر العثماني : حيث تراجعت أهمية كفرالماء وفقدت الكثير من أهميتها العلمية والإدارية، حيث قلّت أخبارها ومركزها. فمن المحتمل أن العثمانيين أرادوا إخفاء المعالم المملوكية حيث انتقل الثقل السكاني إلى قرية تبنه.
العشائر في كفرالماء
تعد العشائر في كفرالماء امتداداً للأُصول العشائرية في قرية تبنة , حيث أن معظم عشائر اللواء كانت تقيم في البلدة الام (تبنة) وكانت هذه القرى تعد بالنسبة لهم بمثابة المزارع الخلفية . وبعد أن ازدادت اعداد السكان و أصبح من الصعوبة تقسيم الأراضي كل عام على التوالي بين العشائر كان الحل بتقسيم المناطق (القرى) على العشائر بناءً على عدد الأولاد الذكور من كل عشيره وكان ذلك عام 1889م, وبعدها ارتحلت معظم العشائر إلى أراضيها في قرى دير ابي سعيد و كفرالماء و ارحابا و عنبة و السمط و مرحبا .
العشائر التي تسكن كفرالماء في الوقت الحالي: