الكفرون بلدة سورية تقع في محافظة طرطوس.
الكفرون | |
---|---|
تقسيم إداري | |
البلد | سوريا [1] |
التقسيم الأعلى | مشتى الحلو |
خصائص جغرافية | |
الارتفاع | 550 |
السكان | |
التعداد السكاني | 6 آلاف. نسمة (إحصاء تقديرات عام 2007) |
الرمز الجغرافي | 168626 |
الموقع
يحد البلدة من الجنوب الغربي بلدة صافيتا والتي تبعد عنها حوالي 16 كم منها، و الكفرون تقع على بعد 3كم من جنوب شرق بلدة مشتى الحلو. ترتبط بشبكة طرق واسعة تصلها بالمناطق كافة إلى صافيتا والساحل السوري وحمص والداخل ومع المناطق القريبة المجاورة مصياف- جبل الحلو، منطقة الناصرة والوادي وطرابلس في لبنان.إلى غربها يقع جبل السيدة 619 م. ومن الجنوب جبل السايح المماثل بالارتفاع وتغطي قمته الجميلة غابة صغيرة معمرة فيها أيضاً مزار يؤمه المؤمنون وتصل اليه طريق معبدة من قرية الدوير المجاورة. وإلى الجنوب الغربي تطل على الوادي الذي تجري فيه أنهار الشيخ حسن ونبع العروس ووادي العديدة الدائمة الجريان المغطى بأكمله بالأشجار الزراعية والغابية الدائمة الخضرة.
التاريخ
تعتبر الكفرون احدى القرى الكنعانية السورية القديمة وتدل بقايا الآثار الموجودة حتى الآن في موقعها القديم في منطقة مزار الشيخ عبد الله الذي يبعد عن الموقع الحالي 800م تؤكد ذلك بما لا يدع مجالاً للشك حيث إن المذبح الموجود حتى والآخر غير الكامل المنحوت في الصخر يرجع إلى ذلك التاريخ حيث كانت عبادة السوريين لآلهة المطر أتارغائيس ومذابحها التي تقام على قمم الجبال واسعة اللانتشار في المنطقة. وانتقلت الكفرون من موقعها القديم إلى مكان لآخر صار الآن امتداد للقرية الحالية ويعرف قديماً باسم المينا، والمقيل حالياً، غير أن أسباب الانتقال غير معروفة على وجه الدقة ولكن ربما يعود ذلك منطقياً للاقتراب من مصادر المياه والأراضي الزراعية بعد تطور الزراعة.وتسمية المينا ليس لها أية علاقة بالبحر أو الملاحة وإنما تعود لصناعة الفخار المطلي بالمينا الذي كان يصنع في المكان ولا تزال القطع الفخارية وبقايا الجرار والدنان والأباريق تدل بوضوح على ذلك (منطقة بستان بو حسون).وانتقلت تدريجيا إلى موقعها الحالي في الثلث الأول للقرن التاسع عشر الميلادي.
التسمية
الكفر بفتح الكاف وتسكين الفاء كلمة آرامية تعني حارة وبالدقة حارة عائلة معينة مثل التسميات الكلدانية القديمة (بيت ياكين- بيت ذكوري..) والواو والنون تفيد للتصغير على نحو مار وتصغيرها مارون، وهناك رأي يفيد أن الواو والنون هما للجمع وتصبح حارات.وكفروننا هي واحدة من 151 موقعاً سكنياً (قرية ومزرعة) في سوريا وترتيبها يمثل الأرقام 135-137. وتسمية المينا ليس لها أية علاقة بالبحر أو الملاحة وإنما تعود لصناعة الفخار المطلي بالمينا الذي كان يصنع في المكان ولا تزال القطع الفخارية وبقايا الجرار والدنان والأباريق تدل بوضوح على ذلك (منطقة بستان بو حسون).وانتقلت تدريجيا إلى موقعها الحالي ابتداءً من الثلث الأول للقرن التاسع عشر الميلادي.
التاريخ
تعتبر الكفرون، من المناطق العريقة في التاريخ السوري القديم. وبحسب المصادر التاريخية القديمة القليلة وأول من سكنها كان الفينيقيون ومن ثم الرومان بعدما سيطروا على سوريا بين الأعوام (333- 395) قبل الميلاد. ودخلت المسيحية المنطقة في القرن الثاني الميلادي على يد البيزنطيين حيث تدل الآثار الموجودة على ذلك. ومع انتشار النساك في سورية بالقرن الثاني الميلادي امتدوا إلى المنطقة فعلى كل تلّه محيطة يوجد قبر ناسك، في الأودية المحيطة توجد عدة مغاور كان يختبئ فيها المؤمنون المسيحيون من الاضطهاد.
السكان
يبلغ عدد السكان حوالي 6 آلاف معظمهم من المسيحيين أتباع الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية، ويوجد العديد منهم في الاغتراب. وأغلب سكان المنطقة أصلهم من لبنان. وأقدم كنيسة تعود إلى ذلك التاريخ هي كنيسة الحارة. يتوسط قرى الكفرون جبل عال هو جبل السيدة العذراء وفيه آثار فينيقية وصليبية منها السور الذي يحيط بقمة جبل السيدة. والكنيسة المتهدمة الأطراف. والأهراءات كثيرة تحت سطح قمة الجبل وترتفع هذه المنطقة عن سطح البحر 600 متر.
المراجع
- "صفحة كفرون في GeoNames ID". GeoNames ID26 مايو 2020.