كلار (بالكردية : کەلار) مدينة عراقية ومركز قضاء تابعة أداريا إلى محافظة السليمانية في إقليم كردستان العراق تقع على مجرى نهر ديالى، بالقرب من محافظة ديالى يقدر عدد سكان المدينة بنحو 180٫000 نسمة أغلبهم يتكلمون اللغة الكردية.
كلار | |
---|---|
کەلار (بالكردية) | |
مدينة كلار
| |
علم | |
تقسيم إداري | |
البلد | العراق |
الإقليم | كردستان العراق |
المحافظة | محافظة السليمانية |
القضاء | قضاء كلار |
خصائص جغرافية | |
المساحة | 583[1] كم² |
الارتفاع | 200 متر |
السكان | |
التعداد السكاني | 180,000 نسمة (إحصاء 2014) |
معلومات أخرى | |
التوقيت | +3 |
الرمز الهاتفي | 09640 |
الموقع الجغرافي
تقع مدينة كلار في شمال بغداد وتتبع أداريا إلى محافظة السليمانية في كردستان العراق على مجرى نهر سيروان أو بالعربية نهر ديالى كانت حتى بداية السبعينيات عبارة عن قرية صغيرة تدعى (كلاري كون) اي كلار القديمة، حيث مركز رؤساء الجاف المعروفين بالبيكزاده، ومخفر للشرطة ومقهى على الطريق بين دربنديخان وجلولاء وكانت جزا من محافظة كركوك سابقا. أغلبية سكانها من الكورد
التعليم في كلار
تم افتتاح جامعة كرميان من قبل حكومة إقليم كردستان للسنة الدراسية 2011 2012 في كلار ولها كليات في مدينة خانقين و كذلك يوجد معهد الفني أيضا في كلار ومعهد كومبيوتر.
التاريخ
كلار مدينة يعود تاريخ تأسيسها إلى سنة 1860 ميلادية. في سنة 1931 فتحت أول مدرسة ابتدائية لها. وفي سنة 1970 أصبحت كلار قضاء بمرسوم جمهوري وهي مرشحة لتكون محافظة مستقلة. منذ عام 1970 وحسب خطة حكومية معدة مسبقاً من قبل حزب البعث لتقليل نسبة الكورد في محافظة كركوك ذات الأغلبية الكوردية قامت السلطة النظام السابق ببعض التعديلات الإدارية حسب مقتضيات المصلحة العامة، كما قيل انذاك، في كوردستان ون بينها استحداث قضاء جديدا باسم قضاء كلار بموجب المرسوم الجمهوري (137) في 28/2/1970 لكن الحقيقة كانت أجراء سياسي للبدء بتعريب محافظة كركوك وقضاء خانقين عبر استئصال الاقضية والنواحي الكوردية الصرفة عن كركوك وخانقين. وطبقت الخطة بصورة جدية ومركزة بعد القضاء على الحركة الكوردية حسب معاهدة الجزائر المشؤمة عام 1975 عبر التهجير القسري لقسم من المواطنين إليها وخاصة سكان شمال قضاء خانقين في ناحيتي ميدان وقورة تو ذات الغالبية الكوردية المطلقة وتم فك ارتباط قضاء كلار مع محافظة كركوك بعد تزايد عدد السكان فيه بشكل ملفت وتم الحاقه بمحافظة السليمانية بموجب المرسوم الجمهوري (608) في 6/11/1975. وبين عامي 1976 و 1977 عاد إليه المرحلون من اهالي خانقين من وسط وجنوب العراق واستقروا فيه وبذلك أزداد عدد سكانها إلى ما يقارب 10000 نسمة عام 1988.وازداد عدد المهاجرين إليها بعد الحرب العراقية الإيرانية في بداية التمانينيات وبعد جرائم الانفال نهاية التمانينيات. حاليا يقدر عدد سكان المدينة 120000 نسمة. وهناك المقولة الشهيرة للرئيس العراقي السابق أحمد حسن البكر (أعطيناهم كلار وماقبلو)حين اراد في خطبته في التلفزيون العراقي اتهام الكورد باشعال الحرب اواسط السبعينيات. 1
تقسيمات الادارى جديد
كلار إحدى المدن الكردستانية التابعة إلى محافظة كركوك سابقاً، تبعد حوالي 120 كم عن مدينة السليمانية، وفي الوقت الحالي لمركز لإدارة كرميان، محافظة غير رسمية من حكومة أقليم كردستان، تتكون من قضاء كلار، كفري وجمجمال، ويبلغ عدد سكان المدينة 63000 نسمة وأكثر. عدد سكان محافظة كرميان أو مناطق كرميان يبلغ 120000 نسمة.والغالبية الساحقة من المسلمون الكرد من اهل السنة والجماعة من الشافعية واقلية من الفيليين الشيعة،
هنالك مغارات داخل قلعة شيروانة لحد هذا الوقت لا يعرفون من اين تبدء ومن اين تنتهي.
العشائر
من ابرز العشائر الموجودة في المدينة (گلی، الجاف، الجمهور.الزنكنة، باجلان، بالاني، الداودي،كيز، زة ند، لك...الخ)
قلعة شيروانة
إحدى معالم مدينة كلار هي قلعة شيروانة على شواطئ نهر ديالى(سيروان)،وقد بنيت في عام1866-1874 على يد محمد باشا الجاف الذي كان رئيس قبيلة الجاف آنذاك وكان يستخدمه في تقوية نفوذه وإتمام سيطرته على هذه المنطقة
المصادر
- https://web.archive.org/web/20191116094139/http://www.cosit.gov.iq/AAS/AAS2012/section_10/1.htm. مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2019.