مركبات الكلوروفلوروكربون (يرمز لها CFCs من Chlorofluorocarbons)، هي مركبات عضوية تحتوي في تركيبها على الكربون والكلور والفلور، وتعرف بالاسم التجاري فريون Freon. تتكون مركبات الكلوروفلوروكربون من نسب مختلفة من ذرات الكربون ، والهيدروجين والكلور والفلور ، و يوجد نوعان أساسيان من هذه المواد هما " CFC " وكذلك CFC12 ، وتستخدم هذه المواد أساسا في صناعة البلاستيك الرغوي (الإسفنج الصناعي) ، الإيروسول ، وكمادة تبريد في الثلاجات والمبردات . و هذه المواد خاملة كيميائيا ، وغير قابلة للاشتعال ، وغير سامة ولكنها مدمرة لطبقة الأوزون ، كما أنها ماصة للحرارة ، وفي الحقيقة تفوق في قدرتها غاز CO2 بمقدار 10000 مرة ، وما زال العمل حتى الآن مستمرا للبحث عن غازات صديقة للبيئة تؤدي نفس عمل مركبات CFCs وليس لها أضرارها ومن خلال الأبحاث تبين أنه يمكن إيجاد بدائل لمركب CFC12 ، بسهولة بشكل عام ، ولكن من الصعوبة إيجاد بديل المركب CFC11 تحديدا، وتعتمد الفكرة الأساسية في ذلك على استبدال ما يحتويه المركب من ذرات كلور بذرات هيدروجين وتسمى تلك المركبات بهيدروفلوروكربون.
البناء، الخواص والتطبيقات
هذه المواد خاملة كيميائيا ، وغير قابلة للاشتعال ، وغير سامة ولكنها مدمرة لطبقة الأوزون ، كما أنها ماصة للحرارة ، وفي الحقيقة تفوق في قدرتها غاز CO2 بمقدار 10000 مرة
التفاعلات
الفئة الفرعية المشتركة هي مركبات الكربون الهيدروكلورية فلورية، والتي تحتوي على الهيدروجين كذلك
الاستخدامات
تستخدم مركبات الكلوروفلوروكربون في وقتنا الحاضر في أجهزة التبريد ،مثل :الثلاجات والمكيفات
لمحة تاريخية
بدأت قصتها في عشرينيات القرن الماضي؛ حيث ازداد إنتاج الثلاجات التي استعملت في البداية غازات ضارة -منها الأمونيا- للتبريد. ولأن أبخرة الأمونيا قد تتسرب من الثلاجة وتؤذي أفراد البيت فقد بدأ الكيميائيون البحث عن مبردات أكثر أمناً. وقد حضر العالم توماس ميدجلي عام 1928م أول مركب من مركبات الكلوروفلوروكربون التي يرمز إليها بـCFCs، وهو مادة مكونة من الكلور والفلور والكربون.
ويحضر الآن عدد من هذه المركبات - التي لا تتكون طبيعياً - في المختبر، وهي غير سامة؛ لأنها لا تتفاعل مباشرة مع المواد الأخرى. وقد ظهر مع الوقت أن هذه الغازات مبردات مثالية. في عام 1935م بدأ استعمال هذه المواد في صناعة أجهزة التكييف المنزلية، كما دخلت في صناعة الثلاجات، بالإضافة إلى استعمالها في تصنيع البوليمرات، وفي دفع الرذاذ من علب الرش.
التأثيرات البيئية
ثبت انها ضارة بطبقة الاوزون، وزيادة هذه المركبات في الغلاف الجوي تسبب ثقب في طبقة الأوزون.[1]
ميثاق مونتريال
لأن تناقص الأوزون أصبح موضع اهتمام العالم فقد تصدت دول كثيرة لهذه المشكلة . وقد اجتمع لهذه الغاية زعماء من عدة دول في مونتريال بكندا عام 1987م ووقعوا على ميثاق مونتريال الذي يقضي بموافقة الدول التي وقعت هذه الاتفاقية على إنهاء استعمال هذه المركبات ، ووضع قيود على كيفية استعمالها ،وبعد ذلك بدأ الاستعمال العالمي لمركبات CFCs بالتراجع.[2]
مصادر
- الموسوعة البيئية http://www.bee2ah.com/
- كتاب الكيمياء (أول ثانوي)
وصلات خارجية
- Gas conversion table
- Nomenclature FAQ
- Numbering Scheme for Ozone-Depleting Substances and their Substitutes
- Class I Ozone-Depleting Substances
- CFC Illegal Trade
- Numbering Scheme for Ozone-Depleting Substances and their Substitutes
- Class I Ozone-Depleting Substances
- Class II Ozone-Depleting Substances (HCFCs)
- History of Halon use by the US Navy
- Ozone Loss: The Chemical Culprits
- Process using pyrolysis in an ultra high temperature plasma arc for the
- Freon in Car A/C