الرئيسيةعريقبحث

كلية البريمي الجامعية


كلية البريمي الجامعية هي أول كلية جامعية خاصة تنشأ في محافظة البريمي ومحافظة الظاهرة وقد انشأت ترجمة صادقة وتلبية حقيقية للدعوة السامية الكريمة التي أطلقها السلطان قابوس بن سعيد عند افتتاحه لمجلس عمان في عام 2003 ودعوته للقطاع الخاص للاستثمار في التعليم العالي من خلال إنشاء الجامعات والكليات الخاصة لإتاحة فرص أكبر للشباب العماني للدراسة في مختلف التخصصات لمواجهة متطلبات السوق من الأيدي العاملة المواطنة الماهرة لمواكبة المتغيرات الاقتصادية العالمية. كلية البريمي الجامعية

رؤية ورسالة كلية البريمي الجامعية رؤيتنا تسعى الكلية أن تكون مساهما وشريكا استراتيجيا في تحقيق التنمية الشاملة من خلال تقديم خدمات متميزة في مجال التعليم الجامعي والبحث العلمي وخدمة المجتمع

رسـالتنا الكلية هي إحدى مؤسسات التعليم العالي الخاصة وتتلخص رسالتها في: بناء وتنمية روح الانتماء والولاء للوطن والقيادة رفد مؤسسات المجتمع المحلي والإقليمي بطاقات وقوى بشرية مزودة بالعلم والمعرفة والمهارة التي تمكنها من تنفيذ أعمالها بكفاءة وفاعلية تعزيز نشاط البحث العلمي الهادف بمضامينه وأبعاده التطبيقية الموجه لخدمة القطاعات الإنتاجية والخدمية المختلفة تقديم خدمات استشارية وتدريبية متنوعة بكفاءة وفعالية وشفافية تامة ووفق معايير وممارسات عالمية مثلى

اهداف كلية البريمي الجامعية

المحور الأكاديمي مراجعة وتطوير واستحداث برامج أكاديمية قادرة على مواكبة روح العصر وتلبي حاجة أسواق العمل المحلية والخارجية استخدام تكنولوجيا المعلومات في جميع البرامج وتطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس في هذا المجال بهدف توسيع قاعدة التعليم الإلكتروني. التنويع في طرق ووسائل التدريس تحقيق معايير الاعتماد العام والخاص. تطبيق أسس ومعايير ضمان جودة البرامج الأكاديمية.

محور الطلبة صقل شخصياتهم وتنمية مهاراتهم الشخصية وتعزيز قيم الولاء والانتماء لديهم. إثراء الثقافة الوطنية لدى الطلبة تفعيل مشاركة الطلبة في صنع القرارات تهيئة الطلبة لسوق العمل من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة وتوفير فرص الدعم والتدريب والتأهيل اللازم. دعم القيم والعادات الايجابية في بناء وتطوير جيل الشباب الجامعي وتنمية ثقافة الديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة والمساواة تعزيز الأنشطة الثقافية والاجتماعية والفنية والرياضية دعم الطلبة المحتاجين ماديا ونفسيا

محور البحث العلمي دعم مشاريع البحث العلمي التي تتناول حاجات مؤسسات المجتمع المختلفة(الأبحاث التطبيقية) توثيق ونشر مخرجات البحث لغايات تعميم المعرفة. تطبيق أسس ومعايير ضمان جودة البحث العلمي. إتاحة الفرصة للأساتذة لزيارة المؤسسات المختلفة والمساهمة في معالجة مشاكل عملها. المشاركة في المؤتمرات واللقاءات العلمية المحلية والخارجية. توفير الدعم اللازم للبحث العلمي والبحث عن مصادر تمويل خارجية

محور خدمة المجتمع بناء جسور من الثقة والشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي والعربي والدولي. الشفافية والكفاءة الفعالة في تقديم الخدمة للمجتمع من تدريب ودراسات استشارية. التحديث والتطوير في مستوى هذه الخدمات وفق مرجعيات عالمية وبالاستفادة من الممارسات المثلى في هذا المجال. فتح مرافق الكلية أمام استخدام المجتمع المحلي. دراسة إمكانيات الاستثمار في المشاريع التي يحتاجها السوق المحلي والتي تساهم في دعم التمويل الذاتي للكلية تطبيق أسس ومعايير ضمان جودة خدمة المجتمع.

محور الأداء المؤسسي تعزيز القدرات القيادية وتمكين العاملين من خلال تزويدهم بالمعارف والمعلومات والحوافز وتفعيل مشاركتهم في صنع القرار العمل في إطار خطط إستراتيجية يتم إعدادها وفق أسس علمية سليمة. الإدارة الفاعلة للموارد البشرية والمادية والتقنية والمعلوماتية. إدارة العمليات بشفافية وكفاءة وتحسينها باستمرار وتبسيط الإجراءات. استخدام تكنولوجيا المعلومات في حوسبة عمليات وخدمات الكلية بهدف تحويلها إلى كلية الكترونية مستقبلا قياس ومراجعة مؤشرات الأداء المؤسسي المتعلقة بالطلبة والعاملين والمجتمع.

رسالة رئيس مجلس إدارة كلية البريمي الجامعية

لطالما حلمنا أن يكون على ارض هذا الجزء من ارض عمان مؤسسة علمية رائدة تساهم في نشر العلم والمعرفة بل وتنمية وإثراء الحركة العلمية والبحثية في مجتمعنا العماني لنتمكن سويا بالارتقاء بالعلم والمعرفة وفق الأطر التي وضعها السلطان قابوس بن سعيد والقواعد التي أوجدتها حكومة جلالته الكريمة. وبحمد الله تكللت جهودنا بالتوفيق بعد أن أسسنا هذه الكلية الفتية وبدأت في استقطاب أبنائها للدراسة في الفصل الدراسي الثاني من العام الأكاديمي 2003 / 2004.

وقد أثلج صدورنا بل وغمرتنا السعادة ونحن نلاحظ القفزة المباركة في ازدياد أعداد الطلبة الملتحقين بالدراسة بها عاما بعد عام في إطار من المساعي الحثيثة لتخريج كواكبها متسلحة بالعلم والمعرفة والمهارة متطلعين لبناء وطنًا مشرق بالخير والنماء.

إن صناعة التميز لها أسس قد إستمديناها من قائد نهضتنا أعزه الله فالإخلاص والعمل الدؤوب والمتابعة المستمرة واستغلال الإمكانيات البشرية المتاحة والتخطيط لإعمالها ومتابعة أدائها وحسن التوكل على الله واليقين بحسن النتائج كلها عوامل ساعدتنا للنهوض بهذا الصرح العلمي ولا يمكننا أن ننسى التجارب الرائدة والخبرات المتميزة لجامعة كاليفورنيا ستيث نورثرج الأمريكية التي ارتبطت بها الكلية منذ نشأتها إلى جانب الرعاية والدعم والمساندة المعنوية والفنية والإدارية لوزارة التعليم العالي الموقرة بدءا من معالي الدكتورة / راوية بنت سعود البوسعيدية الموقرة وانتهاء بلجان المتابعة والتي ساعدتنا ليس في أداء الأعمال بل في تجويدها لتكون النتائج فيما بعد تخريج ستة دفعات من طلبة الكلية الحاصلين على الدرجات العلمية البكالوريوس والدبلوم المتقدم والدبلوم.. لتتواصل الجهود نحو مزيدا من النجاح والتقدم والازدهار ليس للكلية فحسب بل لمجتمعنا ووطننا وامتنا.

إن أملنا كبير في تواصل مرحلة التطوير والتحديث في هذا الصرح العلمي المميز بخدماته وهيئتيه الإدارية والأكاديمية من خلال إيجاد بيئة علمية متميزة تساعد الطالب على تحصيل العلم ليس لنيل الدبلوم أو البكالوريوس بل السعي للحصول على الدرجات العلمية العليا من خلال طرح برامج الماجستير مستقبلا.

إن إنشاء مبنى الحرم الجامعي الجديد والذي تم الانتقال إليه بدءا من العام الأكاديمي 2011 / 2012 يعتبر من الإضافات التي يشهدها العصر الزاهر الميمون السلطان آملا أن يكون تحديث موقع الكلية إضافة تساهم في تعزيز التواصل بين إدارة الكلية وطلابها.

رسالة عميد كلية البريمي الجامعية

يأتي تدشين الموقع الجديد لكلية البريمي الجامعية متزامنا مع ما شهدته الكلية من تطورات بذلت فيها جهود متضافرة مكنتها خلال عشر سنوات للارتقاء إلى آفاق غير مسبوقة ولتحرز مراكز متقدمة في مسيرة التعليم العالي، وذلك بفضل تمسكها الراسخ بالنهج العلمي والأكاديمي وبفضل ما نالته من كفاءات متميزة في الهيئتين الأكاديمية والإدارية والذي انعكس ايجابا على سمعة خريجيها في سوق العمل. كما كان للرؤية السليمة لإدارتها وروح العمل الجماعي لمنتسبيها والولاء المؤسسي والإيمان بالرسالة التعليمية السامية دور الحسم في تحقيق ذلك.

إن عمل الكلية تحت مظلة وزارة التعليم العالي في سلطنة عمان، وارتباط الكلية أكاديميا مع جامعة كاليفورنيا ستيت نورثرج في الولايات المتحدة الأمريكية التي تشرف على برامجها، إلى جانب سعينا الحثيث لتطبيق معايير الجودة قد عزز من جوانب التميز والنجاح آنفة الذكر وأدى إلى إحداث التواصل العضوي مع القطاعات الاقتصادية المختلفة والقطاع الحكومي والقطاع الخاص بهدف تلبية متطلبات التنمية في السلطنة.

يأتي تدشين الموقع الإلكتروني الجديد للكلية كاستجابة موضوعية لفلسفة إدارة الكلية وعلى رأسها المكرم الشيخ أحمد بن ناصر النعيمي الساعية دوما إلى التجديد والتحديث ومتزامنة ومنسجمة مع الانتقال إلى المبنى الجديد للحرم الجامعي للكلية الذي يشكل انعطافة لافتة نحو تهيئة بيئة جامعية تنسجم مع أرقى معايير الجودة والتميز.

إننا نشعر بالفخر لكل ما تحقق..ونتطلع أن يشكل هذا الموقع الإلكتروني نافذة فاعلة متجددة لطلبتنا للتواصل وليطلعوا من خلالها على عالم مفعم بالتغيرات السريعة في عصر العولمة والانفجار المعرفي والمعلوماتي وليكون رافدا لنا ولكل فكر نير يسعى إلى التجديد والتطوير ولكي نكسر من خلاله حاجز الخوف الذي يسكن أفئدة البعض. هدفنا..أن يكون هناك تواصلاً حقيقياً ومستمراً مع كل من يسهم معنا أو يتصفح موقعنا.

كل الشكر والتقدير لكل من ساهم في ولادة هذا الموقع وفي مقدمتهم المكرم الشيخ أحمد بن ناصر النعيمي رئيس مجلس الإدارة على مساندته ودعمه المتواصل للمشروع.

والله الموفق د.محمد المجالي عميد الكلية

مقالات ذات صلة

موسوعات ذات صلة :