الرئيسيةعريقبحث

كلية الفنون التطبيقية (جامعة حلوان)

إحدى كليات جامعة حلوان جنوب القاهرة

☰ جدول المحتويات


كلية الفنون التطبيقية هي إحدى كليات جامعة حلوان المصرية بمدينة القاهرة. الكلية بها 14 قسماً وتقع كلية الفنون التطبيقية في منطقة الأورمان حي الدقي بجوار جامعة القاهرة. مدة الدراسة بها خمس سنوات منها سنة عامة تسمى السنة الإعدادية ثم أربع سنوات في القسم المرشح له الطالب حسب تقديره في السنة الأعدادية وهذا بحسب تنسيق داخلي خاص بالكلية.

تاريخ الكلية

ترجع نشأة كلية الفنون التطبيقية كمعهد علمى وهندسي في العصر الحديث إلى مدرسة الفنون والصنايع السلطانية ذات الطابع الهندسي التي أنشأها "محمد على باشا" عام 1839 ببولاق تحت اسم العمليات، والتي كانت آننذ تعد المهندسين العمليين والتنفيذيين والفنيين المدربين ثم عرفت فيما بعد "بمدرسة الفنون والصنائع السلطانية" والتي عملت بالقطاعات الهندسية الدقيقة حين وجد محمد على باشا أن الحاجة ماسة إلى اعداد مهندسين عمليين ومدربين لسد حاجة البلاد من إنشاء المصانع وإعداد السفن التجارية والأساطيل البحرية والبرية الحربية وإلى إعداد مرجعية هندسية تنفيذية لتعمل بقطاعات عده مثل تجهيز بعض المنشآت التي تطلبها النهوض بالدولة المصرية وأخذت هذه المدرسة في مشوارها التاريخي الطويل بين التعديل والتبديل بغية التطور ومسايرة المتطلبات المتغيرة والمتجددة لمتطلبات المجتمع على أنه مع العام الدراسي 1908 – 1909 كانت مدرسة الفنون والصنايع السلطانية ذات المرجعية الهندسية تضم بجناباتها ثلاثة أقسام:

  1. الميكانيكا والكهرباء
  2. المباني والتنظيم
  3. الفنون والصناعات الزخرفية

وصدر في هذا الشأن قرار مجلس الوزراء في سنة 1910 م باللائحة الجديدة مؤكدة هذا النظام، وتضمنت أن مدة الدراسة خمس سنوات منها أربع سنوات دراسية والخامسة للتمرين. وقد تضمن القسم الثالث (الفنون والصناعات الزخرفية) ثلاث شعب متخصصة:

  • الشعبة الأولى: النسيج والصباغة والسجاد.
  • الشعبة الثانية: النقش والحفر والنجارة.
  • الشعبة الثالثة: المعادن الزخرفية.

وقد تخرجت من هذا القسم أول مجموعة من طلابه في عام 1913م، وفي العام الدراسي 1918 – 1919 استقل قسم الفنون والصناعات الزخرفية، وأنشأت له مدرسة مستقلة عين لها وكيل الفنون والصنائع السلطانية وقتئذ ناظرا (وليم ستيوارت) الانجليزى الجنسية. واتخذت المدرسة مقرا لها بسراى فاضل باشا الدرامللى بالحمزاوى بالقاهرة، وسميت بمدرسة الفنون والزخارف المصرية اتسمت بالجمع بين المعايير الهندسية والفنية، وتضمنت الشعب الثلاث السابق ذكرها، بعد تحويلها إلى اقسام علمية مستقلة وظلت مدة الدراسة خمس سنوات، تختص السنة النهائية منها بالممارسة والتطبيق بالمصانع ووحدات الإنتاج، يمنح بعدها الخريج دبلوما في إحدى أقسام التخصص الثلاث.

وفى سنة 1928 سافر (وليم ستيوارت) الناظر الإنجليزى ليحل محله مواطنه (جون إيدني) والذي عمل علي نقل المدرسة إلى مقرها الحالى بسراى الأورمان بالجيزة، وأصبح اسمها (مدرسة الفنون التطبيقية)، وأجرى بعض التعديلات على نظم الدراسة. كما أنشأ بها ما سمى بالقسم الأول، والذي اقتصر الالتحاق به على الحاصلين علي الشهادة الدراسة الابتدائية، وكانت مدة الدراسة به ثلاثة سنوات يحصل بعدها الطالب علي دبلوم إتمام الدراسة في المدارس الصناعية في واحد من عشر تخصصات وفقا للتنظيم التالي:

  1. النجارة وحفر الخشب والتحف.
  2. النسيج والصباغة.
  3. طباعة المنسوجات.
  4. الزجاج المعشق بالرصاص.
  1. النقش والزخرفة.
  2. الخزف.
  3. أشغال المعادن الزخرفية والصباغة.
  1. الحديد الزخرفى.
  2. التصوير الشمسى.
  3. الساعات (الذي نقل بعد ذلك إلى مدرسة الصناعات الميكانيكية).

في عام 1932 م أدمجت بعض التخصصات إلي بعضها وأنشأ ما يسمى بالقسم العالي (الثالث) وأصبح القبول به وفقاً علي خريجي القسم الأول، والممتازين من الحاصلين علي شهادة إتمام الدراسة بالمدراس الصناعية نظام الثلاث سنوات، وكانت التخصصات ثمانية وفقاً للنظام التالي:

  1. الأثاث (النجارة) والحفر علي الخشب.
  2. طباعة المنسوجات والسجاد والكليم.
  3. الزجاج والزخرفة.
  4. أشغال الفضة والمعادن الزخرفية.
  1. الحديد والمينا الزخرفة.
  2. النسيج والصباغة.
  3. الخزف.
  4. التصوير الشمسى.

يحصل الطالب بعد دراسة ثلاث سنوات علي دبلوم، تخرجت أول دفعة وفق هذا النظام عام 1935 وآخر دفعة عام 1944 م.

في عام 1934 م تولي إدارة المدرسة أول مصري المرحوم محمد "بك" حسن الشربينى الذي أخذ علي عاتقه تمصير إدارتها وأعضاء هيئة التدريس بها بعد أن كان يعمل بالمعهد عدد كبير من الأساتذة والفنانين الأجانب من كل من إنجلترا وفرنسا وإيطاليا وروسيا وألمانيا.

وفي عام 1937 أنشئ بالمدرسة (نظام حديث) قبل به الحاصلون علي شهادة (الثقافة) قسم عام مع اجتياز الطالب لامتحان القدرات الفنية الذي كان معمولاً به منذ المراحل الأولي للمدرسة، وكانت مدة الدراسة ثلاث سنوات أيضاً يحصل بعدها الطالب علي دبلوم في الفنون التطبيقية. ويعقب هذه الدراسة سنتان للحاصلين علي الدبلوم بتفوق للتخصص الدقيق يمنح بعدها الطالب دبلوم تخصص في واحد من الاربعة الآتية:

  1. النسيج
  2. التحف الزخرفية
  3. المعادن
  4. الأثاث

وفي عام 1941 م صدر مرسوم وزارى بتغيير اسم المدرسة إلي "مدرسة الفنون التطبيقية العليا" ووضعت لائحة جديدة تضمنت شروط القبول الآتية:

  • اولاً: يقبل الذين درسوا على الأقل مدة ثلاث سنوات بنجاح في المدارس الثانوية.
  • ثانياً: المنقولون إلي السنة الرابعة بالمدارس الصناعية نظام خمس سنوات.

في كلتا الحالتين كان لابد من اجتياز امتحان القدرات الفنية. وصارت مدة الدراسة خمس سنوات دراسية، وتخرجت أول دفعة تخصصية في الشعب الأربع الأولي عام 1946 م، بالإضافة إلي الشعبة الخامسة التخصصية التي أضيفت بعد ذلك وهي شعبة التصوير الضوئي سنة 1947 م،

في عام 1946 م تغيرت شروط القبول فأصبحت وقفاً علي الفئات الآتية:

  • أولاً: الحاصلون علي شهادة إتمام الدراسة الثانوية (قسم عام).
  • ثانياً: الحاصلون علي دبلوم المدارس الثانوية الصناعية (نظام الخمس سنوات).
  • ثالثاً: الحاصلون علي ثقافة تعادل إحدى الشهادتين المذكورتين مع اجتياز امتحان القدرات الفنية.

وأصبحت هناك خمسة أقسام هي:

  1. الزخرفة والزجاج والخزف.
  2. الأثاث والتصميم الداخلي والنحت.
  3. النسيج وطباعة المنسوجات.
  4. المعادن والحديد.
  5. التصوير الضوئي.

وظل العمل وفقاً للتخصصات الخمس السابقة مع بقاء مدة الدراسة كما هي حتى تخرجت أول دفعة عام 1951 م. وفي 14/12/1949 م صدر القرار الوزارى بشأن تنظيم المعاهد العليا التابعة لوزارة المعارف العمومية ومن بينها المعهد العالي للفنون التطبيقية.

وفي 19/12/1950 م تغير الاسم إلي "الكلية الملكية للفنون التطبيقية" مع بقاء الدراسة علي ما كانت عليه من نظم.

وبعد قيام الثورة في يوليو 1952 صدر قرار في 22/12/1953 بتغيير الاسم إلي "كلية الفنون التطبيقية" الاسم الحالي. وتغيرت شروط القبول فأصبح لا يقبل إلا الحاصلون علي شهادة إتمام الدراسة الثانوية (قسم خاص) أو ما يعادلها مع اجتياز امتحان المسابقة المذكورة، وعدلت شعب التخصص إلي الآتي:

  1. التصميم الداخلي والأثاث.
  2. الزخرفة والزجاج المعشق بالرصاص والإعلان.
  3. النسيج والصباغة.
  4. المعادن الدقيقة والميداليات.
  5. طباعة المنسوجات.
  6. الحديد الزخرفي والسباكة الفنية.
  7. الخزف والقيشاني.
  8. التصوير الضوئي والسينمائي.
  9. النحت.
  10. التصوير الميكانيكي (الزنكوغراف والليتوغراف)

وبقيت مدة الدراسة علي ما كانت عليه، وتخرجت أول دفعة علي هذا النظام عام 1958 م.

وفي العام الدراسي 1956 / 1957 م بدأت الكلية ولأول مرة في تاريخها قبول طالبات، وتخرجت أول دفعة منهن عام 1961 م، وأصبحت المراة المصرية تشارك في جميع ميادين التخصصات الفنية.

وفي العام الدراسي 1958 / 1959 م عدلت شروط القبول بالكلية بحيث يتم قبول الطلاب الحاصلين علي احدى الشهادات الآتية:

  1. شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة "علمي".
  2. دبلوم المدارس الثانوية الصناعية.
  3. شهادة إتمام الدراسة الثانوية النسوية.

مع اجتياز القدرات الفنية. وخفضت مدة الدراسة إلي أربع سنوات بدلا من خمس. مع جواز زيادتها سنة بقرار من وزير التربية والتعليم، وأدخلت الدراسات التربوية. ولم يستمر العمل بهذا النظام سوى سنتين تبت خلالهما فشل هذا النظام، ثم عدل نظام الدراسة ليصبح خمس سنوات مرة أخرى.

وفي عام 1961 م تم تقسيم تخصص الزخرفة والزجاج والإعلان إلي ثلاثة أقسام مستقلة وأنشئ قسم جديد هو قسم التصميم الصناعي.

وفي العام الدراسي 1968 / 1969 م أنشئت الدراسات العليا بالكلية لأول مرة نتيجة لكفاح أبنائها ليحققوا المطالب الملحة لمسايرة العصر وتطوير الدراسة وتقنين الإنتاج الفني التطبيقي في ضوء نظريات المناهج العلمية الحديثة.

ومنحت درجة الماجستير في تخصصات الفنون التطبيقية لأول مرة عام 1971 م، ومنحت أول درجة دكتوراه الفلسفة في الفنون التطبيقية عام 1977 م.

تم إنشاء جامعة حلوان في السادس والعشرين من يوليو سنة 1975 م بالقرار رقم 70 لسنة 1975، متضمنة ائنذ إحدى وعشرين كلية منها كلية الفنون التطبيقية، خضعت بعد ذلك لنظم وقوانين وأحكام وقرارات المجلس الأعلى للجامعات المصرية.

ولما كانت أيديولوجية جامعة حلوان تنبع من أنها جامعة تكنولوجية، فقد اعتمدت في تشكيل هيكلها علي أساس أنها جامعة أقسام علمية تتوزع إلي مجموعات متجانسة في تخصصاتها، وكل مجموعة منها تشملها كلية نوعية داخل إطار الجامعة. ووفقا لهذا المفهوم تم تطوير نظم الدراسة في كلية التي استمر العمل بها أكثر من عشرين عاما. وتشكلت كلية الفنون التطبيقية في ظل هذا الإطار الجامعي من أربعة أقسام علمية هي.

أولاً: قسم التصميمات الصناعية: ويتضمن الشعب الآتية:

  1. المعادن.
  2. الحديد.
  3. الأجهزة والمعدات.
  4. الخزف.
  5. الزجاج.

ثانياً: قسم التصميم الداخلي: ويتضمن الشعب الآتية:

  1. التصميم الداخلي والأثاث.
  2. الزخرفة التطبيقية.
  3. النحت التطبيقي.

ثالثاً: قسم المنسوجات:ويتضمن الشعب الآتية:

  1. الغزل والنسيج والتريكو.
  2. طباعة المنسوجات والصباغة والتجهيز.

رابعاً: التصوير الضوئي والطباعة:

ويتضمن الشعب الآتية:

  1. التصوير الفوتوغرافي والسينمائي والتليفزيون.
  2. التصوير الميكانيكي والطباعة.
  3. الإعلان.

وعلى ضوء ذلك رأت اللجنة تكوين الكلية من 14 قسم علمى بعد تعديل مسمياتها تكاملاً وإضافة قسم علمى جديد هو (الملابس الجاهزة).

وأصبحت أقسام الكلية كالتالى:

  • قسم التصوير الفوتوغرافى والسينما والتليفزيون
  • قسم الطباعة والنشر والتغليف
  • قسم الإعلان
  • قسم التصميم الداخلي والأثاث
  • قسم التصميم الصناعي
  • قسم الأثاث والإنشاءات المعدنية والحديدية
  • قسم المنتجات المعدنية والحلى
  • قسم الخزف
  • قسم الزجاج
  • قسم الزخرفة
  • قسم النحت والتشكيل المعمارى والترميم
  • قسم الغزل والنسيج والتريكو
  • قسم طباعة المنسوجات والصباغة والتجهيز
  • قسم الملابس الجاهزة

شروط الالتحاق بالكلية

  • ان يكون الطالب حاصل على شهادة الثانوية العامة من الشعبة العلمية حسب التنسيق.
  • ان يجتاز الطالب امتحان القبول الذي تحدده الكلية ويكون لهذا الامتحان موعد خاص وغالباً بعد انتهاء امتحانات الثانوية العامة.

نظام الدراسة بالكلية

  • مدة الدراسة خمس سنوات وتشمل سنه أعدادية وأربع سنوات تخصص
  • ينضم خريجي كل تخصصات الفنون التطبيقية لنقابة مصممي الفنون التطبيقية.
  • ينضم خريجي قسم المنسوجات وقسم طباعه المنسوجات إلى نقابه المهندسين
  • وحاليا يوجد مشروع قانون مطروح أمام مجلس الشعب بتعديل مسمي النقابة الي مهندسي التصميمات الصناعية وتعديل مسمي العضو من مصمم الي مهندس تصميم كلا في تخصصه تبعا لمسايرة التطور في العالم وما يوازي الكلية من كليات الفن والتصميم الهندسي

[1]

قيادات الكلية

  • الأستاذة: ميسون قطب عميد الكلية.
  • الأستاذ: سهير عثمان وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
  • الأستاذ: جورج نوبار وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.
  • الأستاذ: محمد قطب وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.

وإذا كانت كلية الفنون التطبيقية كمركز إشعاع فنى وكصرح علمى في مجتمعنا المعاصر قد وصلت ما وصلت إليه، فإن هذا يرجع إلى أصالة تاريخها العريق وإلى جهود أبنائها في مختلف مواقع الإنتاج يقودهم أعلام من المصممين ذوى القدرات الفذة نذكر منهم الذين تولوا إدارتها على مراحل تاريخها الطويل:

  • يوسف كاشف 1834- 1840
  • ادام تيلر (انجليزى) 1844- 1868
  • جون ماكنتون (انجليزى) 1908- 1918
  • وليم ستيوارت (انجليزى) 1919- 1928
  • جون إيدنى (إنجليزي) 1928- 1933
  • محمد بك حسن الشربينى 1933- 1937
  • أحمد بك يوسف 1937- 1954
  • الدكتور محمد كمال احمد
  • الأستاذ/ عبد العزيز فهيم 1954- 1967
  • الأستاذ/ سعيد حامد الصدر 1967- 1969
  • الأستاذ/ محمد فتحى الألفي 1969- 1975
  • الأستاذ / الدكتور محمد كامل يوسف 1975- 1978
  • الأستاذ/ الدكتور محمد طه حسين 1978- 1981
  • الأستاذ/ الدكتور مصطفى محمود الفلكي 1981- 1982
  • الأستاذ/ الدكتور عبد الرحمن عمار 1982- 1988
  • الأستاذ/ الدكتور أحمد سيد عطا 1988- 1991
  • الأستاذ/ الدكتور حماد عبد الله حماد 1991- 1992
  • الأستاذ/ الدكتور محمود حسين مصطفى شكرى 1992- 1994
  • الأستاذ/ الدكتور عماد الدين عبد اللطيف علام 1994- 2000
  • الأستاذ/ الدكتور عادل محمد سالم الحفناوى 2000- 2004
  • الأستاذ/ الدكتور حسن عبده محمد 2004- 2006
  • الأستاذ/ الدكتور حسين كامل النبوي 2006- 2008
  • الأستاذ/ الدكتور محمد صبرى إسماعيل 2008-2011
  • الأستاذ/ الدكتور علي محمود الخفيف 2011 -
  1. "رابطة مهندسي التصميمات الصناعية". مؤرشف من الأصل في 25 ديسمبر 201926 يناير 2020.

موسوعات ذات صلة :