وتسمى أيضا كنيسة جاورجيوس وهي من أشهر كنائس اللاذقية و أضخمها.
سميت على اسم القديس جاورجيوس اللابس الظفر, لا نعلم التاريخ الحقيقي لبناء الكنيسة , لكننا نعلم أنها كانت متصدعة و رممت 1723 م، وكان في ضمنها يوجد هيكل مارتا وضروس ثم هدم وضم إلى الكنيسة عند تجديدها عام 1848م.
أعيد تجديد بناء هذه الكنيسة عام 1940م على عهد المطران تريفن راعي أبرشية اللاذقية يومذاك. كما يستفاد من النقوش الموجودة على اللوحتين الرخاميتين المثبتتين على الجدارين القبلي و الغربي فعلى لوحة الجدار القبلي نقشت الأبيات التالية:
في اللاذقية شعب الروم قد بذلوا | لمجـد فاديهم الأموال بالمطـر | |
فــــجددوا بيعة كانت معالمهـا | تخفى فضاءت ضياء الأنجم الزهر | |
تــريفُن الحبــر مع أبناء ملّته | قد نسّقوها كعقد فاخــر الدرر | |
كمـا انجلى البدر أفق نؤرخهــا | زهـا نسـا بيعةً للابس الظفــر |
وعلى اللوحة الموجودة على الجدار الغربي نقشت هذه الأبيات:
هـذي كنيسة مارجرجـس جدّدت | وبها تجـدّد كـلّ خيـرٍ فينــا | |
هي مرتقى عيشٍ و كنز عبادةٍ | فتبارك الدنيا وتحمي الدنيا | |
مسمى تريفُن حبرها مع شعبه | قد تم في الألفيـن دع ستّينـا |