كورت فيسترجارد (ولد في 13 يوليو 1935 ) رسام الكاريكاتير الدانماركي الذي نشرت له صحيفة يولاندس بوستن في 12 سبتمبر 2006 , الرسوم المثيرة للجدل عن النبي محمد ، وقامت صحيفة "مغازينات" النروجية في 10 يناير 2006 باعادة نشر الرسوم، وفي 1 فبراير 2006 أعادت نشر هذه الرسوم الكاريكاتيرية كل من صحيفة "فرانس سوار" الفرنسية، وصحيفة "دي فيلت" الألمانية، وصحيفتا "إيه بي سي" و"البريوديكو" الأسبانيتان، بدعوى " حرية التعبير " وامتد الموضوع إلى بلاد أوروبية عديدة غيرها، والتي أحدثت موجة استياء و ردود فعل شعوب و حكومات إسلامية قوية وعنيفة ضد الرسومات أدت بإندلاع موجة غضب تنوعت بين مقاطعة الدنمارك اقتصادياً، ووصلت إلى حد إقتحام السفارة في دمشق والإعتداء على السفارة الدنماركية في إسلام اباد بإنفجار سيارة مفخخة أمام السفارة الدنماركية مما أسفر عن مصرع ثمانية أشخاص وإصابة حوالى 30 آخرين، في حين أعربت الحكومة الدنماركية أنه لا يمكنها التدخل في سياسات الصحيفة في نشر ما تراه صالحاً لإنها تحترم حرية التعبير، وكانت السفارة الدنماركية قد خفضت تمثيلها الدبلوماسي في بعض السفارات وأبعدت معظم موظفيها الدنماركيين بعد تهديدات إستهدفتها بسبب نشر رسوم كاريكاتورية في الصحف الدنماركية، بينما صنفت الدول الغربية ذلك السلوك ضمن أبجديات حرية التعبير ، وهو ما سبق وأن عبرت عنه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بتكريم رسام الكاريكاتير الدنماركي كورت فيسترجارد صاحب الرسوم المسيئة.
كورت فيسترجارد | |
---|---|
(بالدنماركية: Kurt Westergaard) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 13 يوليو 1935 |
الجوائز | |
جائزة سافو (2008)[1] |
|
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB |
وفي أستطلاع أجراه معهد "ابينيون" للابحاث لصالح الإذاعة الدنماركية شمل 579 شخصاً , وأعرب 79% منهم على رئيس الوزراء أندرس فوغ راسموسن يجب ألا يعتذر نيابة عن الدنمارك بينما قال 18% ان عليه الاعتذار وقال 3% انه ليس لهم رأي.
ومن ناحية أخرى قال 62% انه لا يتعين على الصحيفة تقديم اعتذار بينما قال 31% أن عليها أن تعتذر فيما لم يحسم 7% رأيهم، وقال 48% منهم ان اي تدخل لرئيس الوزراء في المسألة سيكون تدخلاً غير مبرر في حريات الصحافة بينما قال 44% أن عليه أن يبذل مساع أكبر لشرح وجهة النظر الدنماركية.
كما رأى 58% أن الصحيفة مارست حقها في نشر الرسوم إلا أنهم أعربوا عن تفهمهم لاستياء المسلمين. وكان الإعلام الدنماركي ورئيس الوزراء دافعا عن نشر الرسوم بحجة أن حرية التعبير هي إحدى ركائز حقوق الإنسان.
أعربت منظمة المؤتمر الإسلامي عن "خيبة الامل" من رد فعل الحكومة الدنماركية إزاء نشر صحيفة دنماركية رسوماً كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد صلّى الله عليه وسلّم معتبرة ان شتم الانبياء يتناقض مع حرية التعبير وأن على من قام بالإساءة "تقديم اعتذار واضح جلي" ل 1,3 مليار مسلم.
مراجع
- https://www.trykkefrihed.dk/sapphoprisen.htm — تاريخ الاطلاع: 14 أبريل 2019