كويفا باترلي (ويُنطق اسمها أيضًا: كِيفا. من مواليد 1978) ناشطة حقوقية أيرلندية ومعلِّمة ومُنتجة أفلام ومعالِجة، أنفقت من عمرها أكثر من 20 سنة على العدالة الإنسانية والاجتماعية في هايتي وغواتيمالا والمكسيك وفلسطين والعراق ولبنان، ومع مجتمعات اللاجئين في أوروبا.
كويفا باترلي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1978 (العمر 41–42 سنة) دبلن |
مواطنة | جمهورية أيرلندا |
الحياة العملية | |
المهنة | ناشطة حقوق الإنسان |
وهي ناشطة للسلام، عملت مع مصابين بالإيدز في زيمبابوي ومشردين في نيويورك وجيش زاباتيستا في المكسيك، ومؤخرًا في الشرق الأوسط وهايتي. أثناء هجوم جيش الدفاع الإسرائيلي في جنين عام 2002، أطلق عليها جندي إسرائيلي النار، وقضت 16 يومًا في المجمَّع الذي كان محاصَرًا فيه ياسر عرفات في رام الله. عَدَّتها مجلة تايم ضمن «أوروبيِّي العام» في 2003، وفازت في 2016 بجائزة المجلس الأيرلندي -التي يقدمها لأفلام الحريات المدنية وحقوق الإنسان- لتغطيتها أزمة اللاجئين. كويفا داعية للسَّلامية، وعضو في حركة التضامن العالمية (منظمة ساعية إلى بدائل لاعُنفية للانتفاضة المسلحة، بِحَشد المجتمعات المدنية الدولية).[1][2][3]
حداثتها
وُلدت كويفا باترلي في دبلن، وكانت أمها إخصائية علاج عائلي، وكان أبوها خبيرًا اقتصاديًّا بالأمم المتحدة، وبسبب عمله انتقلت الأسرة من أيرلندا إلى زيمبابوي أثناء طفولة كويفا. وقد كبرت في كندا وموريشيوس وزيمبابوي، من جراء شغل والدها مع الأمم المتحدة. عملت مع «الحركة العمالية الكاثوليكية» في نيويورك، ثم انتقلت إلى أمريكا اللاتينية، وعاشت 3 أعوام مع المجتمعات الأصلية في غواتيمالا وولاية تشياباس المكسيكية. وعاشت أيضًا سنة في مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية. وزارت العراق مِرارًا، ومؤخرًا راحت إلى لبنان احتجاجًا أن يزورها رئيس الوزراء البريطاني توني بلير بعدما سمح للولايات المتحدة بإرسال شحنات القنابل عبر بلده إلى إسرائيل أثناء حرب لبنان في 2006.[4]
نشأت في ثقافة أساسها «لاهوت التحرير» الذي قالت إنه «ألهمها جدًّا» الانخراط في مجال حقوق الإنسان. وتطوعت في سن المراهقة في دور رعاية مصابي الإيدز في زيمبابوي. وقالت إنها نما فيها شعور قوي بالمسؤولية وهي صغيرة: «طالما شعرت بحاجة، حاجة تَبلغ من شدّتها حد الألم، إلى الوقوف بوجه الظلم أينما كان». خرجت من المدرسة وهي في الثامنة عشرة، إذ أرادت الترحال، وبعد الثانوية توجهت إلى نيويورك، حيث قضت عامًا تعمل مع الحركة العمالية الكاثوليكية، التي أسستها دوروثي داي وبيتر مورين في 1933.[5][6]
النشاط الإنساني
بعد نيويورك انتقلت في 1998 إلى أمريكا اللاتينية، وعاشت 3 أعوام مع زاباتيستا والمجتمعات الأصلية في غواتيمالا وولاية تشياباس المكسيكية. ثم عملت مع اللاجئين والمجتمعات النازحة نزوحًا داخليًّا في الضفة الغربية وغزة والعراق ولبنان، وكان ضمن هذا العمل تطوُّعها مع خدمات الإسعاف بوصفها فنية طب طوارئ.[7]
في 2001 صامت 10 أيام أمام وزارة الخارجية الأيرلندية، احتجاجًا على سماح الحكومة الأيرلندية للطائرات الحربية الأمريكية بالتزود بالوقود من مطار شانون في طريقها إلى أفغانستان.[8]
المراجع
- Michael McCaughan (7 April 2002). "Front line life of an Irish peace crusader". الغارديان. London. مؤرشف من الأصل في 05 يونيو 201831 ديسمبر 2009.
- McGarry, Patsy. "Film on Idomeni border wins award in Dublin". The Irish Times (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 21 فبراير 201809 ديسمبر 2019.
- "She Took a Bullet for Peace". Time Europe magazine. 28 April 2003. مؤرشف من الأصل في 22 مايو 201116 أبريل 2008.
- "Speakers: Caoimhe Butterly". Solasbhride.ie. مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 200716 أبريل 2008.
- Michael, McCaughan (7 أبريل 2002). "Front Line Life of an Irish Peace Crusader". Common Dreams. مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 201320 يوليو 2014.
- Cornell, Tom. "A Brief Introduction to the Catholic Worker Movement". The Catholic Worker Movement. مؤرشف من الأصل في 14 مارس 201421 يوليو 2014.
- Live episode: Caoimhe Butterly, Dr Ursula Barry & Codie Preston (باللغة الإنجليزية), مؤرشف من الأصل في 09 فبراير 2020,09 ديسمبر 2019
- Barlow, Katie (27 November 2002). "Courage under fire". The Guardian. London (27 November). مؤرشف من الأصل في 09 فبراير 202016 أبريل 2008.