الرئيسيةعريقبحث

كي ريدفيلد جايمسون


☰ جدول المحتويات


كاي ريدفيلد جايمسون موليد ( 22 أكتوبر 1946)، طبيبة أمريكية في علم النفس السريري وكاتبة، ومن أبرز الخبراء في الاضطراب الثنائي القطبيي، كما تعرضت له في سنوات مراهقتها.[2][3][4] وهي أستاذة الطب النفسي في جامعة جونز هوبكنز للطب وأستاذ فخري في اللغة الإنجليزية في جامعة سانت أندروز .

كي ريدفيلد جايمسون
JAMISON754.JPG

معلومات شخصية
تاريخ الميلاد 22 يونيو 1946
عضوة في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم 
مشكلة صحية اضطراب ثنائي القطب 
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس 
المهنة كاتبة مقالات،  وعالمة نفس 
اللغات الإنجليزية[1] 
مجال العمل اضطراب ثنائي القطب،  ومقالة 
موظفة في جامعة جونز هوبكينز،  وجامعة هارفارد،  وجامعة سانت أندروز 
الجوائز
جائزة سارنات (2015)
زمالة ماك آرثر (أكتوبر 2001) 
المواقع
IMDB صفحتها على IMDB 

التعليم والمناصب

أخذت الدكتورة جايمسون تعليمها الجامعي في جامعة ولاية كاليفورنيا، لوس أنجلس في أواخر عام 1960، وحصلت على درجتي البكالوريوسوالماجستير في عام 1971، وتابعت بعدها تعليمها حتى حصلت على درجة الدكتوراة في الجامعة نفسها في عام 1975 ، وتم تعيينها بعدها عضوة هيئة التدريس في الجامعة.

أصبحت مسؤولة عن عيادة الاضطرابات العاطفية في الجامعة، بالإضافة لعمل البحوث وتدريس عدد كبير من الطلبة، وقامت بالعمل في العيادات الخارجية أيضا. كما أخذت إجازة تفرغ علمي لدراسة علم الحيوان والفسيولوجيا العصبية في جامعة سانت أندروز في اسكتلندا.

في أثناء عملها في الجامعة سيطر عليها بشدة هوس الاكتئاب، وساعدها لاحقا في تحديد مسار حياتها العملي. رغبت مرة أن تقوم بالكشف والبحث عن تاريخ عائلتها عن هذا المرض (الاكتئاب الهوسي) من جانب والدها، والذي كان نفسه يعاني من ذات المرض. وفي إحدى المرات والتي كانت فيه تحت العلاج تحت إشراف الطبيب المختص في الجامعة، حاولت الانتحار عن طريق اتخاذ جرعة زائدة من الليثيوم ولما يحدث لها ذلك، حيث إنها أخطأت الجرعة المميتة، وفشلت في تلك المحاولة.

بعد عدة سنوات من عملها في الجامعة، وباعتبار هذا، حصلت الدكتورة جايسمون على تثبيت لمنصب أستاذ الطب النفسي في جامعة جونز هوبكنز للطب، وهي المرة الأولى التي يعرض فيها هذا العرض إلى طبيب نفسي. وقدمت خلالها عملها في جامعة هوبكنز عدة محاضرات أيضا في جامعة هارفارد في العام 2002 وفي جامعة أكسفورد في العام 2003.

طوال فترة عمل الدكتورة جايمسون فازت فازت بالعديد من الجوائز ونشرت أكثر من مئة مادة علمية، وكانت واحدة من أفضل الأطباء في الولايات المتحدة، وأطلقت عليها جريدة التايمز ذي تايمز: "بطلة الطب". كما إنها كانت واحدة من المشاركين في سلسلة البرنامج التلفزيوني: "العقول العظيمة في الطب". وحصلت على الجوائز التالية:

- الجائزة الوطنية للصحة العقلية في العام 1995

- جائزة بحث المؤسسة الأمريكية لمنع الانتحارفي العام 1996

- جائزة القيادة العقلية الصحية في العام 1999

وفي عام 2001 تم منحها درجة الدكتوراة الفخرية في الآداب من جامعة آندروز تقديرا منهم لعملها المخلص طوال سنواتها في الجامعة.

المساهمات الأكاديمية

- قامت بالتعاون مع البرفيسور فريدريك جوودوين بتأليف كتاب: مرض الهوس الاكتئابي Manic-Depressive Illness

في كتابها "عقل غير هادئ An Unquiet Mind " تمثل نبذه عن مذكراتها..و هذا الكتاب يسرد تجربتها مع الهوس والاكتئاب الشديد! وأيضا كتابها :" الليالي تمر سريعا:فهم الانتحار", يضم ردودا تاريخيه، دينية، وثقافية للانتحار..و كذلك يضم الكتاب العلاقة بين المرض العقلي والانتحار ! أيضا في هذا الكتاب خصصت الدكتورة جايمسون فصلا كاملا يناقش السياسة العامة والرأي الأمريكي وعلاقتهما بالانتحار.

في مذكراتها الثانية:"لا شيء كان مماثلا nothing Was the Same" تحكي عن علاقتها مع زوجها الثاني الطبيب النفسي: ريتشارد وايت..والذي كان رئيسا لفرع الطب النفسي للمعهد الوطني للصحة العقلية حتى وفاته مؤخرا.

في دراسة لها، في كتابها :"الوفرة، الشغف للحياة Exuberance: The Passion for Life " ,تشير جايمسون بأبحاث تقترح أن 15% من الناس الذين يمكن تشخيصهم كمصابين بالهوس الاكتئابي لم يسبق أن أصبحوا مكتئبين! في الواقع هم كما ذكرت جايمسون في سعاده دائمة منتاهية"! واختارت الرئيس ثيودور روزفلت كمثال لهذه الدراسة.

في كتابها:"متأثر بالنار، مرض الهوس الاكتئابي ومزاجه الفني Touched with Fire: Manic-Depressive Illness and the Artistic Temperament " يبين استكشاف جايمسون في كيفية ان الاضطراب الثنائي القطب يمكن ان يحدث في العائلات التي لديها اهتمام بالفن "العائلات الفنية" وأيضا العائلات التي لديها انجازات عظيمة، واختارت اللورد بايرون وأقاربه كمثال على ذلك.

الحياة الشخصية

قالت الدكتورة جايمسون في مقابله لها أنها كانت شخصا مندفعا..إلا انها كانت تتوق إلى السلام والهدوء، ولكن في النهاية فضَلت "الاضطراب إضافة إلى الانضباط الصارم"الذي يؤدي إلى "حياة مملة بشكل مدهش"!

في مذكراتها:"اضطراب العقل",ختمت قائلة: "منذ فترة طويلة، تخليت عن فكرة الحياة من دون عواصف..أو عالم متحرر من الجفاف ومواسم القتل..الحياة جدا معقده..و متغيره بشكل دائم لتكون الحياة أي شيء، لكن ماهي عليه..وأنا بحكم طبيعتها متقلبة جدا لأصبح أي شيء لكن حذرة جدا من التصنع الذي يترتب عليه أي محاوله لبسط سيطرته على أي قوة أو أمر لا يمكن السيطرة عليه بشكل أساسي! سيكون هناك دائما دفع للعناصر والأمور المثيرة للقلق..و تلك العناصر ستكون هناك دائما. في نهاية اليوم، لحظات الفرد من الأرق والكآبة، والقناعات القوية ولحظات الحماسية المجنونة، كل ذلك يِشكل الحياة لشخص ما تغيير الطبيعة والاتجاهات لعمل شخص ما..كل ذلك أيضا يعطي معنى نهائي عميق، وألوان دافئة لأحباء شخص ما وصداقاته.

  • الدكتورة جايسمون غير متزوجة حاليا، وكانت قد تزوجت بالدكتور: ريتشارد ويات حتى توفي في العام 2002.

مراجع

  1. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb12361677p — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  2. Salmon, Jacqueline L. (February 1, 2009). "Kay Redfield Jamison: A Profile In Courage". BpHope. مؤرشف من الأصل في 23 ديسمبر 2014October 8, 2017.
  3. "Marshall Verdine Jamison". مؤرشف من الأصل في 30 يناير 201322 سبتمبر 2012.
  4. The Missing Gene: Psychiatry, Heredity, and the Fruitless Search for GenesJay Joseph, Algora Publishing, 2006, pg 205 نسخة محفوظة 05 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
  • Manic-Depressive Illness (1990) (with Frederick K. Goodwin),
  • Manic-Depressive Illness (2007) (with Frederick K. Goodwin), second edition
  • Touched with Fire: Manic-Depressive Illness and the Artistic Temperament (1993) (includes a study of Lord Byron's illness),
  • An Unquiet Mind (1995) (autobiography),
  • Night Falls Fast: Understanding Suicide (1999),
  • Exuberance: The Passion for Life (2004),
  • Nothing Was the Same: A Memoir (2009),

موسوعات ذات صلة :