الكيمياء العصبية (Neurochemistry ) هي دراسة محددة عن الكيماويات العصبية ، والتي تشمل الناقلات العصبية وجزيئات أخرى مثل الأدوية العصبية النشطة التي تؤثر على الخلايا العصبية . هذا المبدأ يدرس عن كثب الطريقة التي تؤثر بها الكيماويات العصبية على شبكة عمل الأعصاب . يُقدّم هذا المجال المتطور لعلم الأعصاب للكيميائيين في مجال الأعصاب اتصال جزئي- كلي بين تحليل المركبات العضوية النشطة في الجهاز العصبي والعمليات العصبية مثل المرونة القشرية ، الخلايا العصبية الجذعية ، و تمايز العصبية.
نبذة تاريخية
تأسيس الكيمياء العصبية كتخصص نادر عبارة عن أصول لسلسلة من " الندوات الدولية للكيمياء العصبية " ، حيث نُشر أول مجلد للندوة الأولى عام 1954 بعنوان الكيمياء الحيوية للجهاز العصبي النخامي .[1] أدّت هذه اللقاءات
إلى تشكيل الجمعية الدولية للكيمياء العصبية والجمعية الأمريكية للكيمياء العصبية . ناقشت هذه اللقاءات في وقت مبكر طبيعة المواد الأولية للناقلات العصبية الممكنة مثل الأسيتيل كولين ، هيستامين ، مادة P " نيروببتيد " ، و سيروتونين . وبحلول عام 1972 ، كانت الأفكار أكثر واقعية ، حيث صُنفت الكيماويات العصبية مثل نورإبينفرين ، دوبامين ، والسيرتونين كـ " ناقلات عصبية وهمية في مناطق معينة من الجهاز العصبي في الدماغ " .
انظر أيضاً
المراجع
- Siegel, George J.; Albers, R.W., Brady, S.T., Price, D.L. (2006).Basic Neurochemistry, 7th Ed.. Academic Press.رقم دولي معياري للكتاب^
وصلات خارجية
- Basic Neurochemistry online, searchable textbook
- American Society for Neurochemistry