اللاما | |
---|---|
حالة الحفظ | |
أنواع غير مهددة أو خطر انقراض ضعيف جدا |
|
المرتبة التصنيفية | نوع |
التصنيف العلمي | |
النطاق: | حقيقيات النوى |
المملكة: | الحيوانات |
الشعبة: | الحبليات |
الطائفة: | الثدييات |
الرتبة: | العشبيات |
الفصيلة: | الجمليات |
الجنس: | اللاما |
النوع: | اللاما |
الاسم العلمي | |
Lama glama Linnaeus، 1758 |
|
فترة الحمل | 358 يوم |
الموطن الحالي لللاما
| |
اللاما أو اللاّمة[1] أو اللامة الأهليّة[2] (الاسم العلمي: Lama glama) حيوان من الثدييات من فصيلة الجمليات، يعيش في جبال الأنديز في أمريكا الجنوبية في كل من إكوادور، بيرو، بوليفيا، تشيلي وشمال غرب الأرجنتين.
صفات اللاما
طول اللاما من 109 إلى 119 سم إلى مستوى الظهر ومن 120 إلى 225 سم إلى فوق الرأس. أوزانها تتراوح بين 130 إلى 155 كجم. ولها صوف كثيف يستفيد منه البشر في صناعات مختلفة. إن قام أحد بمشاكسة اللاما أو الاقتراب كثيرًا منه، فسيقوم ببصق المقابل في وجهه بخليط من الطعام غير المهضوم من معدته، ومادة البصق لها حموضة عالية نسبيًا لأن مصدرها المعدة. وهذه المادة الهضمية الخارجة من معدة اللاما هي نفسها المادة التي يخرجها الجمل عندما يعطش وهو يخزنها في سنامه، أما اللاما فهو يخرجها من معدته. لهذا السبب ينصح بعدم مشاكسته أو الاقتراب الزائد منه. اللاّما حيوان له شعر كثيف ورقبة طويلة ويشبه الجمل الصغير، ولكن ليس لهُ سنام. حيوان اللاما أكبر عضو في عائلة الجمال بأمريكا الجنوبية. واللاما مثل الألبكة، القريب الأصغر للاَّما حيوان مستأنس، ينحدر من حيوان الغوناق. أما القريب البريّ الآخر الوحيد للاما فهو حيوان الفكونة.
وليس لحيوان اللاما سنام، ويبلغ ارتفاعه عند الأكتاف حوالي 1,2م. أما شعره الكثيف الطويل، فلونه إما بني أو أصفر، أو برتقاليّ، أو رمادي، أو أبيض، أو أسود. وتضع أنثى اللاما مولودًا واحدًا كل مرة
علاقة اللاما بالبشر
ولحيوان اللاما فائدة كبيرة، حيث يستطيع بصفة عامة أن يحمل حتى 90كجم، ويسير بأقدام ثابتة في الممرات الجبلية، كما أنه يستطيع أن يسير لأكثر من 30كم في اليوم الواحد بحمولة كاملة. وإذا شعر اللاَّما بثقل الحمل أو بالتعب، فإنه يستلقي على الأرض ويأبى التحرّك. وعندما يغضب أو يتعرض للهجوم يبصق بلعاب كريه الرائحة في وجه عدوه.
واللاما حيوان مفيد للسكان الأصليين بجبال الأنديز في أمريكا الجنوبية. وعندما قدم الغزاة الأسبان إلى هذه المنطقة في القرن السادس عشر الميلادي استخدموا حوالي 300,000 من حيوانات اللاما لنقل الفضة من المناجم. ولا يزال السكان الأصليون يستخدمون اللاما لنقل البضائع، كما أنهم يأكلون لحم صغارها، ويصنعون الملابس من شعرها، والصَّنادل من جلودها.
وتربية اللاما غير مكلفة، حيث إنها حيوانات شديدة التحمل، تعيش على الشجيرات القصيرة ونباتات الأُشنة وغيرها من النباتات التي تنمو في الجبال المرتفعة. ويستطيع حيوان اللاما أن يعيش لعدة أسابيع بدون ماء، ويستعيض عنه بالنباتات الخضراء التي تمده بما يحتاجه من ترطيب.
مراجع
- المورد الحديث لمنير البعلبكي و د رمزي البعلبكي قاموس إنكليزي-عربي دار العلم للملايين لبنان 2014 ص 674
- معجم الحيوان للفريق أمين معلوف دار الرائد العربي بيروت لبنان الطبعة الثالثة 1985 ص 22