لجنة الدولة لحالة الطوارئ (بالروسية : Государственный комитет по чрезвычайному положению، ГКЧП) هي مجموعة من ثمانية مسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة السوفيتية، والحزب الشيوعي وال لجنة أمن الدولة .[1][2][3] حاولوا الانقلاب على ميخائيل غورباتشوف في 18 أغسطس 1991 . في غضون يومين، وفي 20 أغسطس 1991، انتهت محاولة الانقلاب بالفشل التام.
لجنة الدولة لحالة الطوارئ Государственный комитет по черезвычайному положению | |
---|---|
مؤتمر صحفي لأعضاء لجنة الدولة لحالة الطوارئ في مبنى وزارة الخارجية السوفيتية في 19 اغسطس 1991
| |
البلد | الاتحاد السوفيتي |
المقر الرئيسي | الاتحاد السوفيتي . روسيا . موسكو . الكرملين |
تاريخ التأسيس | اغسطس 1991 |
تاريخ الحل | 22 اغسطس 1991 |
حلها | 22 اغسطس 1991 |
النوع | أعلنت نفسها كحكومة مؤقتة |
الوضع القانوني | تم حلها من قبل حكومة روسيا والاتحاد السوفيتي |
الاهتمامات | سياسة وادارة دولة |
منطقة الخدمة | الاتحاد السوفيتي |
اللغات الرسمية | اللغة الروسية |
رئيس لجنة الدولة لحالة الطوارئ | غينادي ياناييف |
الانتماء | لجنة أمن الدولة . الجيش السوفيتي . الحكومة السوفيتية |
اعضاء اللجنة
تألفت اللجنة من ثمانية اعضاء، جميعهم كانوا مسؤولين رفيعي المستوى في الاتحاد السوفيتي وهم
- غينادي ياناييف (1937-2010)، نائب الرئيس السوفيتي
- فالنتين بافلوف (1937-2003)، رئيس الوزراء السوفيتي
- بوريس بوغو (1937-1991)، وزير الداخلية
- ديمتري يازوف (مواليد 1924)، وزير الدفاع السوفيتي ومارشال الاتحاد السوفيتي
- فلاديمير كريوتشكوف (1924-2007)، رئيس KGB
- أوليغ باكلنوف (مواليد 1932)، النائب الأول لرئيس مجلس الدفاع في الاتحاد السوفيتي
- فاسيلي ستاردوبوتسيف (1931-2011)، رئيس اتحاد الفلاحين في الاتحاد السوفيتي
- الكسندر تازياكوف (مواليد 1926)، رئيس رابطة مؤوسسات الدولة
بوغو انتحر وأطلق النار على نفسه لتجنب الاعتقال، في حين ألقي القبض على بقية الاعضاء السبعة بعد الاعتقال.
المحاولة الاخيرة للحفاظ على الاتحاد السوفيتي
كان الانقلاب هو محاولة للحفاظ على سلامة الاتحاد السوفياتي وبناء النظام الدستوري، في 19 أغسطس 1991 تشكلت لجنة الدولة لحالة الطوارئ من قبل كبار قادة الاتحاد السوفيتي. وقررت القاء القبض على ميخائيل غورباتشوف.و اجبرته على الإقامة الجبرية في القرم.
المحاكمات
في 15 ديسمبر 1992 وبعد أكثر من عام على الانقلاب، استلمت المحكمة العليا للاتحاد الروسي قضية جنائية من 144 مجلدا بخصوص الانقلاب، مرسلة من المدعي العام. بدات جلسات الاستماع في 26 يناير 1993 .
في 14 أبريل 1993 بدأت المحاكمة. واستمرت 14 شهرا حتى 1 مارس 1994. كانت المحاكمة علنية، لكن وسائل الإعلام الأجنبية لم تشارك ولم يخصص لها مكان اصلا في قاعة المحاكمة. ولم يعترف أعضاء اللجنة بذنبهم إذ اعتبروا انهم عملوا للحفاظ على وحدة الدولة، وحاولوا الحيلولة دون تفككه
في 23 فبراير 1994 أصدر مجلس الدوما عفوا عن جميع المتهمين في القضية. في 1 آذار 1994 تم إغلاق القضية. رغن ذلك جرت امور أخرى الا انها لم تؤثر على قرار العفو
مصير اعضاء اللجنة
- أنتحر وزير الداخلية بوريس بوغو وزوجته بعد الانقلاب. ولكن بعض المصادر ترجح انه قد قتل.
- وزير الدفاع ديمتري يازوف تم سجنه. وبقي في ماتروسكايا تشينا لمدة 18 شهرا. وفقا لمصادر صحفية، فان يازوف بعث برسالة مصورة مسجلة إلى الرئيس، وصف نفسه فيها (بالاحمق المسن) . واعلن انه غير مسؤول عن ما جرى، واكد أنه غير مذنب ومع ذلك فأنه يقبل العفو. وانه قد طرد من الخدمة العسكرية بناء على اوامر رئاسية من غورباتشوف. عمل بعد العفو عنه مستشارا في اكاديمية الاركان العامة.
- أوليغ باكلنوف. قضى 18 شهرا في ماتروسكايا تيشينا، تم العفو عنه في 1994 واعلن غير مذنب. لاحقا اصبح مديرا لاحدى المؤسسات
- غينادي ياناييف. سجن لمدة 18 شهرا في ماتروسكايا تيشينا. وفي وقت لاحق أصبح رئيسا لقسم التاريخ الوطني في الأكاديمية الدولية الروسية للسياحة
- فالنتين بافلوف، تعرض اثناء الانقلاب إلى ازمة صحية، شخصت لاحقا على انها ارتفاع ضغط الدم. لاحقا في 29 اغسطس تم نقله إلى ماتروسكايا تيشينا. واعلن انه يقبل العفو بصفته غير مذنب. لاحقا اصبح مديرا لأحد البنوك. ثم عمل مستشارا لبنك اخر هو بنك VTB . في 2003 توفي بافلوف بعد سلسلة من النوبات القلبية ودفن في موسكو.
مراجع
- Артём Кречетников (August 17, 2006). "Хроника путча: часть I" (باللغة الروسية). BBC Russian Service. مؤرشف من الأصل في September 2, 2007.
- "Деньги и судьба империи / Идеи и люди / Независимая газета" Деньги и судьба империи (باللغة الروسية). Независимая газета. June 3, 2006. مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 201725 يناير 2020.
- "Книга памяти: «Часпромбанк»" Книга памяти: "Часпромбанк" (باللغة الروسية). Банки.ру. مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 201725 يناير 2020.