لصقات النيكوتين تستخدم لانتاج ونشر النيكوتين إلى الجسم عن طريق الجلد. فهو يعمل كبديل جيد ومساعد للعلاج من النيكوتين
[1]NRT=Nicotine Replacement Therapy))، والاقلاع عن التدخين.
الاستخدامات الطبية
احدث الدراسات الطبية اظهرت كفاءة استخدام لصقات النيكوتين للإقلاع عن التدخين حيث أنها تعادل ضعف كفاءة العلاج الوهمي. حيث أن العلاج الوهمي نجح بنسبة 5,8 % ,مقارنة مع الدراسات الأخرى كالدراسات العمياء أو ماتسمى (Blind active test) بنسبة 7,2 % ونسبة 10,0 % للدراسات المفتوحة.
الأعراض الجانبية
بعض الدراسات التي أجريت على لصقات النيكوتين أظهرت على أنها تحتوي مادة tobacco-specific nitrosamines (TSNAs) ، تعرف بأنها مسببة للسرطان إذا كان محتواها يتعدى نسبة 173 نانو جرام لكل لصقة نيكوتين. لذا يجب عليك التأكد من نسبة محتوى المادة في اللصقات قبل بدأ العلاج واستخدامها لتجنب تعرضك لبعض المشاكل الصحية وتفاديها.
تاريخ ابتكار لصقات النيكوتين
أول دراسة أجريت على فعالية لصقات النيكوتين من خلال الجلد على الإنسان سنه عام 1984 على يد كلا من الدكاترة الصيدليون والأطباء جيد اي روز، ميوراي اي جارفك ودانيال روز. وتبعه النشر على يد الدكتور روز وآخرون، من نتائج دراسة أجريت على المدخنين أثبتو فيها فعالية اللصقات الجلدية في خفض الرغبة في تناول السجائر, الدكتور الصيدلي فرانك قدم براءة اختراع في الولايات المتحدة في 23يناير1985, وصدر الاختراع في 1 يوليو 1986, بعد ذلك قامت جامعة كاليفورنيا في قبول طلب البراءة المتنافسة بعد مايقرب ثلاث سنوات على تقديم فرانك وقد تم ذلك في 19 فبراير 1988 ولقد صدر قرار براءة الاختراع 29 سبتمبر 1993 بعد مراجعة شاملة لتقارير الاختراع والتأكد من جميع المعلومات لصالح الدكتور روز وغيره من الأطباء المشاركون.
مراجع
- "Nicotine Replacement Therapy (NRT) – All You Need To Know. Article from nicotineknowledge.com (Retrieved 03 Aug 2018)" نسخة محفوظة 03 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.