يوجد لكل جماعة من الحيوان تعيش حياة اجتماعية (النمل ،النحل، والقردة وغيرها) وسيلة اتصال ولغة تفاهم بين أفرادها، ويزيد الاتصال أو التخاطب من مستوى التنظيم في الجماعة ، ويحقق التعاون فيما بينها، وإطلاق صيحات الخطر عند الضرورة. ويتميز الإنسان بقدرته على اختراع لغات يتفاهم بها أفراد كل مجتمع ، وتملك الحيوانات بدورها لغة تخاطب ولكنها من نوع آخر من أمثلتها الصوت والرائحة والحركات وغيرها من النشاطات ذات المغزى المفهوم بين كل أفراد المجموعة.
- يتخاطب النمل عن طريق الرائحة والتلامس.
- يتخاطب النحل عن طريق الحركات والرائحة.
- تتخاطب القردة عن طريق الصيحات.
- تتخاطب الذئاب عن طريق العواء؟
- تتخاطب الضفادع عن طريق النقيق.
- تتخاطب الطيور عن طريق الصوت واللون والرائحة.
- تتخاطب ليمور عن طريق الهمهمات الأنفية.
العديد من علماء اللغة يعارضون وصف وسائل التواصل البدائية جدا عند الحيوانات باللغة، و يعتبرون ان اللغة خاصية أصيلة وأساسية للإنسان فقط. وتتميز اللغة البشرية بتعقيد عالي جدا ودقة وفعالية في نقل المعلومات ببن افراد الجنس البشري لا يمكن بحال مقارنتها بوسائل تواصل الحيوانات. و ستلزم تطوير اللغة البشرية دماغا كبير الحجم ذو قدرات أخرى هائلة بالمقارنة بالاجناس الأخرى من الحيوانات، ولا يمكن للادمغة الصغيرة الحجم ان توفر الازم لتطوير لغة مماثلة.