الرئيسيةعريقبحث

لن أغادر منزلي


رواية لن أُغادر منزلي [1] العمل الأول للكاتب اللبناني الشاب سليم بطي الصادر في عام 2017 عن دار نوفل هاشيت أنطوان في بيروت. يقول الناشر عن هذا العمل:[2] "في البدء كان الاسم. بضعة أحرف، صوت، يطلقونه عليك فترث معه جعبة كاملة فخّخها الحب والانتماء: للعائلة وللوطن، للمدرسة وللشجرة الهرمة أمام المنزل، لرائحة الجدّة ولصورٍ عائليّة بالأبيض والأسود. في البدء كانت الهُويّة، وصمة، لعنة، فرزٌ بيولوجيّ ظرفيّ واعتباطيّ لكائن يتنفّس للمرّة الأولى، يبكي للمرّة الأولى في موقفٍ هو الأصدق أمام فوضى الوجود. يحمل بطل هذه الرواية أوطانًا كثيرة، ووجوهًا أكثر. هو عربيٌّ وليس عربيًّا. بل إنّه الأكثر عروبةً، والأكثر لبنانيّةً. فمن بين كلّ الأوطان التي تمزّق كيانه، اختار الأكثر جحودًا، ولم يُجبَر عليه. خذله، وظلّ مريضًا بحبّه. الآن هو ابن الأوطان كلّها. كلّ المنازل منازله، ولا منزل له. ميناؤه الوحيد صدر جدّةٍ غابت، وروحه، اسمه الأول، بكوته الأولى، هُويتّه الأولى، تأبى إفلات تلابيبها." نشرت جريدة النهار مقالة عن الرواية بعنوان "هذه الرواية هي جحيم اللانتماء".[3]

لن أغادر منزلي
معلومات الكتاب
البلد لبنان
الناشر نوفل هاشيت أنطوان
تاريخ النشر 2017
التقديم
عدد الصفحات 216
المواقع
ردمك

النقد

انتقد العديد من الناشطين الأدبيين والقراء هذا العمل كونه يعدّ من الأعمال الصعبة على القارئ الاعتيادي أو المتوسط لما حملته من تراكيب معقدة وجمل صعبة فتقول قارئة على صفحة جود ريدز " اللغة. أجل، أتفهم رغبة الكاتب الانتقام من جهله السابق باللغة، عبر حشد هذا الكم الهائل من المفردات و الصور؛ لكنها، صدقاً مرهقة. أرهقتني اللغة؛ إن لجهة وفرة الصور البيانية، أو حتى لجهة تفكيك هذه الصور و معناها ودلالتها. لدرجة أنني قفزت عن بعضها كي أكمل."

نوع العمل

تقول مديرة نادي القراءة اللبناني عن الرواية " هي رواية واقعيّة ذات أبعاد اجتماعية وسياسيّة وهي شبه ذاتيّة إذ أنّها مستوحاة من الواقع. تضجّ الرواية بالرموز والمحسّنات البديعيّة التي وظّفها الكاتب في خدمة ثيمات الرواية الرئيسيّة وهي: الحرب، الغربة، اللجوء، الهويّة، الانتماء، التيه، والوطن. كلّ من هذه الثيمات تتطوّر مع فصول الرواية وتتراقص على إيقاعات الأزمنة والأمكنة والشخصيّات المختلفة التي تلتقي وتتنافر أحيانا. يعدّد الكاتب أوجه الحرب ونتائجها وطبيعة جلّاديها وضحاياها وكواليسها وروتينيّاتها من تشرّد ولجوء ويأس وموت جسدي ونفسي. وحده الراوي يشاهد كل ما يجري على خشبة مسرح الوطن المهشّم بالحروب العبثيّة. الراوي هو الشاهد الذي ضاقت به الآلام وتاه وسط الخراب الذي دفعه إلى البحث بعيداً عن منزل ووطن له."

[1]

مراجع

  1. "لن أغادر منزلي". www.goodreads.com. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 201922 ديسمبر 2018.
  2. [https://web.archive.org/web/20181222173210/http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb298341-285900&search=books "Nwf.com: : : "]. www.neelwafurat.com. مؤرشف من الأصل في 22 ديسمبر 201822 ديسمبر 2018.
  3. "لن أغادر منزلي لسليم بطّي: جحيم اللاانتماء". An-Nahar. 2018-01-03. مؤرشف من الأصل في 6 أبريل 201922 ديسمبر 2018.

موسوعات ذات صلة :