تعتبر القناصة ليودميلا بافيلتشينكو السوفييتية من النساء اللواتي تم تدريبهن علي أعمال القنص وبرعن فيه أثناء الحرب العالمية الثانية،[2] وأبصرت تلك المرأة الحديدية الحياة في يوم 12 يوليو 1916 بمدينة Bila Tserkva بأوكرانيا، وفي سن الــ 14 انتقلت مع عائلتها إلي مدينة كييف الأوكرانية، وانضمت هناك إلي نادي لتعلم فنون القنص وكان تعمل في مطحنة بمدينة كييف.
لودميلا بافيلتشينكو [1] | |
---|---|
(بالأوكرانية: Людмила Михайлівна Павличенко) | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالروسية: Людмила Михайловна Белова) |
الميلاد | 12 يوليو 1916 بيلا تسيركفا |
الوفاة | 10 أكتوبر 1974 (58 سنة) موسكو |
سبب الوفاة | سكتة |
مكان الدفن | نوفوديفتشي |
مواطنة | الاتحاد السوفيتي |
عدد الأولاد | 1 |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة تاراس شفتشينكو الوطنية في كييف |
المهنة | قناصة، ومؤرخة، وعسكرية |
الحزب | الحزب الشيوعي السوفييتي |
اللغات | الروسية، والإنجليزية |
موظفة في | البحرية السوفيتية |
الخدمة العسكرية | |
الولاء | الاتحاد السوفيتي |
الفرع | مشاة، والجيش الأحمر، والبحرية السوفيتية |
الرتبة | رائد |
المعارك والحروب | الحرب العالمية الثانية، وحصار سيفاستوبول |
الجوائز | |
وسام لينين (1943) بطل الاتحاد السوفيتي (1943) ميدالية النجمة الذهبية (1943) وسام جدارة المعركة وسام لينين ميدالية الانتصار على ألمانيا في الحرب الوطنية العظمى 1941-1945 |
حازت على وسام بطل الاتحاد السوفييتي (Hero of the Soviet Union).
مشاركتها في الحرب العالمية الثانية
عندما بدأ أدولف هتلر تنفيذ خطة بربروسا في 21 يونيو 1941 لغزو الاتحاد السوفييتي ، كان عمر ليودميلا في ذلك الوقت 24 عاما وكانت تدرس التاريخ بجامعة كييف، فقطعت دراستها وقررت الانضمام إلي صفوف الجيش الأحمر، فدخلت الخدمة بالفرقة 25 مشاة.
وأصبحت فرداً من مجموعة يقدر عددها بـ 2000 قناص من النساء، لم يتبق منها بنهاية الحرب سوي 500، وقامت بقنص أولي فرائسها بالقرب من مدينة بيليايفيكا Belyayevka واستخدمت خلالها البندقية Mosin-Nagant مع منظار نوع P.E. 4-power scope.
وخلال معركة أوديسا بشرق أوكرانيا، كافحت ليودميلا ضد الألمان وسجلت إصابات مؤكدة خلال فترة شهر ونصف ما يقرب من 187 إصابة، ولكن نظراً للهجوم الألماني الكاسح، نجحوا في الاستيلاء علي أوديسا، فتم إرسال وحدتها إلي ميناء سيباستبول Sevastopol بشبه جزيرة القرم، وفي مايو 1942 تم تكريمها من قبل الجيش الأحمر الجنوبي لدورها في قنص 267 جندي ألماني، بالإضافة إلي 36 قناص ألماني؛ ونتيجة لذلك، اشتهرت ليودميلا فجن جنون الألمان لذلك، فقرورا قتلها، فقاموا بقصف موقع اختبائها بقذائف الهاون، فجرحت بشدة وتم سحبها من المعركة للتعافي من جرحها.
بعد الحرب
وبعد انتهاء الحرب، سافرت إلي الولايات المتحدة في زيارة دعائية وأصبحت أولي المواطنين السوفييت الذين يتم استقبالهم من قبل الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفيلت Franklin Roosevelt بالبيت الأبيض، وقامت السيدة إلينور روزفلت بدعوتها للتجول في أمريكا فوافقت وحضرت كثير من المؤتمرات والندوات وألقت عدة خطابات بها، وزارت أيضا كندا بصحبة زميلها في الحرب القناص فلاديمير بيلينتسيف Vladimir Pehelintsev واستقبلوا استقبال الأبطال في تورنتو، وحصلت ليودميلا علي بندقية وينشستر Winchester هدية من كندا.
وبعد حصولها علي رتبة الرائد Major، لم تعاود ليودميلا مهنة القنص ثانية، واكتفت بتدريب القناصين السوفييت حتي نهاية الحرب، في عام 1943 منحت وسام النجم الذهبي لبطل الاتحاد السوفييتي، وتم وضع صورتها علي إحدي طوابع البريد كنوع من التكريم لها.
وأنهت دراستها في جامعة كييف وعملت بمهنة التأريخ، ومن 1945 إلى 1953 عملت في منصب مساعد القائد ب البحرية الروسية.
وفاتها
توفيت ليودميلا في 10 أكتوبر 1974 ودفنت في مقبرة نوفوديتشي Novodevichye الواقعة ب موسكو،[3] وفي عام 1976 تم إصدار طابع بريد آخر وأطلق اسمها علي سفينة شحن أوكرانية.
مقالات ذات صلة
المراجع
- "Lady Death WWII sniper film aims for Russia and Ukraine release success - Daily Mail Online". Mail Online. مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2019.
- Laws. "Secret Entertainment Today". secretentertainmenttoday.blogspot.de. مؤرشف من الأصل في 30 يوليو 2017.
- Maj Lyudmila Pavlichenko على موقع فايند أغريف