الرئيسيةعريقبحث

لورد دوفرين

سياسي بريطاني

فريدريك هاملتون-تمبل-بلاكوود (Frederick Hamilton-Temple-Blackwood)‏، أو اللورد دوفرين (Lord Dufferin)‏ ـ (21 يونيو 1826 ـ 12 فبراير 1902) هو سياسي ورجل إدارة ودبلوماسي بريطاني، كان من أنجح الدبلوماسيين البريطانيين في عصره.

لورد دوفرين
Comte de Dufferin.JPG

معلومات شخصية
الميلاد 21 يونيو 1826
فلورنسا
الوفاة 12 فبراير 1902 (75 سنة)
مواطنة Flag of the United Kingdom.svg المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا 
عضو في الجمعية الملكية،  والجمعية الهيلينية الفلسفية في القسطنطينية 
مناصب
Badge of the Governor-General of Canada.svg
حاكم عام كندا (3 )  
في المنصب
25 يونيو 1872  – 25 نوفمبر 1878 
▶︎ John Young, 1st Baron Lisgar  
جون كامبل    ◀︎
سفير المملكة المتحدة لدى روسيا[1]  
في المنصب
1879  – 1881 
سفير المملكة المتحدة لدى تركيا[1]  
في المنصب
1881  – 1884 
سفير المملكة المتحدة لدى إيطاليا[1]  
في المنصب
1888  – 1891 
سفير المملكة المتحدة لدى فرنسا[1]  
في المنصب
1891  – 1894 
الحياة العملية
المدرسة الأم كنيسة المسيح، أكسفورد
المهنة سياسي،  ودبلوماسي 
الحزب الحزب الليبرالي
اللغات الإنجليزية[2] 
الجوائز
زمالة الجمعية الملكية 
UK Order St-Michael St-George ribbon.svg
 وسام الصليب الأكبر من رتبة القديسان ميخائيل وجرجس
Galó de l'Orde del Bany (UK).svg
 فارس الصليب الأعظم لرهبانية الحمام
الدكتوراة الفخرية من جامعة لافال [3] 
التوقيع
Lord Dufferin Signature.svg
اللورد دوفرين

كان لورد دوفرين في شبابه من رجال البلاط البارزين في بلاط الملكة فيكتوريا، وزادت شهرته بعد نشره كتابًا عن رحلاته في شمال الأطلنطي.

عُين مفوضًا في سوريا سنة 1860، حيث نجح في الحفاظ على مصالح بريطانيا ومنع فرنسا من تأسيس دولة تابعة لها في لبنان، وقد أهله هذا النجاح لشغل منصب مستشار دوقية لانسكتر في حكومة المملكة المتحدة ونائب وزير الدولة لشؤون الحرب. وفي سنة 1872، صار دوفرين ثالث حاكم عام لكندا، ونجح في توثيق الأواصر الإمبريالية بين بريطانيا وكندا في بداية عصر الدومينيون، وفي سنة 1884 وصل اللورد دوفرين إلى ذروة مناصبه عندما عُين حاكمًا عامًا للهند، وهي أرفع منصب كان يتطلع إليه أي دبلوماسي بريطاني آنذاك.

بعد انتهاء فترة دوفرين في كندا سنة 1878، غادر أوتاوا عائدًا إلى بريطانيا، ليعين سفيرًا إلى روسيا القيصرية (1879 ـ 1881)، ثم إلى الدولة العثمانية (1881 ـ 1884)، وشهدت تلك الفترة احتلال إنجلترا لمصر، التي كانت تعد آنذاك ـ اسميًا ـ من ممتلكات الدولة العثمانية، فنجح دوفرين في منع الدولة العثمانية من اتخاذ أي إجراء عسكري مضاد لذلك، كما نجح في احتواء المصريين بالحيلولة دون إعدام عرابي، ونفيه بدلًا من ذلك إلى سيلان، وفي سنة 1882 ارتحل دوفرين إلى مصر ليكون مفوضًا لبريطانيا فيها ويعيد تنظيم البلاد بما يوافق سياسة المحتل الجديد، وقد سارت الإدارة البريطانية لمصر وفق ما قرره دوفرين في التقرير الذي كتبه بشأن إعادة تنظيم البلاد.[4]

المراجع

  1. الناشر: وزارة الخارجية البريطانية
  2. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb13325718q — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  3. https://www.ulaval.ca/notre-universite/prix-et-distinctions/doctorats-honoris-causa-de-luniversite-laval/liste-complete-des-recipiendaires-de-1864-a-aujourdhui.html#c154742
  4. Harrison A.T. et al. (1998), The Dufferin Papers, Public Records Office of Northern Ireland

موسوعات ذات صلة :