لوسيان ريباتيه (1903-1972) كان كاتباً وصحفياً ومفكراً فرنسياً. عرف بكونه مناصراً للفاشية، ومعادي للسامية، لكن رغم ذلك، يعتبر البعض روايته (الرايتان) إحدى أعظم روايات ما بعد الحرب العالمية.
لوسيان ريباتيه | |
---|---|
(بالفرنسية: Lucien Rebatet) | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالفرنسية: Lucien Romain Rebatet) |
الميلاد | 15 تشرين الثاني (نوفمبر) 1903 موراس أون فالوار، فرنسا |
الوفاة | 24 آب 1972 (بعمر 68) موراس أون فالوار، فرنسا |
مواطنة | فرنسا |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة باريس |
المهنة | صحفي، مؤلف |
الحزب | الحركة الفرنسية |
اللغة الأم | الفرنسية |
اللغات | الفرنسية[1] |
سيرته
حياته المبكرة
ولد ريباتيه وتوفي في موراس- أون- فالوار، في دروم. درس في لوار، ثم في السوربون. بدأ مسيرته ككاتب في سنة 1929 كناقد موسيقي وسينمائي. ثم صار في عام 1932 مساهماً في جريدة جناح اليمين (أنا في كل مكان Je suis partou). حتى قبل اندلاع الحرب بين فرنسا وألمانيا النازية كان ريباتيه يصرح بمناصرته للأفكار النازية خصوصاً في مقالاته في جريدة (أنا في كل مكان) حيث اتهم اليهود بالتسبب بحرب لإسقاط نظام أدولف هتلر. بدأ خدمته العسكرية الإجبارية في الجيش الفرنسي سنة 1940.
هرب من فرنسا سنة 1944 إلى ألمانيا كلاجئ سياسي وأكمل هناك رواية (الرايتان) التي نشرتها (غاليمار) سنة 1952.
رحل إلى فرنسا سنة 1946 وحكم بالإعدام، ثم قلل الحكم إلى السجن مدى الحياة مع الأعمال الشاقة. ثم أطلق سراحه عام 1952 ورجع للصحافة سنة 1953 ونشر رواية (البذور الناضجة) سنة 1954 لدى غاليمار أيضاً.
مراجع
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb11921312b — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة