الرئيسيةعريقبحث

لولو جونز


☰ جدول المحتويات


لوري جونز والمعروفة باسم لولو جونز (مواليد 5 أكتوبر 1982) هي عداءة أمريكية حائزة على الميدالية الذهبية في بطولة العالم لمرتين في فالنسيا سنة 2008 و أخرى في الدوحة سنة 2010. و لدت في ولاية أيوا الأمريكية. كان من المتوقع أن تفوز بذهبية أولمبياد بكين لقفز الحاجز 60 متر لولا تعثرها بالحاجز الأخير. و هي حاملة الرقم لبقياسي الأمريكي ل60 متر قفز حواجز للسيدات بوقت 7.72 دقيقة

لولو جونز
LoloJones2008.jpg

معلومات شخصية
الميلاد 5 أغسطس 1982
مواطنة Flag of the United States.svg الولايات المتحدة 
الطول 175 سنتيمتر 
الوزن 59 كيلوغرام 
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة ولاية لويزيانا 
المهنة عداءة سريعة،  ومتزلجة جماعية،  ومنافسة ألعاب القوى 
الرياضة ألعاب القوى،  وزلاجة جماعية 
بلد الرياضة Flag of the United States.svg الولايات المتحدة 
المواقع
الموقع الموقع الرسمي 
سجل الميداليات
لولو جونز
لولو جونز
منافس من  الولايات المتحدة
ألعاب قوى
بطولة العالم
link={{{link}}} ذهبية 2008 فالنسيا 60 متر حواجز
link={{{link}}} ذهبية 2010 الدوحة 60 متر حواجز
link={{{link}}} فضية كأس القارات لألعاب القوى
100 متر حواجز

بداياتها

ولدت جونز في 5 أكتوبر 1982, وأمضت ثماني سنوات دراسية في ثمان مدارس مختلفة بينما والدتها تعمل في وظيفتين لتعيل عائلتها المكونة من ستة أطفال، أما والد جونز فقد عمل ضمن القوات الجوية الأمريكية قبل أن يصبح أحد السجناء في السجن التابع للولاية.

عندما كانت جونز في الصف الثالث، انتقلت عائلتها للعيش في قبو لكنيسة تتبع لجيش الخلاص في دي موين في أيوا, ويُذكر أنها كانت تستيقظ مبكراً حتى لا يسخر منها الأطفال في المعسكر الصيفي التابع للكنيسة.

بقيت جونز في دي موين وافترقت عن عائلتها التي انتقلت إلى فورست سيتي, تنقلت جونز بين أربعة عائلات كانت ترعاها بمساعدة المدرب فيرغسون خلال سنوات دراستها في ثانوية ثيودور روزفلت في دي موين[1].

حياتها المهنية أثناء دراستها الجامعية

أرادت جونز الالتحاق بجامعة ولاية آيوا إلا انها قررت الالتحاق بجامعة ولاية لويزيانا سيراً على خطى كيم كارسون التي هي بمثابة مثال أعلى لجونز. إنضمت جونز لفريق جامعة ولاية لويزيانا للعدو.

مثّل فشل جونز في التأهل لألعاب الأولمبياد الصيفية سنة 2004 في أثينا نقطة مفصلية في حياتها، حيث أنها فكرت في التقاعد بسبب الإحباط النفسي الذي تسبب فيه فشلها في التأهل لألعاب الأولمبياد 2004, ويذكر أن مدربها في فريق جامعة ولاية لويزيانا للعدو قد رد على رغبتها في ترك الفريق بقوله " أراك غداً في التدريب"[2]

وصع جونز المادي المقلق جعلها تحتار بين الاستمرار في اللعب ضمن فريق لويزيانا للعدو وعدم حصولها على عائد مالي ثابت أو الحصول على عمل يؤمِّن مستقبلها بالاعتماد على شهادتها الجامعية في الاقتصاد. استمرت جونز في اللعب ضمن فريق جامعة لويزيانا للعدو إلى جانب العمل في عدة وظائف مؤقتة، عملت جونز نادلة في الكثير من المطاعم المحلية، ومدربة في صالة رياضية، وقد كان لعملها المؤقت آثار ايجابية فقد جمعت ما يكفي من المال لتسيير أمور حياتها، وعملها المؤقت جعل من سفرها للمباريات خارج البلاد أكثر مرونة.

الإنجازات

جونز في ألعاب بيسليت 2008 في النرويج

إنجازات شخصية

الحدث الزمن(ثانية) المدينة التاريخ
سباق 55 متر حواجز 7.57 غينزفيل، فلوريدا 2 مارس 2003
سباق 60 متر حواجز 7.72 الدوحة 13 مارس 2010
سباق 100 متر حواجز 12.43 بكين 18 أغسطس 2008
سباق 60 متر 7.29 فيتفيل, أركانساس 14 مارس 2003
سباق 10 متر 11.24 شتوتغارت 10 سبتمبر 2006
لولو جونز بعد فوزها بالميدالية الذهبية ببطولة العالم في الدوحة بقطر

المسابقات

أولمبياد 2012

حصلت لولو جونز على المركز الثالث في سباق 100 متر حواجز في أولمبياد الولايات المتحدة التجريبي في 23 يوليو 2012, وحجزت لنفسها مقعداً في فريق الألعاب الأولمبية الصيفية للعام 2012[4].

أعمال خيرية

خلال زيارتها إلى دي موين عاصمة آيوا, عرجت جونز على مدرستها الأم وقدمت حذاء أسيكس Asics الرياضي لكافة أفراد فريق الجري في مدرسة روزفلت الثانوية، وتبرعت ب 3000 دولار لشراء حواجز ومعدات للتدريب واصلاح مسار الجري الخاص بالمدرسة.

عقب عودتها إلى دي موين في يوليو 2008 قبل ألعاب الأولمبياد الصيفية تبرعت جونز بجائزة ال 4000 دولار - التي حصلت عليها بعد فوزها في سباق 100 متر في الأولمبياد التجريبي - إلى أم عازبة من سيدار رابيدز في آيوا كانت قد تضررت من فيضان آيوا 2008. قامت شركتي أوكلي و أسيكس بالتبرع بنفس المبلغ ليصبح المجموع 12000 دولار لضحايا فيضان آيوا.

النقد

تعرضت جونز لنقدٍ لاذع من جيير لونغمان كاتب صحفي في صحيفة النيويورك تايمز, ذكر لونغمان ان اهتمام الاعلام بالعداءة جونز يعزى إلى "جمالها وحملتها الدعائية المثيرة للشفقة وليس لانجازاتها الرياضية[5]", كما قارنتها جانيس فورسيث- المسؤولة الأعلى في المركز الدولي للدراسات الأولمبية- بلاعبة المضرب الروسية آنا كورنيكوفا التي لم تفز ببطولة رابطة محترفات التنس لكنها حازت على شهرة عالمية واسعة بعد ظهورها في العديد من الحملات الإعلانية التي تروجها الشركات الكبرى وجلسات التصوير الخاصة بمجلات عالمية كسبورتس السترايتد[5].

مراجع

موسوعات ذات صلة :