الرئيسيةعريقبحث

لونار بروسبكتر


☰ جدول المحتويات


لونار بروسبكتر مسبار فضائي تم إطلاقه بتاريخ 2 يناير 1998 م على متن الصاروخ اثينا _ 2 من رأس كانافيرال بفلوريدا إلى المدار فوق الجاذبية الأرضية وأوصلها الصاروخ إلى ارتفاع 386000 كيلو متر عن الأرض وبعد محاولات تم دوران المركبة حول القمر بارتفاع 100 كيلومتر، بعد مرور عام ونصف انخفض مدار المركبة وبات ارتطامها بالقمر مسألة وقت لاغير ولكن بعض الخبراء رؤوا الأستفادة من سقوطها في امر آخر وهو ارتطامها باحد الفوهات البركانية أو الناتجة عن سقوط النيازك في القطب الجنوبي وذلك بسرعة عالية لإمكانية اكتشاف الماء من جراء الغبار الذي تخلفه وتمت العملية بنجاح في 31 يوليو 1999 م.

لونار بروسبكتر
Lunar Prospector orbiter.jpg
 

المشغل مركز أميس للأبحاث 
المصنع لوكهيد مارتن 
تاريخ الاطلاق 7 يناير 1998[1] 
تاريخ الانحلال 31 يوليو 1999 
صورة فنية للمسبار

معداته

  • مطياف اشعة غاما : شديد الحساسية لأطياف أشعة غاما المنبعثة طبيعياً من الثوريوم واليورانيوم والبوتاسيوم وهي مهمة لمعرفة مصادر الحرارة الداخلية والقشرة القمرية والطبيعة البركانية وكذلك يستشعر العناصر التي تعكس اشعة غاما القادمة من الفضاء
  • مطياف جسيمات الفا وهو جهاز حساس لجسيمات الفا المنبعثة من عنصري الرادون والبولونيوم من سطح القمر الناتجة من اشعة الشمس وهو جيد لقياس حركات القشرة القمرية والفاعلية البركانية للقمر
  • جهاز مقياس المجال المغناطيسي.
  • جهاز مقياس انعكاس الألكترونات وهو جهاز يقيس طاقة اللكترونات التي تحملها الرياح الشمسية المرتدة من المجال المغناطيسي للقمر
  • مطياف نيوترون لأستشعار النيوترونات المنبعثة من ذرات الهيدروجين على سطح القمر لتأثرها بالأشعة الكونية وبهذا الأستشعار الأستدلال على وجود الماء ولهذا الجهاز القدرة على استشعار كمية من الماء قدرها كوب واحد من الماء في متر مكعب من التراب

وكذلك يستخدم جهاز إرسال المعلومات للأرض في أمر آخر وهو قياس مجال الجاذبية القمرية بواسطة انحراف تردد الإشارة المرسلة للأرض الناتج عن تغير سرعة المركبة بتغير مجال الجاذبية القمرية.

المهمة والنتائج

أثناء دورانها حول القمر أكدت المعلومات التي سبق أن ارسلتها المركبة الفضائية كلمنتاين عن وجود ماء تحت القطب الجنوبي للقمر وأنه يوجد في القطب الشمالي ضعف ذلك القدر مما يفتح المجال لإنشاء محطات فضائية على القمر يمكن ان يبقى فيها الرواد فترات طويلة، بعد مرور فترة اعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا في نهاية عام 1999م عدم العثور على الماء في سحابة الغبار التي أثارها ارتطام المركبة بالفوهة على القمر وتمت متابعة الأرتطام بتلسكوب الفضاء هابل وعدد من الأقمار الصناعية والمراصد الأرضية ولم تسجل أياً منها وجود أيون الهيدروكسيز الذي ينتج من تعرض جزيئات الماء للأشعة فوق البنفسجية.[2]

انظر أيضاً

مراجع

  1. المؤلف: جوناثان ماكدويل — الناشر: جامعة الفضاء الدولية
  2. لونار بروسبكتر قصة العلوم، تاريخ لولوج 24/06/2009 نسخة محفوظة 17 يونيو 2009 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :